السبت، 23 أغسطس 2014

جواب عقدة المظلومية عند الشيعة جذورها و كيفية التعامل معها / ملف المظلومية



 جواب عقدة المظلومية عند الشيعة جذورها و كيفية التعامل معها / ملف المظلومية
طالعت مقال للكاتب عبدالله الفقير عنوانه (

نصيحة الى اهلنا في البحرين:اذا اردت ان تحاور مجوسيا فلا ترفعنّ نعالك عن راسه)

تبين ان التعامل الحضاري والانساني لا يناسب الشخصية الشيعة الفارسية انما التعامل القائم على القوة و الاذلال ذلك الذي ينفع معهم 
و في مقال اخر نشر كاتب ايراني عطاء مهاجراني مقال عنوانه (ولاية الفقيه والاستبداد الديني ) ذكر تكوين الشخصية الفارسية القائمة على الطاعة الكسروية 


ونشر الكاتب فاخر السلطان مقال عنوانه( النقد الأخلاقي لنظرية ولاية الفقيه المطلقة) جاء فيه ولاية الفقيه يجوز الكذب و البهتان و قتل الأبرياء و الاضرار بالغير

فقد راينا ذلك من خلال احداث تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية و اتهام المعارضين بان من تدعمهم الصهيونية كما صرح الشيخ جنتي فرد عليه مرشح الرئاسة مير حسين موسوي ان الشيح جنتي كذاب بل ان من عقيدة الشيعة الاثنا عشرية بهت و الكذب المخالف والقتل نرى الارهابي المجرم مغنية يقوم باختطاف الطائرات الكويتية و يقتل شباب كويتين دون ذنب ارتكبوه و في جانب اخر نرى كيف تعامل نظام الملالي في ايران مع المستنكرين لتزويرالانتخابات بالقتل و الاعتقال و التعذيب بل وصلت الشناعة الاخلاقية ان قام المرجع مصباح يزدي في فتوى له جواز اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه

و مما سبق نجد ان التجرية الداخلية للمجتمع الشيعي الايراني استطاعت ان تسيطر على الشعب الايراني من خلال استغلال الموروث الفارسي القائم على الطاعة الكسروية اي طاعة الفرس لكسرى وفق اعتقاد ديني واستغله الملالي في اخضاع الشعب لولاية الفقيه و الجانب الاخر استخدام السلطة المطلقة للولي الفقيه لتعطيل حتى العبادات مثل الصلاة والصيام كيف يمكن لاحد ان يعطل الصلاة و هي امر الهي و بالرجوع الي 

ما كتبه خاتمي الرئيس الاسبق لايران على لسان الخميني مقال 
عنوانه عناصر الاحياء في نهضة الخميني لمحمد خاتمي 
ورد فيه من بين امور كثيرة 
انه يمكن تعطيل الامور العبادية كالصلاة والصيام «الحكومة، التي هي جزء من الولاية المطلقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أحد أحكام الإسلام الأولية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية،حتى الصلاة والصيام والحجت.. ومن الممكن أن يعطل أي أمر، عبادياً أو غير عبادي إذا ما تعارض مع مصلحة الإسلام، ومادام كذلك. إن كل ما قيل حتى الآن، وما سيقال في المستقبل، ناجح عن عدم معرفة الولاية الإلهية المطلقة حق معرفتها. ان ما قيل وأشيع عن زوال المزارعة والمضاربة وأمثال ذلك تلقائياً لا صحة له. وأنا أقول بأن مثل هذه القرارات من عمل الحكومة». 
(صحيفة النور، ج 20، ص 170 ـ 171)
و تحليل القتل و الفحشاء و اللواط في الرجال و اغتصاب النساء كما في فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي

وانشر المقالات للاستزادة

======


نصيحة الى اهلنا في البحرين:اذا اردت ان تحاور مجوسيا فلا ترفعنّ نعالك عن راسه

السبت, 19 مارس 2011 


عبد الله الفقير

ربما كانت الحسنة الوحيدة لصدام حسين مقابل الاف الجرائم والخطايا التي ارتكبها,هي انه عرف كيف يتعامل مع المجوس,فمات ما زال طبع نعاله مرسوم على وجوههم حتى جعلهم والى الان يرتعبون من اسمه ويخافون من عودته رغم انهم شنقوه بايديهم!!. 
ليس هنالك فرق بين الشيعي الصفوي واليهودي الا في الاسم فقط,وما زال الشيعة يجترون سياسات اليهود في الكذب والسرقة واستخدام الجنس للوصول الى غاياتهم الخبيثة,مثلما ما زال كلاهما يستخدم نفس الاساليب في الاستيطان من خلال التضييق على الطرف الاخر ثم سلبه املاكه متحججين بالمظلومية تارة وبمعادات السامية(وال البيت) تارة اخرى.

منذ سنتين تقريبا وانا اقدم النصح لاهل السنة في لبنان بان الشيعة وعلى رأسهم حزب الله لا يمكن ان يعاملوا كما يعامل الانسان الحرّ,وانكم لكي تخاطبوا هؤلاء او تتحاوروا معهم فلا يجب ان تنزلوا احذيتكم من فوق رؤوسهم, فهؤلاء مخلوقات جبلت على الغدر,وانك بمجرد ان ترفع نعالك عن راسه فسوف يلدغك حتى لو كانت يدك ما زالت في فمه تغدق عليه مما افاء الله عليك,لم يسمعوا كلامي وظن البعض اني متطرف في دعوتي تلك,فكانت عاقبتهم ما ترون اليوم من بطش وظلم وجرائم يرتكبها حزب الله في لبنان ويتوعد بها اهل السنة بالمزيد. 
وربما كانت تجربة البحرين احدث دليل على ما ذهبنا اليه, 
فرغم ان شيعة البحرين اغلبهم من اصول ايرانية نزحوا الى البحرين كايدي عمالة او شحاتين او كسبة من الدرجة الخامسة,ورغم ان اغلبهم "لفگ" كما يطلق عليهم في العراق (أي ليس لهم اصول),حالهم كحال "الشروگية" في بغداد (الذين وفدوا الى بغداد كشحاتين او عاملي نظافة ثم اصبحوا يريدون ان تكون بغداد ملكا للشروك فقط!!, او كشيعة جبل العامل في لبنان الذين كان اغلبهم شحاتين او نزاحي مجاري ثم اصبحوا يطمحون لطرد اهل السنة من لبنان اجمعها!!),, 
الا انهم بمرور الزمن ومع رفعهم لشعار الغاية تبرر الوسيلة استطاعوا ان يتغلغلوا في ثنايا المجتمع,وبدلا من ان يكون اقصى طموحاتهم هو ان يحصلوا على الجنسية البحرينية وان لا يبقوا"بدون" كـ"بدون" الكويت,الا انهم اصبحوا اليوم يناطحون براسهم رؤوس اهل السنة اهل البحرين الاصليين وملاكها الحقيقيين وغايتهم هي طرد جميع اهل السنة منها (كما يفعلون مع اهل السنة في العراق),بل وغايتهم الاسمى ان يفعلوا باهل السنة هناك ما فعلوه بسنة العراق او ما سيفعلونه بسنة لبنان!!. 
لم تعتقل السلطات البحرينية من الشيعة مئات الالاف كما يفعل الشيعة في العراق وايران, 
وهي لم تغتصب الرجال قبل النساء كما يفعل جنود المرجعية في العراق وايران, 
وشيعة البحرين لا يعانون من الاضطهاد والاعتقالات والتهجير كما يعاني منها اهل السنة في العراق وايران, 
ورغم ان السلطات البحرينية افرجت قبل فترة عن عشرات العملاء المجوس الذين اعتقلوا بعد ادانتهم بالتجسس لصالح النظام الايراني, 
ورغم انها افرجت قبل ايام ايضا عن الكثير ممن القت عليهم القبض قبل سنة تقريبا ومن ضمنهم احد الوزراء الشيعة بتهمة "غسيل الاموال"لصالح الحرس الثوري الايراني والتخطيط لعمليات "ارهابية" (وكان بعضهم له علاقات مع جيش المهدي وحزب الله), 
ورغم ان السلطات البحرينية وعدت بالاصلاح وبالحوار واستجابت لكثير من مطالب المتظاهرين,ظانة عن حماقة وغباء من ساستها انها يمكن ان تقنع الشيعة بالحوار والاموال ان يتخلوا عن حقدهم التاريخي والعقائدي على الاسلام والمسلمين,وانها يمكن بان تحاورهم كما يفعل الانسان مع اخيه الانسان,الا انها وعن تجربة اكتشفت لاحقا ان كل ما قدمته من تنازلات لصالح هؤلاء المرتزقة لم يمنعهم من الاستمرار في مشروعهم الذي لا يملكون غيره وهو ابادة اهل السنة,
ولذلك لم تجد اخيرا سوى الاصغاء لمن قال لها المقولة المشهور: "لا تحاور الشيعي الا ونعالك فوق راسه".

فبمجرد ان دخلت القوات السعودية والاماراتية فرّ هؤلاء المرتزقة وتخلوا عن جميع شعاراتهم تاركين "هيهات منا الذلة" تلعب بها الريح !!, 
بل ومن ذلتهم راحوا يتوسطون عند عملاء كاياد علاوي او صالح المطلك من اجل ان يتوسطوا عند "السعودية" لكي يخففوا عنهم بعض شدتهم, بل ويعلنون لهم القبول بالحوار بدون شروط بل وبدون أي مطالب!!. 
نعم, 
يجب ان يعلم المسلمون وجميع العالم,بان الشيعي كاليهودي,لا يمكن ان تحاوره الا ونعالك فوق راسه,فان نزعت نعالك عن راسه,فلا تلومنّ الا نفسك حينما يفعلون بك مثلما فعلوا بنظام الدين المدرس ,او مثلما فعلوا بصدام حسين او سعد الحريري او ما سيفعلونه بامير الكويت قريبا جدا (نظام الدين المدرس هو عم صلاح الدين الايوبي,وهو صاحب المدرسة النظامية التي بنيت في اغلب الدول الاسلامية,وهو الذي منع صلاح الدين من اجتثاث الشيعة الاسماعيلية بعد ان تحالفوا مع الفرنجة,وكان عاقبته ان قام احد عناصر الشيعة الاسماعيلية بطعنه بخنجر مسموم بعد ان اوهمه بانه متسول!!). 
نصيحة لاهلنا في البحرين: 
نصيحتي لكم يا اهلنا في البحرين هي انكم قوم حديث عهد بالمكر المجوسي,وقليلو خبرة في فنون الحرب,واننا نحن العراقيون قد خبرنا مكر هؤلاء وعرفنا جميع حبائلهم,كما ان بيننا وبين هؤلاء ثارات ودماء لا يعلم مداها الا الله, 
فان اردتم اسئصال الفيروس المجوسي من ارضكم الى الابد,والتخلص من شرور هؤلاء بدون أي خسائر,فما عليكم سوى الاستعانة بالمجاهدين من اهل السنة العراقيين,ولسوف يبرئونكم من هذا الفيروس الخبيث في مدة اقصاها اربع وعشرين ساعة لا اكثر ولا اقل , بل ولسوف تكون ارضكم محرمة على المجوس واذنابه الى قيام الساعة مثلما حرمت ارض غزة على اليهود في كتبهم المقدسة!!. 
في الختام : 
اتمنى على اهلنا في البحرين ان يذكروا مصابنا في العراق الذي كان لمليكهم اليد الطولى في ما حل بنا,وان تكون كفارة ما اصابنا من جراء تعاونهم مع الامريكان ومع عملاء ايران (كان لملك البحرين دور في دعم عملاء المنطقة الخضراء,بل وقام قبل ايام بمنح وكيل السيستاني في البحرين الجنسية البحرينية) هو ان تكون مطالبهم باطلاق سراح جميع المعتقلين (الابرياء وغير الابرياء)في السجون العراقية والايرانية مقابل اطلاق سراح أي من المرتزقة في البحرين,وان يكون ذلك المطلب على راس القائمة في أي محاولة للحوار مع هؤلاء المرتزقة او من يتوسط نيابة عنهم.لعل في ذلك يكون بعض الكفارة لعظيم الاثم الذي ارتكبه ملك البحرين جراء تعاونه السابق مع هؤلاء العملاء. 
والسلام عليكم وعلى من استجاب للنصيحة قبل ان يفوت اوانها.

منقول
========
ولاية الفقيه والاستبداد الديني 

2009 الثلائاء 21 يوليو 

الشرق الاوسط اللندنية 

عطاء الله مهاجراني

منذ مائة عام، ألف آية الله النائيني، أشهر منظّر للثورة الدستورية الإيرانية، كتابا بارزا عن نظرية الثورة الدستورية. ومن حسن حظنا، أن الكتاب ترجم إلى اللغة العربية على يد صالح كاشف غيتا، المعروف بالجعفري (1904 ـ 1979).
وفي البداية، نشرت بعض أجزاء الترجمة العربية في مجلة تسمى «العرفان» في بداية العقد الثالث من القرن الماضي. ثم نشرت أجزاء أخرى منها في مجلة أخرى تسمى «الموسم»، في العدد الخامس في العام الثاني عام 1990. وبعد ذلك، نشر رشيد الخيون تلك الترجمة متضمنة في كتابه «المشروطة والمستبدة» مع كتاب «تنبيه الأمة وتنزيه الملة» (من منشورات معهد الدراسات الاستراتيجية، بغداد، 2006).
وقد تحدث نائيني كأحد آيات الله العظام، وخبير في أصول الفقه، عن فكرة الاستبداد الديني لأول مرة في تاريخ إيران. وأكد على العقل. وكان يعتقد أن الإسلام متوافق مع التقدم، وفي نظرة بعيدة المدى، قال إن أسوأ أنواع الطغيان غير المحتمل هو ذلك الذي تفرضه دولة دينية.
وفي الفصل الأخير من كتابه، ركز آية الله نائيني على فكرتين أساسيتين: أولا الجهل، ثانيا الاستبداد. 
ويقول في كتابه: «في استقصاء جميع القوى الملعونة في الدولة الحالية. الأولى؛ وهي روح كل القوى الآتية ومنشأ تلك المدمرات: جهل الأمة وعدم اضطلاعها بوظائف السلطنة وحقوق الملة. ومن الواضح البديهي كما أن العلم ينبوع كل الفيوضات والسعادات، كذلك الجهل منبع كل الشرور الفياضة ومنشأها الحقيقي وهو الموصل الوحيد إلى أسفل الدركات.. الثانية: هي شعبة الاستبداد الديني، ويعتبر علاج هذه القوة بعد علاج سابقتها من أعسر الأمور وأصعبها، وذلك لشدة رسوخها بالأذهان والقلوب أولا، ولاعتبارها جزءا من أجزاء الدين ثانيا.. إنها عبارة عن الإرادات التحكمية لا غير. وقد أظهرها المنسلكون في زي الرياسة الروحانية بعنوان الدينية. وخدعوا الشعب الجهول لفرط جهالته وعدم خبرته بمقتضيات دينه بوجوب طاعتهم». (المشروطة والمستبدة ص: 387 ـ 389).
أين يقع أصل الاستبداد الديني؟ لقد ارتكب نائيني خطأ واضحا. إنه يعتقد أن أصل الاستبداد الديني نشأ من عهد معاوية.
من الواضح أنه في إيران القديمة، يمكننا أن نصل إلى جذور الاستبداد الديني. ومن المذهل أن النظرية هاجرت من مصر إلى إيران، ومن إيران إلى اليونان وروما، وفي النهاية، انتقلت إلى الخلافة الإسلامية في عصر الأمويين.
في إيران القديمة، كان الملك يسمى نائبا عن الرب. ومن المثير للاهتمام، أنه في صلاة يوم الجمعة، بعد الانتخابات، في 26 يونيو (حزيران)، قال إمام صلاة الجمعة آية الله أحمد خاتمي، إن خطبة آية الله خامنئي كانت خطابا من الله بالفعل!
وتنتمي تلك الفكرة إلى فلسفة إيران القديمة في السياسة. وأعتقد أن الدكتور محمد عابد الجابري أوضح تلك القضية أفضل من أي شخص آخر في كتابه الكلاسيكي «نقد العقل العربي: العقل الأخلاقي العربي» (الجزء الرابع). وفي القسم الثاني في الفصل التاسع كتب: «القيم الكسروية تغزو الساحة: الدين طاعة الرجل! كل شيء يدور حول كسرى وكسرى حاضر في كل شيء يحاكي حضوره في وجدان الفرس حضور الله! والحق أن الدين والملك كانا توأمين فعلا، ليس في النظام السياسي الاجتماعي للدولة الساسانية وحسب، بل في قلوب رعاياها أيضا.. ومن هنا كانت طاعة كسرى وطاعة الله من الأمور البديهية التي لا تكون موضوع نقاش. ومن هنا كان الخروج عن طاعة كسرى يبدأ بالخروج عن الدين السائد. فالثورة على حكم كسرى تبدأ هنا بالثورة في الدين». «نقد العقل العربي مجلد 4 ص:250».
ويبدو لي أن تلك الفكرة لها خلفية تاريخية عميقة الجذور. وأعني قبل العصر الساساني، وقبل أيضا العصر الأخميني، يمكننا أن نجد بعض طرق الحكم المشابهة لمصر القديمة. عندما ذهب موسى إلى قصر فرعون ليتحدث إلى فرعون وينقذ بني إسرائيل، قال فرعون، رمسيس الثاني، لمؤيديه: «ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد» (سورة غافر 26). 
ويقول الإمام فخر الرازي في «التفسير الكبير»: «المقصود من هذا الكلام بيان السبب الموجب لقتله، وهو أن وجوده يوجب إما فساد الدين أو فساد الدنيا، أما فساد الدين فلأن القوم اعتقدوا أن الدين الصحيح هو الذي كانوا عليه، فلما كان موسى ساعيا في إفساده كان في اعتقادهم أنه ساع في إفساد الدين الحق. وأما فساد الدنيا فهو أنه لا بد وأن يجتمع عليه قوم ويصير ذلك سببا لوقوع الخصومات وإثارة الفتن، ولما كان حب الناس لأديانهم فوق حبهم لأموالهم، لا جرم بدأ فرعون بذكر الدين فقال: «إِنّى أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ» ثم أتبعه بذكر فساد الدنيا فقال: «أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الأَرْضِ الْفَسَادَ».
وكان فرعون يقول لقومه صراحة إنه هو الرب. وكان ذلك حجر الأساس في الاستبداد الديني. ويعتقد بعض المفكرين أن نظرية أفلاطون عن الفيلسوف الملك أيضا لها أصل فارسي.
وربما تكون القاعدة الذهبية لـ«اعط وخذ»، وهي المهمة للغاية في عالم الأعمال، أيضا منطبقة على عالم الأفكار. وكان جميع الملوك الإيرانيين والفراعنة في مصر والقياصرة في روما واليونان يعتقدون أن الدين هو أفضل مبرر للدول المستبدة.
ويمكننا أن نجد العديد من الحركات في تاريخ البشر كان المطلب الأساسي فيها هو الحرية والعدالة، ولكن معظمها كانت ضد الدين. لذا، المشكلة التي نواجهها هي: لماذا كانت تلك الحركات ضد الأديان؟ الإجابة واضحة: لأن الأديان في العالم تؤيد الأنظمة الطاغية. أو على الأقل، كانت الأديان أفضل مبرر مناسب لمساعدة الأنظمة القاسية والطاغية وحمايتها. وكانت الماركسية إحدى تلك الحركات، التي كانت تعتقد أن الدين أفيون الشعوب.
وأعتقد أن ولاية الفقيه هي الفصل الأخير في الاستبداد الديني. وبناء على المعايير الإسلامية، يجب أن نقارن سلوك القائد أو الرئيس، وفقا للقيم الإسلامية. ولكن على النقيض، يقال إن الوالي الفقيه ذاته هو المعيار.
وعلى سبيل المثال، يعتقد عدد كبير للغاية من الإيرانيين، ومن بينهم مير حسين موسوي ومهدي كروبي، أن نتيجة الانتخابات مزورة. لقد كان ذلك من أكبر عمليات الخداع في تاريخ إيران. ولكن في المقابل، يعتقد آية الله خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، أن الانتخابات كانت احتفالا عظيما.
كيف يمكننا أن نقارن بين تلك الأفكار المختلفة؟ في يوم الثلاثاء، 14 يوليو (تموز)، ذهب مير حسين موسوي، ومعه زوجته الدكتورة رهنورد، إلى منزل عائلة سُهراب. وقد قتل سُهراب في إحدى المظاهرات في طهران. وبعد 25 يوما، علمت أسرته أن سُهراب قتل، أصيب بطلق ناري في قلبه. فكيف يقبل مير حسين موسوي ومؤيدوه وعائلة سُهراب نصيحة خامنئي؟ كيف يمكنهم أن يظلوا صامتين؟
واستنادا إلى ألفاظ قرآنية، تقوم الولاية على المحبة والمودة، وليس القسر والخوف.
ومنذ أعوام، كنت عضوا في البرلمان الإيراني، وقمنا بجولة إلى هافانا للمشاركة في جلسة برلمانية دولية. وعندما عدنا، قابلنا آية الله الخميني في غرفته الصغيرة للغاية. وكنا جميعا، خاتمي وولاياتي وناطق نوري وإمامي كاشاني نجلس على الأرض. وبدأ الإمام الخميني في وعظنا. وقال، في محاضراته عن دروس الأخلاق في قم، عندما كان يتحدث عن النار والعقاب أدرك أن عيون الجمهور تمتلئ خوفا. ولكن عندما كان يتحدث عن الجنة ورحمة الله، كانت عيونهم تمتلئ حبا ودموعا.
وبالنسبة لي، كثوري مسلم شاب، بدا أفضل طريق إلى الله هو المحبة. وبمعنى آخر، كنت أعتقد أن ولاية الفقيه تقوم على المحبة وليس التهديد والقسر. وأعتقد أننا يجب أن نستنشق عبقا إلهيا في ولاية الفقيه وليس سموم الجحيم.
وها هي آية مهمة في القرآن الكريم، وهي تترجم دور الحب بين الأبناء والمسلمين والله. ومن المستحيل الطاعة من دون حب، ولا يوجد مكان للكراهية والاستبداد. وفي التصوف الإسلامي، تعد هذه الآية حجر الأساس لكل طوائفه وفروعه.
قال تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله». (آل عمران 31).
وتوجد علاقة وثيقة بين الحب والاتباع. وقد قيل: تعرف الأشياء بأضدادها.
وفي القرآن يمكننا أيضا أن نرى نوعا آخر من الاتباع والطاعة في نموذج الحكم على طريقة فرعون: «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين». (الزخرف 54).
وقد ترجم يوسف علي في ترجمته لمعاني القرآن الكريم كلمة «استخفاف» أي «جعلهم مغفلين». ومن الواضح أن الاستبداد دائما يستخدم الجهل ليكون قاعدته الأساسية. وقد قال مهدي برزكان، أول رئيس وزراء بعد الثورة الإيرانية، ذات مرة، إن ثورتنا كانت رد فعل للجهل ضد نظام مستبد.
ولذلك السبب، قال أحد شعراء إيران، بدكوبيهي:
«في البداية، استهدفنا الظلم،
ولكن لم تخرج سهامنا من قوس المعرفة.
أتمنى، لو كنا في البداية قد استهدفنا الجهل».

=================



التبعية الشيعية لايران و كذبة المظلومية

يردد الشيعة انهم

يشعرون بغبن كبير يلحق بهم ويتم بموجبه عزلهم عن المشاركة في الحياة السياسية بشكل فاعل في البلدان التي يتواجدون فيها -وكانت الإشارة تتجه دوما في هذا المجال إلى دول الخليج- وأنّ ذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى تعزيز ارتباطهم بإيران أو التطلع إليها للمساعدة.
لكن وإذا ما قارنّا هذه الحجّة بواقع الشيعة في لبنان على سبيل المثال حيث يمتلكون كافة حقوق المشاركة السياسية كباقي المكونات اللبنانية كي لا نقول أكثر منهم عمليا، ومع ذلك نرى أنّ التبعيّة العضوية هنا تكاد تكون الأقوى مقارنة بواقع الشيعة في باقي البلدان العربية.
البعض الآخر يحاول تبرير هذه الحالة من التبعية لإيران من خلال الحديث عن حرمان أو عن ترسبات نفسية للحرمان لدى هذه الفئة. لكن هذا الطرح ليس مبررا على الإطلاق، فهو غير صحيح من جهة وغير واقعي من جهة أخرى. فعلى سبيل المثال وإذا ما أخذنا لبنان كحالة، فهناك العديد من المناطق في الشمال التي تعيش حالة فقر وحرمان أشد بكثير مما يقول هؤلاء أنه موجود في الجنوب، ومع ذلك لا نرى تبعية عضوية لأهل تلك المناطق لأي جهة خارجية، ولا يمكن أصلا بأي حالة من الأحوال حتى لو سلمنا جدلا بوجود حرمان عند أي من الأطراف والفئات في المجتمع أن يكون ذلك مبررا لتبعية عضوية خارجية.
هذه الفئة من المبررين، وهم في غالبيتهم من اللوبي الإيراني العربي إن صح التعبير، لا تعي مدى الخطر الذي تعرّض فيه نفسها وبيئتها، فالاستقواء بإيران اليوم قد لا يكون متاحا غدا، والسؤال الذي يطرح نفسه بطبيعة الحال، ما العمل لاحقا؟! أضف إلى ذلك أنّ التجربة تفيد بأنّ إيران لا تهتم إلا بمصالحها حتى ولو كان ذلك على حسابهم وعلى حساب بلدانهم، وحبّذا لو يتّعظوا من وضع الشيعة العرب في إيران نفسها، ومدى الظلم والحرمان والتعسف الذي يعاني منه هؤلاء بسبب السياسات الإيرانية.

=======
اقتباس بتصرف من مقال
خوش صدور انقلاب: نموذج لبنان
علي حسين باكير/ باحث في العلاقات الدولية
====
لماذا الخارجيه الامريكيه لا تتكلم عن اوضاع السنه فى ايران

كتب فؤاد الهاشم

.. السياسة الأمريكية.. مضحكة – احيانا – وتدل بشكل قاطع على غباء تسعة اعشار الرجال الشقر الذين يقودون الادارة في البيت الابيض، ففي تقرير اخير لحقوق ممارسة الشعائر الدينية لأهل المذاهب المختلفة، قالوا ان.. «الشيعة يتعرضون لاضطهاد»!! واشنطن وطهران – معا – يدعمان الشيعة في العراق بكل ما لديهما من قوة، بينما الطائفة السنية هناك هي التي «تعاني من الاضطهاد»! هذا أولا، وثانيا واشنطن – او الشيطان الاكبر كما تصفها طهران – هي من تدعم شيعة ايران ونظام الملالي وفكرة الولي الفقيه.. الى آخره، حين اعتبرت ان جماعة «جند الله السنية».. ارهابية، و«جماعة مجاهدي خلق» الليبرالية.. ارهابية، واسقطت للشيعة نظامين معاديين لها: طالبان «السني» في أفغانستان وصدام حسين «السني» في بغداد! فعن أي شيعة مضطهدين يتحدث قادة طهران وملاليها و.. «شقر».. واشنطن، وسودها؟!

============
انظر كل المشاكل في المنطقة ورائها ايران

في العراق واثارتها الفتن و مدت نفوذها وسيطرتها الي درجةانها تتحكم بتعيين رئيس الوزراء
في لبنان انشأت حزب الله وصار دولة داخل دولة
و اليمن ودعم الحوثين
و البحرين نشر الفتن و اثارة الغلاغل وعدم الاستقرار
و الكويت الشبكات التجسسية و رفع اعلام ايران في معسكرات الجيش و اختراق الطائرات الايرانية
ان ما يحدث بتغاضي اميركا عن تدخلات ايران حتى انها صنفت منظمة جند الله البلوشية منظمة ارهابية
نود ان نذكر بالتواطىء الاميركي الايراني
الجميع يعلم بفضيحة ايران كونترا و فضييحة صفقة شراء ايران الاسلحة الاسرائيلة وقد تمت خلال فترة تولي روبرت غيتس منصب نائب مدير الاستخبارت الاميركية والذي هو الان وزير الدفاع الاميركي فاميركا تستثمر العلاقات الاستخبارية القديمة بين روبرت غيتس و ايران و استمرار التامر الاميركي الايراني في المنطقة اليس مثير للانتباه ان يتم تعيين روبرت غيتس في عهد الرئيس بوش الجمهوري و في عهد الرئيس الديمقراطي اوباما فاميركا ليس لها اصدقاء دائمين فقد ضحت في حليفها السابق الشاه بعد ان رات انه اراد ان يخرج عن طوعها و اتت بالخميني على الطائرة الفرنسية ولم تسمح للشاه حتى بالاقامة في اميركا كما ضحت بريطانيا سابقا بالشيخ خزعل و قدمته على طبق من فضة لايران فلا نستبعد ان يتم تقديم الكويت الي ايران كما قدمت العراق الي ايران على طبق من فضة كما قال الامير سعود الفيصل .

هناك الكثير نشر عن التواطىء الاميركي الايراني الاسرائيلي كتب الكاتب الايراني تريتا بارسي عنوانه التحالف الغادر .

===========

ان كوهين و جماعة كريمو يسيرون وفق سياسة اليهود بالسيطرة على الاقتصاد و الاعلام للعلم ان العلويون في سوريا اقلية لكنهم الان يحكمون سوريا و الحلفاء الاستراتيجيين لايران
ان سيطرة كوهين و جماعة كريمو على محطات الوقود و استحواذه على شركة السور للوقود و الشركة الاولى للوقود انها رسالة الي الجميع مفادها ان اي سيارة في الكويت لن تتحرك مالم تدفع ثمن وقودها الي محمود حيدر انها سيطرة رمزية قبل ان تكون مالية .
وقد حذر محمد عبدالقادر الجاسم اهل الكويت
من سيطرة اذناب ايران من امثال ( كوهين الكويت ) الذي سيطر على الصحافة و الفضائيات و الشركات وطوقت اذرعه الاخطبوطية كل ميدان في البلد و كشف عن صورته الحقيقية التي تنبهنا الي دور اعوان ايران في اشعال الفتن و تضرمها في العراق و لبنان واليمن وذراع ايران في الكويت معروفة منذ اجتماع المرشحين للانتخابات الكويتية في السفارة الايرانية و استنكار القلاف لكلام وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح عن ايران ومسيرات حزب الله فرع الكويت والتابين لمغنية.
الجارالله للقائم بالأعمال الإيراني:
الكويت تحتج وغير مرتاحة للاجتماعات في السفارة الإيرانية
كتب مبارك العبدالهادي ومحمود الموسوي وكونا:
تفاعلت امس قضية «الاجتماعات التي عقدت في السفارة الايرانية»، فاستدعى وكيل الخارجية خالد الجارالله القائم بالاعمال الايراني ابو القاسم الشعشعي، نظرا لغياب السفير في اجازة في ايران، وابلغه «احتجاج الكويت وعدم ارتياحها لما تم من اجتماعات في السفارة بين اطراف كويتية وممثل عن الحكومة الايرانية»، في حين اصدر التحالف الاسلامي الوطني بيانا نفى فيه ان يكون قد عقد اجتماعات مع اي طرف، بينما اكد شعشعي في تصريح لـ«القبس» ان بلاده ترفض التدخل في الشأن الداخلي الكويتي، وان السفارة لم تعقد اي اجتماعات سرية مع اطراف شيعية في الكويت.
وقالت «كونا» ان الجارالله عبر عن «احتجاج دولة الكويت، وعدم ارتياحها لما تم من اجتماعات في مقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بين اطراف كويتية وممثل عن الحكومة الايرانية». وطلب الوكيل من القائم بالاعمال الايراني «توضيحا من السلطات الايرانية لهذه الاتصالات التي ترى دولة الكويت انها لا تخدم علاقات الصداقة بين البلدين الجارين
ما يحدث في العراق من تفكيك و اضعاف يتم نقل تجربته الي الكويت
ايران لا تريد ان يستقر العراق تريده مفكك ضعيف لان اذا استعاد العراق عافيته سترجع مشاكل شط العرب المتنازع عليها ومشكل الحدود فالافضل لايران ان ييقى العراق ضعيف لينشغل بنفسه عن ايران و يكون تحت السيطرة الايرانية و نفس الخطة تسعى
ايران لتنفيذها في الكويت عبر تفكيك النسيج الوطني للكويت و تشتيت مكوناته و دق اسفين بين الحكومة و الشعب ليبرز اذناب ايران و يمدون سيطرتهم الاقتصادية و الاعلامية لاضعاف الكويت لتحقيق عدة اهداف منها تحقيق الحلم الفارسي لاقامة ايران الكبرى و تنفيذ نظرية ام القرىو لاننسى ان ايران لدينا معها مشكلة الجرف القاري و حقل الدرة و مشكلة خططها الي مد مياهها البحرية لتخترق مياهنا الاقليمية و انقل تصريح الشيخ محمد الصباح «الجرف القاري شوكةٌ في خاصرة العلاقات الكويتية الايرانية»

======
الطفيلي: البعض في إيران حرك مظلومية شيعة البحرين لإسكات المعارضة في طهران

المرجع الشيعي الشيخ علي حسين الصالح فتوى واحدة تقلب الكويت عاليها سافلها
المرجع الشيعي الشيخ علي حسين الصالح

فتوى واحدة تقلب الكويت عاليها سافلها

http://www.youtube.com/watch?v=mZdhb...eature=related

الاستفزازات و التفرقة الشيعية التي يقوم بها اذناب ايران / الحسينيات و البكاء في الحقيقية هو بكاء على سقوط دولة الفرس على يد العرب وليس البكاء على ال البيت

http://tinyurl.com/6zeu8hq

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق