الاثنين، 27 أكتوبر 2014

الحيدري : لا يمكن اثبات ولادة الإمام المهدي (عج) من خلال المنهج السندي للسيد الخوئي



http://youtu.be/CGWh5Wx0gzE

وجود الحجة خطر احمر شنو هذا المنطق العاجز منطق الهارب منطق الذي يخاف وإلّا منطق العالم يقول أي بحث أنا ابحثه ما عندي مشكلة، هذا البحث إنما اطرحه حتى يتضح لكم أن المنهج السندي الذي سار عليه سيدنا الأستاذ سيد الخوئي لو التزمنا به هل يمكن إثبات ولادة الحجة أو لا يمكن، أنا بودي أن تذهبوا إلى أولئك الذين اصدروا البيانيات على السيد الحيدري وقالوا انه يهين السيد الخوئي سواء كانوا من القم أو من النجف، سواء كانوا ممن يدعون المرجعية أو يدعون المسؤولية ما يفرق هؤلاء يجب أن يجيبوا على هذا التساؤول إذا صار المنهج سندياً فهل يمكن إثبات ولادة الحجة بالمنهج السندي أو لا يمكن؟ وأتكلم في هذا اليوم في كتب الشيعة إذا تريدون أن اتكلمكم في كتب السنة هم اتكلملكم الآن اتشوفون أهواي يقولون بلي ثابت عند السنة نروح نبحث عند السنة أصلا عندهم دليل على ولادة الحجة أو ما عندهم؟ هسا الآن ابحث في كتب الشيعة.أصول من الكافي الجزء الثاني باب مولد الصاحب يعني كتاب الحجة رقم الباب 125 باب مولد الصاحب يقول: يبدأ من الرواية واحد في هذا الباب إلى الرواية 31 في هذا الباب يعني صفحة 645 إلى صفحة 677 ينقل 31 رواية في ولادة الإمام، المورد الأوّل: مرآة العقول في شرح أخبار الرسول صفحة 170 وما بعد باب مولدالحديث الأوّل ضعيف على المشهور، الحديث الثاني مجهولٌ،الحديث الثالث مجهولٌ، الحديث الرابع صحيحٌ، الحديث الخامس مجهولٌ، الحديث السادس مجهولٌ، الحديث السابع مجهولٌ،الحديث الثامن صحيحٌ، الحديث التاسع مجهولٌ، الحديث العاشر مجهولٌ، الحديث الحادي عشر ضعيف، الحديث الثاني عشر مجهولٌ، الحديث الثالث عشر مجهولٌ، الحديث الرابع عشر مجهولٌ،الحديث الخامس عشر حسننٌ كالصحيح، الحديث السادس عشر مجهولٌ، الحديث سابع عشر مجهولٌ، الحديث الثامن عشر مجهولٌ، الحديث التاسع عشر مجهولٌ، الحديث العشرون صحيحٌ، الحديث الحادي والعشرون مجهولٌ، الثاني العشرون مجهولٌ، الرابع والعشرون صحيحٌ، الخامس والعشرون كالصحيح، السابع والعشرون مجهولٌ، الثامن والعشرون مجهولٌ، التاسع والعشرون صحيحٌ، الثامن والثلاثون مجهولٌ، والواحد والثلاثين صحيح إذن مجموع الروايات من 31 كم رواية عندك؟ سبعة إلى ثمانية يعني بعبارة أخرى ربع الروايات هذا على مباني العلامة المجلسي، تعالوا على مباني العلامة البهبودي في صحيح الكافي هناك في الجزء الأوّل باب مولد الصاحب لا تصح إلّا روايتان الراء 9/24 أنا بيني وبين الله الآن انتووا أساتذة بحث وتحضرون أبحاث الخارج وتذهبون إلى التبليغ لو أن شخصاً قام أمامكم قال انتووا إلي تعتقدون بوجود الإمام الحجة دليلكم ما هو على ولادته؟ تقول له عندنا مئات الرواية يقول جيب خمسة روايات علماءكم قالوا هي صحيحة يكون في علمكم هو خمسة روايات كافي أو مو كافي؟ لأنه ولادة الحجة قضية تاريخية لو قضية عقائدية؟ احنه نريد أنثبت إمام ولد ولذا إذا اكتفينا بخبر واحد يفيض الضن لو يفيض القطع واليقين؟ فأنت تبني عقيدتك على الظن؟ نعم الذي ثبت خبر الواحد حجة في الفروع أنت في العقائد ماذا تريد؟ ظن تريد لو قطع؟ وثلاثة أربع روايات تفيد القطع أو لا تفيد القطع؟ لا تفيد القطع لهنا هم قبلنا كما يقال مو ثمانية روايتين.
وأمّا الشيخ آصف المحسني الجزء الثاني صفحة 208، العلامة المجلسي في البحار ينقل تقريباً 37 إلى 40 رواية بعد كل الكتب الضعيفة المجهولة الذي لا سند لها وجدته في كتاب عتيق بعد ما لاگي إلّا 40 رواية، بإمكانكم تراجعونها في البحار المجلد 51 من الصفحة 2 إلى الصفحة 28 ينقل 37 رواية وفي ضمن 37 يضيف إليها بعض الروايات فالمجموع يصيرين 40 رواية تعالوا إلى الشيخ آصف المحسني في مشرعة بحار الأنوار الجزء الثاني صفحة 208 ولادته وأحوال أمه قال: فيه أكثر من أربعين رواية كما موجود المتكلم مو ناصبي مو ابن تيمية ولا الذهبي ولا ابن حجر العسقلاني ولا واحد من علماء النواصب ولا واحد من علماء السنة بل واحد من أبناء هذه الحوزة المباركة في النجف وقم ومن تلامذة المنهج السندي من تلامذة السيد الخوئي قدس الله نفسه يقول: فيه أكثر من أربعين رواية والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 5 ولكن بشرطها وشروطها وليست مطلقاً معتبرة أن ثبتت كثرة ترحم الصدوق على ابن عصام على الوثاقة وإلّا ابن عاصم أيضاً مجهول وانتم تعلمون السيد الخوئي في معجم رجال الحديث يقبل أن كثرة الترحم تدل على الوثاقة أو لا تدل؟ لا تدل، إذن هذه الرواية هماتينه على مبنى يتسامح فيها وعلى مبنى أيضاً هي ضعيفة والرواية الثانية وبرقم ثلاثة وثلاثين أن كان الخشاب هو الحسن ابن موسى لكن فيه تردد لأنه هو من الطبقة السابعة وينقل عن السادسة ومجهول فالرواية أيضاً ضعيفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فثبتت بالأدلة المتواترة ولادة المهدي، وأنا تصور طرح هذه الأبحاث للحوزة العلمية قوة على المذهب، وليست ضعفاً للمذهب، حتى الآخرين عندما يسمعون يقولون بيني وبين الله هؤلاء أي قضية من القضايا يطرحونها في الحوزات العلمية ولا يخشون أحداً وعليه يذهب إلى ابن حجر ويذهب إلى كتب الأنساب وهذه كلها كتب أسانيد فيها كلها ضعيفة يكون في علمك أبداً لأنه ينقل عن نسابة في القرن العاشر سندها امنين؟ ويقول على هذه لابد من اخذ بمشتركات الروايات ومنها ولادة محمد ابن حسن العسكري وقد اعترف بها ابن حجر المتعصب المتحجر في صواعقه بيني وبين الله الآن يأتي سني يقول اشتبه ابن حجر في صواعقه دليل ليس لدينا رواية صححها وكثير من الروايات صححها وكذا ابن خلكان في تاريخه هم ما اله قيمة، ثم أن الرواية الثانية وغيرها قد فصّلت كيفية ولادة الإمام لكنها ضعيفة الأسانيد مختلفة متناً ورواتها مجهولون، تقول حكيمة تنقل يقول حكيمة أيضاً لم توثق، فهذه الروايات غير معتبرة لا ينبغي الاعتماد عليها في هذه التفاصيل والرواية الثاني عشر وغيرها مما يوافقها في المضمون ينقل قصص والآن يوافقون عليها، وتبدأ هذه الرواية من صفحة 9 وهو أبو الحسن فأتيته فما جلست بين يديه وقال لي يا بشر انك من ولد الأنصار وهذه الموالاة أن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخي هذه القضية المعروفة يبدأ من صفحة 9 إلى صفحة 10 يقول والرواية الثاني عشر وغيرها مما يوافقها في المضمون قضية خيالية من بعض الرواة هسا بيني وبين الله كان مغرماً بالإمام سوه قصة اشلون ولد الإمام هسا الإمام سلام الله عليه منو كان يتكلم انه مولود الإمام حتى انه بيني وبين الله ليطلع هؤلاء الرواة المجهولين على كيفية ولادة الإمام أصلا مو منطقي يطلعون البناء كان على السرية لو على العلنية؟ لعد اشلون يطلعون هؤلاء الرواة والرواة مجهولون مو أتقول في أعلى درجات الوثاقة علي أي الأحوال كما يعرفه الباحث بشرط أن لا يكون من البسطاء والموصوفين بالسذاج إلّا إذا كان مجنون يقبل هذه الرواية، مثل هذه الروايات ربما تغير الثقافة الشيعية إذا قبلنا بمثل هذه الروايات، ثم إن السند في المذكورة برقم 21 محتاج إلى توجيه معقول كما لا يخفى على الخبير إلى آخر الباب، هذا تمام الكلام في المنهج السندي لإثبات ولادة الإمام الحجة في كتب الشيعة ودين علينا غدا نتعرض إلى كتب السنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق