الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

جواب شبهة قول سيدنا ابوبكر خانتك و فضحتني



رواية مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص140 باب فضل عائشة /ابوبكر يدخل على رسول الله فيقول له: يا رسول الله ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني؟


=======
 23 - 2 - باب حديث الإفك ) 

15295 عن عائشة قالت : دخلت علي أم مسطح ، فخرجت لحاجة لي إلى حش ، فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة ، فقالت : تعس مسطح ، قلت : بئس ما قلت تسبين رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : أشهد أنك من الغافلات المؤمنات ، أتدرين ما قد طار عليك ؟ فقلت : لا والله ، فقالت : متى عهدك برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقلت : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع في أزواجه ما أحب ، ويرجي من أحب منهن ؟ قالت : إنه طار عليك كذا وكذا ، فخررت مغشية علي ، فبلغ أم رومان أمي ، فلما بلغها أن عائشة بلغها الأمر ، أتتني فحملتني ، فذهبت بي إلى بيتها ، فبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عائشة قد بلغها الخبر ، فجاء إليها ، فدخل عليها وجلس عندها ، وقال : " يا عائشة ، إن الله قد وسع التوبة " . فازددت شرا إلى ما بي ، فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر ، فدخل علي ، فقال : يا رسول الله ، ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟ قالت : فازددت شرا إلى شر . قالت : فأرسل إلى علي ، فقال : " يا علي ما ترى في عائشة ؟ " . قال : الله ورسوله أعلم . قال : " لتخبرني ما ترى في عائشة ؟ " . قال : قد وسع الله النساء ، ولكن أرسل إلى بريرة خادمها فسلها ، فعسى أن تكون قد اطلعت على شيء من أمرها ، فأرسل إلى بريرة، فجاءت ، فقال : " أتشهدين أني رسول الله ؟ " . قالت : نعم . قال : " فإن سألتك عن شيء فلا تكتميني " . قالت : يا رسول الله ، فما شيء تسألني عنه إلا أخبرتك به ، ولا أكتمك إن شاء الله شيئا . قال : " قد كنت عند عائشة ، فهل رأيت منها شيئا تكرهينه " . قالت : لا والذي بعثك بالنبوة ; ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلة . قال : " ما هي ؟ " . قالت : عجنت عجينا لي ، فقلت لعائشة احفظي العجين حتى أقتبس نارا فأختبز ، فقامت تصلي فغفلت عن العجين ، فجاءت الشاة فأكلته . فأرسل إلى أسامة ، فقال : " يا أسامة ، ما ترى في عائشة ؟ " . قال : الله ورسوله أعلم . قال : " لتخبرني ما ترى فيها ؟ " . قال : إني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها . قالت : فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي ، فلما نزل جعلنا نرى في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أبشري يا عائشة ، ثم أبشري يا عائشة ; قد أتاك الله بعذرك " . فقلت : بغير حمدك وحمد صاحبك . قال : فعند ذلك تكلمت ص: 230 ] رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه ، وفيه خصيف ، وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون . وبقية رجاله رجال الصحيح . 



============
الحديث ضعيف سندا

فيه خصيف ولم يوثقه الا ثلاثة اما باقي العلماء وهم اكثر من ستة ضعفوه جدا
وعلى فرض انه ليس بضعيف

فقد اقروا كلهم انه سيئ الحفظ

وهذا كافي لتضعيف رواياته و قال ابن خزيمة : لا يحتج بحديثه 


وفي السند ايضا عتاب وهو صدوق (يخطئ) كما قال الحافظ بن حجر رحمه الله

وقال احمد بن حنبل رضي الله عنه : حدث عتاب عن خصيف احاديث مناكير


اذا لا تصح احاديث عتاب عن خصيف = الرواية لا تصح
================

قال تعالى:
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
بخصوص موضوعك يجيبك الله عز وجل قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)

============

من رماها بالزنا بعد ان براءه الله كافر لانه كذب القران

قال ابن كثير في تفسيره: (أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن). وقال ابن قدامة في لمعة الاعتقاد: (وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم).
وقد أفتى مالك بقتل من يسب عائشة بناء على تكذيبه القرآن. قال هشام بن عمار: (سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد و من سب عائشة قتل قيل له: لم يقتل في عائشة قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين }. قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل). 

لم يرمى عائشه بالزنا بعد تبرئتها الا الرافضه اخزاهم الله ابناء عبدالله ابن سباء







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق