السبت، 25 أكتوبر 2014

الرد على شبهة اخفاء احمد ابن حنبل كلمة

انقل شبهة نقلها مخالف محاولة للطعن في الامام احمد بن حنبل 

وقال 

سوف اعطيكم مثال لما قام به عبد الله بن احمد بن حنبل احد محدثي اهل السنة المشهورين والمعروفين وكيف انه خان الامانة العلمية وحذف عبارات مهمة في احدى الروايات لكي لايطلع المسلم على الحقائق 

،،،،،،،،،،،،،،


كتاب السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل ج 2 ص 563

حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري وهذا لفظ حديث أبي قالا حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر نا أبو عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ثم قال ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه وذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية // رجاله ثقات ))

،،،،،


توفي ابو بكر فذكر الامام علي شيئا 

ثم توفي عمر فذكر الامام علي شيئا 



م///////


لاحظ معي  واخفو الكلمة التي قالها الامام علي 

::::::::::::::::


السؤال لاهل السنة 

ماذا قال الامام علي ثم حذفوه شيوخكم 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ملاحظة ممكن تستعينوا بكتاب انساب الاشراف للبلاذري فقد ذكر نفس الحديث ولكن اظهر الكلام الذي قاله الامام علي فهدم به عقيدة اهل السنة

=========================

الرد على شبهة المخالف 


انت تقول ماذا كان مفقود في الرواية
فالرواية مصدرها رجل عنده مشكلة في الحفظ

يعني هو اقرب الاحتمالات اليها
ولا احتاج الى ان اثبت انه من لم ينقل من كتابه لانه اساسا لم يذكر لنا الراوي ذلك يبقى هذا محتمل
فلا يجوز نفيه.

==========

ولكن الراوي ابوعوانه وهو متهم بانه يهم اذا حدث من حفظه
قال الامام احمد : هو صحيح الكتاب ، وإذا حدث من حفظه ، ربما يهم 
قال الرازي : كتبه صحيحة، وإذا حدث من حفظه غلط كثيرا

فذلك الراوي عنه ربما علم بشكه فلم ينقلها عنه، فتوجد هنا مشكلة في راوي.

الرواية ضعيفة والضعيف معدوم

==============

ربما وربما حدثه من حفظه 
وبما ان الاحتمال موجود فلايمكن نفيه وعليه يبقى الاحتمال انه حدثه من حفظه وارد.

اذا استنكرت شيء في رواية
ويوجد شخص عنده مشكلة في حفظه مثل الراوي السابق
فالاحتمال الاقرب انه هو السبب.

============

حتى جعفر الصادق رحمه الله ينسى كما قال احد اصحابه
جعفر الصادق نفسه ذكر ان ادم عليه السلام نسى شيء في احدى الروايات الثابته عندكم

=========

فقد يكون السبب هو الراوي نفسه لان في حفظه مشكلة فلم يضبط ذلك
او ان السامع له تبين له ان القائل لم يكن ضابط لما يقول فلم ينقل منه مواضع الشك
فالخيارات مفتوحة. 

============

نحن نقول ربما، لاننا لاندري حقيقة الامر ماذا كان حاله.
والا في رواتكم كذبه وايضا زنادقة كما يقول الخوئي ان شيخ الصدوق كان ناصبي زنديق.

============

ليس على المحدث حرج لو كان المحدث عنه حفظه فيه اشكال
فما لم يتثبت منه، فلا حرج في عدم نقله.

=============

اقول لك الراوي اساسا في حفظه اشكال كما بيناه سابقا
فقد يكون هو نفسه السبب في عدم ضبط الرواية

هل هذه العبارة مفهومة ام تحتاج الى شرح؟

=============


ولكن الرواية التي نقلها البلاذري في انساب الاشراف ج2 ص 177 كان في سندها ابي عوانة وكانت رواية كاملة من غير تدليس
البلاذري اساسا لم يوثق حتى يكون نقله حجة في ذاته
فهنا اصبحت المشكلة مشكلتين

البلاذري لم يوثق
والراوي في حفظه اشكال

الراوي بما ان حفظه فيه اشكال
فلا ضير ان تكون روايته هناك غير روايته هنا
وربما عند اخر تجدها بشكل اخر مختلف ان تعدد نقلها
وهكذا
لان السبب ان الراوي (ابوعوانه) في حفظه اشكال.


فالعلة في رواية البلاذري هي نفسها (ابوعوانه) + ان البلاذري نفسه ليس بثقه
فلا عبرة بالرواية كلها لانها قد تكون عليها اضافات جديدة ولم تصدر من ابي عوانه من الاصل.

===========

الراوي فيه مشكلة لان في حفظه مشكلة
فليس لاحمد بن حنبل علاقة بالموضوع

واما البلاذري فلم يوثق اساسا
فقد تكون الرواية كلها موضوعة وفيها اقوال مكذوبة

============

رجل صاحب اخبار
فحتى الواقدي ينقلون عنه الاخبار وهو كذاب كما يقولون.

النص " وَرَوَاهُ أَحْمَد مِنْ وَجْه آخَر ، وَهُوَ أَصَحّ مَا وَرَدَ فِي تَعْيِينِ قَاتِلِهِ وَبِهِ جَزَمَ الْبَلَاذِرِيّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْل الْعِلْم بِالْأَخْبَارِ "

استشهد برواية احمد
وذكر كلام البلاذري بعده للاستشهاد 

===============

وقال ابن حجر في الاصابة ج 1 ص 234
وروى البلاذري بإسناد لا بأس به أن حفص بن أبي العاص كان يحضر طعام عمر... الحديث.))

هذا في نقل الاخبار
كالواقدي يستدلون عليه في الاخبار وليس في مقام الاحتجاج
لانه لم يوثق

وهذا ليس توثيق

==================

لابأس به على السند الذي نقله وليس على البلاذري نفسه.
وحتى لو قال لا باس به وكان البلاذري داخل في السند مع ان عبارة ابن حجر في الاسناد وليس عن البلاذري.

فهذا لايعتد به
لان العالم لو قال عند السند صحيح
ثم وجدنا ان فيه رجل ضعيف
فلا يعني هذا ان هذا توثيق للراوي نفسه

فنقول له : السند ضعيف لان الراوي كذا وكذا لم يوثق.

حاول ان تميز قليلا

وبعدين ابن حجر تكلم في الاخبار والاخبار تؤخذ حتى من الواقدي الذي وصفوه بالكذب.
ولكن في مواضع الاحتجاج لا عبرة به.

============

1- ابن حجر قال عن الاسناد كله اسناد لاباس به فيدخل البلاذري تلقائيا في الاسناد لانه اول رجل فيه وهو المبتدأ 

روى البلاذري باسناد لابأس به

لابأس به عائدة على البلاذري ام على السند؟
انا استدل بكلامه.
لم يقولوا انه ثقه
فيدل هذا على عدم وجود توثيق له فلا عبره به.

=======

الاسناد الذي نقله لابأس به
هذه العبارة لاتدل على ان التوثيق لانها عائدة على السند وليس توثيق لرجل.

============

لايلزم انه توثيق 
لان تصحيح الاسانيد لايؤخذ منها توثيق الرواة

فمثلا :
سلسلة الاحاديث الضعيفة - جزء 1 - الالباني 
عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة و بين يديها نوى أو حصى تسبح به , فقال : أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو 
أفضل ? فقال : " سبحان الله عدد ما خلق في السماء .. " , الحديث رواه أبو داود 
( 1 / 235 ) و الترمذي ( 4 / 277 - 278 ) و ابن حبان ( 2330 ـ زوائده ) 
و الدورقي في " مسند سعد " ( 130 / 1 ) و المخلص في " الفوائد " ( 9 / 17 / 2 ) 
و الحاكم ( 1 / 547 ـ 548 ) من طريق عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه
عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها , و قال الترمذي : حديث حسن , 
و قال الحاكم : صحيح الإسناد , و وافقه الذهبي فأخطأ , لأن خزيمة هذا مجهول ...الخ


قلت : مع ان الحاكم (متقدم) قال صحيح الاسناد
فان هذا لايعني توثيق للرواة 

لانه لم يعتمد على تصحيح الاسناد في توثيق الراوي المجهول
فالتصحيح شيء
والتوثيق شيء آخر
وانت تخلط بين قولهم على شخص لاباس به
وقولهم على اسناد لابأس به

وعلى فكرة
البلاذري رجل اخباري
اي مثله مثل الاخباريين ينقلون عنهم وليس كلامهم حجة محل الاستدلال في الدين
==============
هل - اذا صح الاسناد فيلزم ان يكون كل من في السند ثقة
لايلزم، فقد ذكرت لك ان الالباني قال ان احدهم مجهول ولم يجعل قول الحاكم دليل على توثيق المجهول.


=========

فهل من الممكن ان يقول شيخا عن اسناد انه صحيح ثم يكون في الاسناد رجل ضعيف في راي الشيخ نفسه؟؟؟
نعم
فالذهبي نفسه وافق الحاكم على صحة الاسناد
والذهبي نفسه قال عن احدهم انه مجهول ولم يذكر في ترجته انه هناك من وثقه.
قال الالباني " و قال الحاكم : صحيح الإسناد , و وافقه الذهبي فأخطأ , لأن خزيمة هذا مجهول , قال الذهبي نفسه في " الميزان " : خزيمة , لا يعرف , تفرد عنه سعيد بن أبي هلال"

===================
##
1- الذهبي في تلخيصه على المستدرك صحح الاسناد ثم عاد في كتاب الميزان وقال عنه مجهول 
ا
هذا لا يعني اانه لم يكن يقصد بصحة الاسناد توثيق جميع الرواة 

لان التضعيف حصل في مكان اخر 

لربما تراجع الذهبي لان التلخيص اعده الذهبي قبل اعداد كتاب الميزان 
لربما نسى او غفل 
####

هذا يدل على ان تصحيح السند لايدل على توثيق جميع الرواة
فحتى الذهبي نفسه لم يعتمد على قول الحاكم صحيح الاسناد في التوثيق
والذهبي نفسه عندما صحح السند كان ذلك ليس دالا على وثاقة الراوي نفسه لانه مجهول كما قال في موضع آخر

فهذا يكفي لاثبات بطلان الاعتماد على ذلك في توثيق البلاذري.


##

اما بالنسبة لابن حجر فانه قال عن اسناد البلاذري لاباس به فهل قال عنه في مقام اخر انه مجهول 
الجواب :: كلا
###

الحاكم صحح السند

هل هذا دليل على ان الراوي ثقة لان الحاكم صحح الاسناد ولم يقل الحاكم انه مجهول؟؟؟؟؟
الراوي لم يوثق فلم يعتد الذهبي بقول الحاكم في توثيق الراوي لذلك قال عنه مجهول.
والالباني كذلك.

لذلك قول ابن حجر لايعني وثاقة الراوي.
بل ابن حجر تحدث عن اسناد نقله البلاذري ولم يتحدث عن البلاذري نفسه.

وايضا ابن حجر نفسه لم يعتمد على القول صحيح الاسناد في توثيق الرواة :
اتحاف المهرة -15-702 ابن حجر
20210 - حديث (كم ت) : "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
[ص:703] كم في النكاح: أنا عبد الله بن الحسين، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا عبد الحميد بن سليمان، عن محمد بن عجلان، عنه، بهذا. وقال: صحيح الإسناد.
قلت: عبد الحميد ضعفه أبو داود وغيره، ووثيمة مجهول، ورواه الترمذي: عن قتيبة، عن عبد الحميد، فقال: عن ابن وثيمة، وذكر علة الخبر.

15043 - حديث (كم ت) : أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئل عن الشفْع والوَتْر؟ فقال: "هي الصلاة، مِنها شفع ومنها وتر".
[ص:40] كم في التفسير: ثنا أحمد بن كامل، ثنا أبو قِلابة، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا همّام، عن قتادة، عنه، بهذا. وقال: صحيح الإسناد.
قلت: ابن عصام مجهول ولم يسمعه من عمران بينهما رجل. كذلك أخرجه الترمذي من طريق: أبي داود وغيره، عن همام، عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن رجل من أهل البصرة، عن عمران بن حصين.

فابن حجر نفسه لم يعتد بتصحيح السند على توثيق الرواة الذي لم يرد عليهم توثيق.
فكيف يكون قوله توثيق هو نفسه ابطل هذه القاعدة!!

فالاستدلال مستبعد من كل الجوانب.

##


1- الحاكم ربما يصحح السند ويوثق الرواة ثم ياتي الذهبي او الالباني او ابن حجر فيعترض عليه ويقول ليس كما قال الذهبي فالسند فيه مجهول وهذا حجة عليك ليس لك لان هذا يعني ان علماؤك فهمو من قول الحاكم صحيح الاسناد انه يقصد توثيق الرواة فردو عليه ونقضو كلامه ان هناك رجل مجهول واذا كان هناك راوي مجهول فلا يصح قوله ((صحيح الاسناد)) فالرواة ثقات عند الحاكم ومجهولين عند ابن حجر وهذا شيء طبيعي ضمن سياق اختلافات العلماء في الجرح والتوثيق 

###

اذا كان التصحيح للسند عبارة عن توثيق للرواة فهذا يرفع الجهالة عن الراوي المجهول
لانه سيكون ثقه بناءا على ذلك


ولكن العلماء يقولون له : انت صححت الاسناد ... ولكن هناك راوي مجهول ... وتصحيح السند لايجعل الراوي ثقه


وبهذه الطريقة يكون البلاذري ليس ثقه لان قوله اسناد لاباس به ... لايجعل الراوي ثقه بل يحتاج الامر الى توثيق مخصص للراوي.
طبعا الاشكال اكبر لان القول "اسناده لاباس به" ليس عائد على البلاذري نفسه بل عن الاسناد الذي نقله.

الحمدلله رب العالمين.


##
2- اما البلاذري فقال عن اسناده ابن حجر ((لا باس به)) ثم لم يتراجع عن كلامه ولم يقل في مكان اخر ان الرجل مجهول او ضعيف اذن فبكلام ابن حجر ارتفعت جهالة البلاذري واصبح لا باس به لانه اول رجل في الاسناد الذي قال عنه ابن حجر لا باس به
###

كلام ابن حجر عن اسناد نقله وليس عنه لان الضمير لايعود اليه
وقال ذلك في اخبار تاريخية وليس في امور يستهشد بها في حكم معين
لان البلاذري اخباري ينقلون عنه الاخبار

وعلى ذلك لاحجة فيه
والحمدلله رب العالمين.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق