الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الأمويون الصحابة عدد الصحابة من الأمويين كثير يصعب عده. من أشهرهم:

الأمويون الصحابة
عدد الصحابة من الأمويين كثير يصعب عده. من أشهرهم:

أمير المؤمنين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ، من أوائل من أسلم ، تزوج السيدة رقية والسيدة أم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وعليهما وسلم ، هو ثالث أفضل رجال الأمة بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب. 
أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية ، قديمة الإسلام تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الحبشة (حالياً أريتيريا وإثيوبيا) بعد ارتداد زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي عن الإسلام وقد كان ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم. 
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية ، قديمة الإسلام من المهاجرات ، تزوجها زيد بن حارثة فمات عنها شهيداً في مؤتة ثم تزوجت الزبير بن العوام فمات عنها شهيداً قتله عمرو بن جرموز ثم تزوجت عبد الرحمن بن عوف فماتت عنده. 
عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية ، قديم الإسلام شهد بدراً ، أمره النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم القرآن بـالمدينة ثم ولاه بعض قرى العرب ، استشهد يوم بدر. 
عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية، قديم الإسلام شهد بدراً وهاجر الهجرتين ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على وادي القرى (حالياً العلا). 
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية ، قديم الإسلام جداً أسلم في أيام الإسلام الأولى ، من مهاجرة الحبشة ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على صنعاء. 
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية ، أسلم أثناء غزوة خيبر عام 7هـ ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على الخطّ (حالياً القطيف). 
أبو سفيان بن حرب بن أمية، أسلم قبل فتح مكة بسويعات ، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على نجران. 
يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية ، أسلم يوم فتح مكة ، أحد قادة الجيوش في فتوح الشام ، ولاه عمر بن الخطاب على دمشق. 
معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية ، أسلم عام عمرة القضاء سنة 7هـ ، أحد قادة الجيوش في فتوح الشام ، ولاه عمر بن الخطاب دمشق وبعلبك والبلقاء ، ثم جمع له عثمان بن عفان الشام بأسرها ، ثم صار أول ملوك الإسلام. 
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، أسلم يوم فتح مكة. روى الإمام الشافعي: لما انهزم الناس بـالبصرة يوم الجمل كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يسأل عن مروان بن الحكم ، فقال رجل: " يا أمير المؤمنين، إنك لتكثر السؤال عن مروان بن الحكم ". فقال: " تعطفني عليه رحم ماسة، وهو مع ذلك سيد من شباب قريش ". 

الأمويون والجهاد
فقال الحافظ ابن كثير: ":فكانت سوق الجهاد قائمة في بنى أمية ،ليس لهم شغل إلا ذلك ،قد علت كلمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ،وبرها وبحرها ،وقد أذلوا الكفر وأهله ،وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعبا. لا يتوجه المسلمون إلى قُطْرٍ من الأقطار إلا أخذوه ،وكان في عساكرهم وجيوشهم في الغزو الصالحون والأولياء والعلماء من كبار التابعين في كل جيش منهم شرذمة عظيمة ينصر الله بهم دينه "... ويعترف جورجي زيدان بذلك ويقول: "ولم يبلغ العرب من الغزو والسؤدد ما بلغوا إليه في أيام هذه الدولة ،وقد تكاثروا في عهدها ،وانتشروا في ممالك الأرض "

وكان الأمويون أنفسهم يصطلون بنيران هذا الجهاد ، ويقدمون بأنفسهم القدوة والمثل في التضحية وقيادة الجيوش ومصادمة الأعداء فقد أرسل معاوية ابنه يزيد على رأس جيش لحصار القسطنطينية ،وأرسل عبد الملك ابنه الوليد مراتٍ للغزو في بلاد الروم، وكان ابنه الثاني مسلمة قائد جبهة الروم، وغزواته أكثر من أن تُعد، وحصاره مدينة الروم-القسطنطينية- معروف ومشهور، وكان أخوه محمد بن مروان أمير الجزيرة يتولى الغزو في أغلب الأحيان ،وأولاد الوليد بن عبد الملك وهم العباس وعبد العزيز وعمر ومروان يقودون الغزو في بلاد الروم، ويساعدون عمهم مسلمة بن عبد الملك في ذلك، كما أن سليمان بن عبد الملك كان ابنه داود على رأس قواته المجاهدة في بلاد الروم ، وأما هشام بن عبد الملك فقد كان يفرض الغزو على بنى مروان جميع، ومن يتأخر عن الغزو يمنع عنه العطاء، وكان أولاده في مقدمة الغزاة ،ومنهم معاوية وسليمان ومسلمة وسعيد وغيرهم ،أما مروان بن محمد فكان بنفسه يقود الجيوش ويصبر في القتال صبرا شديدا .


مميزات الدولة الاموية
قامت الدولة الاموية واتخذ بني امية دمشق عاصمة لها واصبحت منارة للعلم والعلماء والفقهاء واهتم الخلفاء الامويون بالعمارة وانشاء المساجد وفتحوا الكثير من البلاد من حدود الصين شرقا الى الاندلس غربا واصبحت أكبر دولة في التاريخ الاسلامي امتدت سلطتها في جميع الاتجاهات واصبحت مدينة دمشق العاصمة اهم مدن العالم الاسلامي , واهتم الخلفاء الامويون بمدارس العلم و العمارة واهتموا ببناء المساجد كما الجامع الاموي بدمشق والمسجد الاقصى في القدس والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ومسجد قرطبة .



انجازات الدولة الاموية
باتساع الدولة الاموية وضمها للعديد من البلاد في الشرق والغرب قدمت الدولة الكثير من المعطيات للحضارة الاسلامية , اهتم الخلفاء بالحياة الاقتصادية لمختلف البلاد الاسلامية وبتعين الولاة والحكام ومحاسبة المقصرين منهم , وفي ارجاء الدولة المترامية الاطراف كما في العاصمة دمشق اهتموا بالصناعة والعلم والفقه والطب وانشئوا المشافي وقدموا العلاج وشجعوا العلماء وافتحوا المكتبات والمطابع , وصكوا اول عملة اسلامية ( الدينار الاموي ) , وعمل الخلفاء الامويون على جمع المسلمين والمساواة والحكم بالعدل واتخذوا من الكتاب والسنة مرجع في أدارة شئون الدولة , وساهم الامويون في نشر الدين الاسلامي بشكل كبير في وسط اسيا وحتى حدود فرنسا بعهد الدولة الاموية في الاندلس, وقد تم بناء اول اسطول بحري اسلامي في عهد الدولة الاموية .



جامع بني أمية الكبير في دمشق بناه الوليد بن عبد الملكجاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51):

"إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا الا القليل -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى". انتهى النقل وخسروا مناطق نفوذ كانت تتبع للدولة الاموية وتقلص حجم الدولة الاسلامية في العصر العباسي 


المصدر : نقابة الزراعيين الإسكندرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق