الخميس، 17 يوليو 2014

العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه



العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه


قد يسأل سائل هل كان يوجد عجم فرس في الكوفة شاركوا بقتل الحسين مع الشيعة 


للاجابة على هذا السؤال نفتح صفحات التاريخ لنقرء انه نعم كان هناك فرس مقيمين في الكوفة 


هل ناصروا الحسين رضي الله عنه 

لم يذكر التأريخ أن أحداً من هؤلاء الأعاجم قاتل دفاعاً عن الحسين أبدأً 

وهل شاركوا بقتل الحسين


. في نفس الوقت نستطيع القول وبسهولة وبالبديهة أن هؤلاء الموالي قاتلوا كلهم ضد الحسين لأن الأمر من عبيد الله بن زياد قد صدر: بأن قد برأت الذمة بعد ثلاث ( أي ثلاث أيام ) ممن يبقى في الكوفة ولم يخرج لقتال الحسين .


===


نبذة تاريخية عن تواجد الفرس في الكوفة


استوطن الفرس في الكوفة و كان الفرس ، يسمون الحمراء ( بالحمر أو بالموالي ) (1) وقد سالوا عن أمنع القبائل العربية فقيل لهم تميم فتحالفوا معهم (2) واكبر موجة فارسية استوطنت الكوفة عقيب تاسيسها و هي المجموعة الضخمة من بقايا فلول جيش الفرس ، وقد عرفت في التاريخ باسم " حمراء ديلم " فكان عددهم - فيما يقول المؤرخون - أربعة آلاف جندي يراسهم رجل يسمى (ديلم) قاتلوا معه تحت قيادة رستم في القادسية فلما انهزمت الفرس، وقتل رستم عقدوا أمانا مع سعد بن أبي وقاص، وشرطوا عليه أن ينزلوا حيث شاؤوا، ويحالفوا من أحبوا وان يفرض لهم العطاء، وقد حالفوا زهرة بن حوية التميمي أحد قادة الفتح، وفرض لهم سعد في الف الف، (3).


وقد كونت هذه الجالية مجموعة كبيرة في المجتع الكوفي، ويذكر فلهوزن انهم كانوا اكثر من نصف سكان الكوفة، وقد أخذ عددهم بازدياد حتى تضاءلت نسبة العرب في الكوفة، وتغلبوا في عصر المامون حتى كانت اللغة الفارسية تحتل الصدارة في ذلك العصر (4) ويقول الجاحظ :


ان اللغة الفارسية أثرت تاثيرا كبيرا في لغة الكوفة (5) .


وعلى أي حال فان الفرس كانوا يشكلون عنصرا مهما في الكوفة وكونوا بها جالية متميزة فكان أهل الكوفة يقولون :


" جئت من حمراء ديلم " (6) ويقول البلاذري :


ان زيادا سير بعضهم إلى الشام، وسير قوما منهم إلى البصرة (7) 


(1) الاخبار الطوال (ص 296) .

(2) تاريخ الطبري .
(3) فتوح البلدان (ص 280) خطط الكوفة (ص 11) .
(4) فك العربية (ص 83 - 84)
(5) البيان والتبيين 1 / 19 - 20 .
(6) اتجاهات الشعر العربي في القرن الثاني الهجري (ص 55) .
(7) فتوح البلدان (ص 279 )

====


واضيف مقتبسا بتصرف من مشاركة من منتدى كتابات

بقلم علي القطبي 

تاسست الكوفة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه 

وقد استوطن الأعاجم الكوفة بعد هزيمة الفرس في معركة القادسية 
امتهنوا بعض المهن التي يأنف العربي ان يمارسها ويستحون منها كتصليح الأحذية مثلاً وما شابه ( وليس في العمل عيب ) .
ولكن العربان طيب الله ثراهم ( شويه خشومهم عالية )

ذكر بعض المؤرخين المختصين بتأريخ الأمم والأقوام أن 50% من سكان الكوفة كانوا من الموالي , وقال بعضهم أن نسبة سكان الكوفة كانوا 60 % . 

ويمكن مراجعة كتاب ( مبعوث الحسين ) لمؤلفه الباحث الأستاذ محمد علي عابدين , حيث بين الخريطة السكانية في بدايات تأسيس الكوفة .
ليعلم القارئ ومن خلال مطالعة سريعة للكتاب الموثق بالمصادر المعروفة غلبة الجنسيات الأخرى غير العراقية وغير العربية في ذلك الوقت
وذكر الشيخ فاضل المالكي في مجلسه الحسيني الليلة الخامسة , في ما يعرف بليلة مسلم بن عقيل في الحسينية النجفية في قم في منتصف التسعينيات : إن أقل مؤرخ ذكر نسبة مئوية لعدد سكان الموالي كانت النسبة هي 40 % .
وكان العجم في حسينياتهم يرددون الشعار اللئيم السيئ الصيت ..شعار ( ما أهل كوفة نيستيم إمام تنها بماند ) .
ولم يذكر التأريخ أن أحداً من هؤلاء الأعاجم قاتل دفاعاً عن الحسين أبدأً . في نفس الوقت نستطيع القول وبسهولة وبالبديهة أن هؤلاء الموالي قاتلوا كلهم ضد الحسين لأن الأمر من عبيد الله بن زياد قد صدر: بأن قد برأت الذمة بعد ثلاث ( أي ثلاث أيام ) ممن يبقى في الكوفة ولم يخرج لقتال الحسين .

===


نص مقتبس من كتاب ( فتوح البلدان ) / للبلاذري 


وحدثني أبو مسعود الكوفي، عن بعض الكوفيين قال: سمعت مسعر بن كدام يحدث قال: كان مع رستم يوم القادسية أربعة آلاف يسمون جند شهانشاه. فاستأمنوا على أن ينزلوا حيث أحبوا، ويحالفوا من أحبوا، ويفرض لهم في العطاء. فأعطوا الذي سألوه. وحالفوا زهرة ابن حوية السعدي من بني تميم، وأنزلهم سعد بحيث اختاروا، وفرض لهم في ألف ألفٍ، وكان لهم نقيبٌ منهم يقال له ديلم، فقيل حمراء ديلم.

ثم إن زياداً سير بعضهم إلى بلاد الشام بأمر معاوية، فهم بها يدعون الفرس. وسيراً منهم قوماً إلى البصرة فدخلوا في الأساورة الذين بها.
قال أبو مسعود: والعرب تسمى العجم الحمراء، ويقولون: جئت من حمراء ديلم، كقولهم جئت من جهينة وأشباه ذلك.
قال أبو مسعود: وسمعت من يذكر أن هؤلاء الأساورة كانوا مقيمين بازاء الديلم، فلما غشيهم المسلمون بقزوين أسلموا على مثل ما أسلم عليه أساورة البصرة، وأتوا الكوفة فأقاموا بها.
فتوح البلدان البلاذري

==


تعريف بالشيعة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه 


شمر بن ذي الجوشن الشيعي 


شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176 

ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270 

=== 

هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه 

و قال زحر بن قيس الشيعي : 


فصلى الإلاه على احمد 

رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم 

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 

و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي

--- 

شبث بن ربعي 

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي : 

كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى : 
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن 
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك 
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم 
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) . 
== 
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان

===========

زينب وتحميلها الشيعة ما حدث 
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب 
يقول الامام 
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم 

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13) 

___________________________________
(1) اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليس عنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها. 

==== 


دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة 


الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 


--- 

المزيد 

الإمام علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله وموقفه من الشيعة:


وأما علي بن الحسين الملقب بزين العابدين فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال : 

إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك، إن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم . 
هذا، وشيعته خذلوه وتركوه، ولم يبقى منهم إلا الخمسة كالرواية التي رويناها قبل، وأيضاً ما رواه فضل بن شاذان ["رجال الكشي" ص107]. 
أو ثلاثة كما ذكر جعفر بن الباقر أنه قال : 
ارتد الناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلثه، أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم - وروى يونس بن حمزة مثله وزاد فيه : وجابر بن عبد الله الأنصاري" ["رجال الكشي" ص113]. 

(الإمام الباقر وابنه الصادق رحمهما الله ويأسهما من الشيعة) 


وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة إلى حد حتى قال : 

لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق" ["رجال الكشي" ص179]. 
ويشير جعفر أنه لم يكن لأبيه الباقر مخلصون من الشيعة إلا أربعة أو خمسة كما روى : 
إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتى أحياءاً وأمواتاً، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأيول الغالين . ثم بكى فقلت : من هم؟ فقال : من عليهم صلوات الله عليهم ورحمته أحياء وأمواتاً بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" ["رجال الكشي" ص124]. 
وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشام بن سالم عن زرارة أنه قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال : 
لا بأس به، ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان" ["رجال الكشي" ص140]. 
ثم وكيف كان هؤلاء ؟ فأعرفهم عن جعفر أيضاً، ولقد روى مسمع أنه سمع أبا عبد الله يقول : 
لعن الله بريداً، لعن الله زرارة" ["رجال الكشي" ص134]. 
وأما أبو بصير فقالوا : إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" ["رجال الكشي ص155]. 

وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب : 


أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً" ["الأصول من الكافي" ج1 ص496 ط الهند]. 

ولأجل ذلك قال له أحد مريديه عبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه : 
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق" ["الأصول من الكافي" ج1 ص375 ط طهران]. 
وفوق ذلك شكاكاً في القوم كله، ولأجل ذلك لم يكن يفتيهم إلا بفتاوى مختلفة حتى لا يفضوها إلى الأعداء والمخالفين كما مر بيانه مفصلاً. 
وإنه كان كثيراً ما يقول : 
ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا عبد الله بن يعفور" ["رجال الكشي" ص213]. 
ومرة خاطب شيعته فقال : 
ما لكم وللناس قد حملتم الناس عليّ؟ إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً عبد الله بن يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فأتبع أمري وأخذ بقولي" ["الأصول من الكافي" ص215]. 
== 
(الإمام موسى الكاظم ووصفه للشيعة) 

وأما ابنه موسى فإنه وصفهم بوصف لا يعرف وصف جامع ومانع لبيان الحقيقة مثله، وبه نتم الكلام، فإنه قال : 

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي" ["الروضة من الكافي" ج8 ص228]. 
فهؤلاء هم أهل بيت علي رضي الله عنه وهذه هي أقوالهم وآراءهم في الذين يدعون أنهم شيعتهم، أتباعهم ومحبوهم وهم يكبّون عليهم الويلات، ويكيلون عليهم اللعنات، ويظهرون للناس حقيقتهم وما يكنون في صدورهم تجاههم، وما أكثر لعناتهم عليهم والبراءة منهم، ولكننا اكتفينا بهذا القدر لأنها كافية لمن أراد التبصر والهداية كما أننا بيّنّا الحقيقة ما يكنه الشيعة لأهل بيت علي رضي الله عنه ولأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من كتب القوم أنفسهم، ووضعنا النقاط على الحروف، فهل من عاقل يتعقل؟ وهل من بصير يتبصر؟ 
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وهو الهادي إلى سواء السبيل وعليه نتوكل وإليه ننيب.

=============

سؤال للرافضة/عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟ 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60025


=======


تعريف بالشيعة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه 


شمر بن ذي الجوشن الشيعي 


شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176 

ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270 

=== 

هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه 

و قال زحر بن قيس الشيعي : 


فصلى الإلاه على احمد 

رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم 

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 

و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي 

--- 

شبث بن ربعي 

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي : 

كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى : 
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن 
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك 
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم 
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
== 
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان
======
و نود ان نذكر ان عاصمة الفرس المدائن تقع الان بقرب بغداد

دليل على هزيمة الفرس و اصبحت عاصمتهم بيد العرب


========

ويتأكد دور الفرس في أنتحال الحديث أن أكثر الرواة عن الأئمة من الموالى من سكان الكوفة ونواحيها القريبة
(بحر العلوم الرجال 2|49)
والعجيب أن هولاء العجم الموالي كان يسكن الكوفة ومحمد الباقر وأبنة جعفر يسكنون المدينة وماتوا فيها رحمهم الله
وكيف كانوا هؤلاء يروجون الشائعات عنهم في الكوفة ثم مع نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الهجري
بدا تدوين هذه الأكاذيب والأشاعات على يد الكليني وقد دون أحاديث هؤلاء القوم دون تدقيق أو تمحيص حتى أنه كان يقول في كتابة الكافي :حدثنا عدة من جماعتنا!!
ولاندري منهم هؤلاء جماعته المجهولين ولانستغرب حال هذا الكتاب من تعارض بعض الشائعات المقولة على ال البيت مع بعضها وتنسف بعضها بعضا.
ومن بعده القمي الفارسي أيضا وكان ذلك في عصر الدولة البويهية التى أحتلت بغداد 
ومن بعده الطوسي الفارسي أيضا المسمى شيخ الطائفة
وهكذا نجد أن الفرس قد دمروا التشيع من القرن الثاني الهجري وحتى الخامس
وكان التدمير الأخير على يد الدولة الصفوية الاذريين من أذربيجان
وكانوا مثل الفرس في حقدهم وغالوا في ال البيت وجعلوا اللغة الفارسية اللغة الرسمية
التى جاءت لمذهب التشيع الأمامة والزعم بتحريف القرآن ونشر التشيع المزيف على الجهلة
ومانقول الاحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أرنا في اليهود والفرس عجائب قدرتك اللهم أمين.


منقول 


سؤال للشيعة واتحداكم ان تخرجوا من هذه المعضلة‎


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119984


اسماء قتلة الحسين والمستوطنات الفارسية وتفاصيل نادرة


اسماء قتلة الحسين والمستوطنات الفارسية وتفاصيل نادرة


يالثارات الحسين (ع)

فلنثأر لمقتل سبط الرسول لكن ممن؟


عبد الحسين الملا لعيبي 

الثأر للحسيبن
كنت ومنذ الصغر اسمع الرادود الحسيني عندما كنا نجتمع حول قدور الطبخ وبعد ان ينهي محاضرته او النعي الذي تعودنا سماعه والبكاء من خلاله على مصيبة الحسين ع وكان هذا الرادود يصيح بصوت عالي ومن خلال كاسيت مسجل نستمع له في ذكرى عاشوراء (يالثارات الحسين) ويكررها مرارا ويكررها من يسمعه لكن ببكاء وعويل! كنت اتمنى ان اكون من المشاركين بالثأر لابي الاحرار لكن اين اجدهم وهم قتلو او ماتوا قبل اكثر من 1350 سنة مضت والسؤال الذي كنت اطرحه على نفسي لاني لا اتجرء ان اطرحه على امي التي كانت تجهش بالبكاء حينما تستمع الى الرادود ولايمكن اسكاتها الى بعد ان تتعب هي، كنت اقول اذا كان هؤلاء المجرمين القتلة الذين شاركوا بزهق اطهر الارواح انذاك قد ماتوا قبل قرون ولم يتبق منهم حتى قبرا فلماذا يردد القارء ويصر على الثأر من قتلتة الحسين في حين ان الله قد ثأر له وقبل ذلك وحسب ماقرأت في قصص الاولين ان رجل ثائر اسمه المختار الثقفي ومعه التوابين من اهل الكوفة الذين قاتلوا الحسين وندموا على ذلك وقبله ايضا ندموا على طعتهم الحسن بن علي وايضا قبله ندموا على استشهاد الامام علي فيما بينهم وعلى يد خائن فارسي كان قريب من الامام بل ويقال انه ربيبه هوؤلاء وبعد توبتهم وندمهم اوغلو بقتل هؤلاء المجرمين من جماعة يزيد وعبيد الله بن زياد وزبانيتهم ممن شاركوا بقتل الحسين ع وابادوهم عهن بكرة ابيهم والان نشاهد مسلسل ايراني من ثلاثون حلقة يسرد لنا القصة بالكامل كيف ان المختار لم يستثني منهم احدا! اذا السؤال هل بقي منهم من عاش دهرا كعمر الخضر ع كي نقوم بملاحقته وقتله واين هو ومن اي البلاد ولماذا ننادي بالثأر من مجهول لماذا لايقول لنا علمائنا ان القاتل هو فلان ومن الجنسية الفلانية لماذا يكون القاتل غير معرف او مجهول وهل فعلا انه مجهول ام ان هناك شريحة بعينها هي من يريد هذا الرادود ومن ورائه ان نتهمهم بقتل الحسين ونثأر له منهم؟

نقاط التفتيش والبحث عن قاتل الحسين

عندما نتجول في شوارع بغداد والعراق بشكل عام نجد انه لاتخلوا نقطة تفتيش او سيارة شرطة او دبابة جيش او سطح وزارة دائرة امنية او سياسية من لافتة او علم كتبت عليه بالخط العريض عبارة (يالثارات الحسين) او عبارة اخرى (من لثارات الحسين) مؤكد اني لم ولن اتجرء لاسأل عنصر الامن او الجيش الذي يمتطي هذه العربة وتلك الدبابة او لايمكن ان ادخل الى وزارات الدولة واسأل وزيرها السؤال الذي يحيرني ويحير كل من يقرء هذه العبارة ممن نأخذ ثأرالحسين ومتى؟ لانه مؤكد لايعرف او يعرف فقط ماتريده ايران ان يعرف لغاية في قلب الولي الفقيه؟

البحث عن هوية القتلة

عودة الى العام 61 هـ.
كل هذه التساؤلات كنت ولازلت اطرحها ويطرحها كل محبي ابا عبدالله فنحن ننتظر وبشغف اليوم الذي يوجهنا به مراجعنا ويعطونا الضوء الاخضر للهجوم على قتلة الحسين والثأر منهم وقبلها مؤكد اننا يجب ان نعرف مكانهم ونستدل على اسمائهم ومناصبهم ولاني لم اجد الاجابة الوافية ولان العمر يمر سريعا والفضول يقتلني فكيف اموت وانا برقبتي دين لم اوفه وهو الثأر من قاتل اب عبدالله لذا قررت ان ابحث بنفسي عن القاتل وان استطعت ان اثأر منه فعلت وان لم استطع يكفيني انني سأقوم بأكتشاف اسمه ومكانه ربما سيأتي من بعدي اناس لديهم القدرة على الثأر لكن المهم يجب ان يكون القاتل معروف الاسم والهوية، سأبدأ بالبحث عن القاتل الحقيقي من اين هو واين يسكن ومن اي المذاهب والاديان هو هل هوعراقي ام سعودي ام مصري ام ياباني او امريكي ام هو يسكن المريخ ولانستطيع اليه وصولا، سأبحث وان وجدته اقسم اني سأثار لابن الزهراء وهل هناك شرف اكثر من ان تثأر لسبط الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم اذا سأبحث وعندما ابحث يجب ان اعود لنقطة الصفر او يوم العاشر من محرم عام 61 للهجرة الذي نسميه يوم عاشوراء لاني لم اجد قتلة الحسين في هذا الزمن ولم يدلني عليهم احدا، سأبحث في كتبنا نحن الشيعة عن العشائر والاشخاص الذين قاتلوا الحسين وقتلوه ومنها سأعود تدريجيا الى الاحفاد واطالبهم بدم الحسين حتى وان كان على الورق المهم اني ابحث ولا انتظر ان يملي علي احدا من الخارج اذا سأرفع لواء يالثارات الحسين واعود بالتاريخ الى الوراء ولننظر الى جيش يزيد، من هم قادته؟ ومن اي القبائل والمذاهب هم؟ ومن هم الذي ساهموا مساهمة مباشرة بقتل ابي الاحرار ع. انا الان ارى جبهتين واحدة للحق وعلى رأسها الحسين واخيه العباس ع وثلة خيرة من اصحابه وال بيته وفي الطرف الثاني ارى جيش جرار من المجرمين الذين يريدون استباحة دم ابن بنت الرسول ص! لأترك جيش الحسين لاننا نعرفهم ونعرف ان مثواهم الجنة خالدين فيها ولنتعرف عن المجرمين القتلة في الضفة الثانية كي الى القرن الواحد والعشرين لنحاسب احفادهم ونثأر لشهيدنا السبط، نبدأ من حيث يبدأ القارء او الرادود حيث يقول ان عبيد الله بن زياد الملقب بأبن مرجانة وكانت امه من بغات الفرس وولد ان حرام حسب اغلب الروايات قدم هذا اللعين على الكوفة والتي بايعت الامام الحسين بأكثر من 40الف رسالة وكانوا يؤدون الصلاة وراء رسوله مسلم بن عقيل وبسبب كثرتهم كانت الصلاة تقام خارج اسوار الكوفة لان شوارعها لاتستوعب هذا الكم الهائل من البشر (أعيان الشيعة 34:1).، تقول كتبنا ومنها كتاب الحسين شهيدا ان عبيد الله بن زياد كان قد ارسله يزيد بن معاوية ليؤخذ البيعة من الحسين ع ومن بعده عبدالله بن الزبير رض وقدم عبيد الله الى الكوفة والتي كانت تسكنها عشائر كلها موالية للحسين وقبله لابيه وقد قدم عليها هذا المجرم بجيش جرار من الشام ارعب الكوفيين والموالين كان هذا الجيش قومه قوامه ثلاثة عشر رجل وامرأتين و100 كيس مملوؤة بالذهب والفضة!!! وتقول روايتنا ان حرس الباب كانوا يضنونه الحسين لانه كان ملثم واوهمهم بمكره الفارسي المعروف انه الحسين ففتحوا له الابواب ودخل قصر الامارة محتميا بحاميته التي تتكون من 20 مقاتلا ولائهم ليزيد وبدأ بن مرجانة بأستمالة الرجال وشيوخ القبائل وكان يهب العطايا والاموال لهم ولمن بايع الحسين عن طريق ابن عمه مسلم بن عقيل وبعد خمسة ايام من مكوث المجرم عبيد الله بن زياد في الكوفة اصبح عنده جيش من خمسة الاف مقاتل وعلى رأس الجيش مجموعة كبيرة من اعيان الكوفة وفرسانها ممن كانوا يطلقون على انفسهم لقب الموالين لال علي! وبدأت اعداد المصلين وراء رسول الحسين الى الكوفة مسلم بن عقيل لاتغص بهم حارة من حواري الكوفة لابل لا يمتلئ بهم مسجد صغير من مساجد الكوفة وكان عبيد الله قد اطلق شعاره المشهور (مع يزيد والذهب في جيوبكم ام مع الحسين والسيف في صدوركم) وكان حسب رواية الشيعة يهددهم بأن جيش الشام على تخوم مدينة الكوفة وسوف يدخلها ويقتل رجالها ويستحيي نسائها فخافوا القوم على انفسهم ومن كثرة كسلهم لم يرسلوا شخص ليستطلع الوضع ويرى هل صحيح ان هناك جيش جرار ام عبيد الله يكذب ويراوغ كما معروف عنه! بعد 13 يوم من دخول ابن مرجانا وجيشه الجرار الى مدينة الكوفة تخاذل كل من بايع الحسين حتى ان مسلم بن عقيل كان يصلي ووراءه مايقارب الخمسين رجل من خاصة خاصة رجاله وبعد انتهاء الصلاة والتسليم التفت يمينا وشمالا فلم يجد غير ثلاث رجال من بينهم الصحابي هاني بن عروة رض ومولاً له ورجل كبير قال له مسلم بن عقيل مالذي يقعدك يارجل الا تخاف عبيد الله فقال له وهو مطأطأ الرأس اخافه يامولاي لكن خادمي تركني وهرب وأنا رجل مقعد!!

خيانة الموالين لابن عقيل بعد مبايعتهم له؟

هنا يجب ان نشير الى ان من خذل مسلم بن عقيل هو ليس من محافظتي الموصل والانبار بل من مدينة الكوفة والقبائل التي حولها وسنشير الى اسمائها لاحقا وهي تنتشر في مدن الحيرة والبادية الجنوبية والتي تظم الان كلا من محافظات كربلاء والحلة والديوانية والسماوة، نعود الى قصر عبيد الله بن زياد الذي بدء يعج برئساء القبائل واعيان الكوفة والذين كانو بالامس يطلق عليهم لقب اعيان الشيعة وبدأ ابن مرجانا بتوزيع الاموال واعطى جائزة ثمينة قدرها 100 دينار ذهب لمن يسلم له مسلم بن عقيل حيا او ميتا! وبدأ مناصروا الامس ومطاردوا اليوم بالبحث عن بن عقيل الذي لم يجد من يعصمه منهم ويلوذ به الا امرأة اسمها طوعة فبعد ان كان يؤم المصلين والذين كانت اعدادهم بالالاف لم يجد له نصيرا يخرجه من الكوفة سالما سوى سيدة ادخلته بيتها وهي تقول ويلاه ابن رسول الله لايجد له من يجيره وحميه من القوم الكافرين،

جثة بن عقيل تسحب في شوارع الكوفة

بعد ان ضاقت السبل بمسلم بن عقيل طلبت منه امرأة حرة ان يدخل لبيتها ليتقي شر مناصريه السابقين وفعلا بين اخذ ورد دخل بيتها وقام ابنها بغدره وتسليم مستجيره الى بن زياد الذي قال له قبحك الله والله لو استجار بي لاجرته مؤكد ان بن مرجانة كان يكذب لكن هو دهاء الفرس ومحاولة منهم لجعل انفسهم اهل كرم وشهامة على عكس العرب الذين يسلمون الى القتل من استجار بهم، الشيء الاهم في قصة مسلم بن عقيل ان من قطع رأسه هو محمد بن الأشعث الذي كان يلازمه منذ دخوله الكوفة وسحبت جثته على يد انصاره الذين ارسلوا للحسين رسائل البيعة وقيل ان بن عقيل قبل قطع رأسه طلب من قاتله بن الاشعث ان يسمح له بالصلاة فقد حان وقتها الا ان هذا المجرم رفض طلبه قائلا بأستهزاء انتم بالجنة ولاتحتاجون الى الصلاة يابن عقيل، نترك جثة الامام مسلم بن عقيل عليه من الله السلام وهي تسحب في اسواق الكوفة والتي تبعد اكثر من 210 كيلومترا عن الفلوجة وفي تلك الايام يحتاج المسافر الى ثلاثة ايام للوصول اليها!!!!

قادة جيش عمر بن سعد

نترك الكوفة وماجرى بها من جريمة يندى لها جبين الانسانية ونعرج الى تشكيل الجيش الذي سيقاتل الامام الحسين ع ونختصر الكثير من الامور وندخل بالاهم وهو يوم العاشر من محرم الذي قتل به الامام وصحبه وال بيته الاطهار ونتعرف على هوية القتلة ومذاهبهم كان الوالي في الكوفة والذي امر بقتل الحسين وتشكيل الجيش العرمرم لملاقاته على تخوم مدينة كربلاء هو عبيد الله بن زياد الملقب بأبن مرجانة وهو فارسي الجنسية والمولد والولاء امه كما تقول كتبنا نحن الشيعة من غواني الفرس وبغاتها وقد ولدته من غير ان يعرف ابيه وكان نصف الجيش الذي قاتل الحسين عليه السلام هم من الفرس وسنعطيكم الادلة.

الامام علي ع وجلب الخوارج الى الكوفة

نترك ارض المعركة ونعود ثمانية عشر عام الى الوراء لاهمية العودة حيث الامام علي عليه السلام كان يقاتل الخوارج واهم معركتين لقتالهم كانت المدائن والنهروان كان كل سكنة هاتين المدينتين هم من برجوازية الفرس حيث كانت المدائن عاصمة الفرس الشتوية والنهروان كانت عبارة اراضي استقطعت لكل فارسي يسكن هذه المدينة فهي على ضفاف نهر دجلة وفيها من الاراضي الخصبة مالايوجد في ارض فارس نفسها لذا كان الفرس الخوارج وبكل قوتهم يستولون على هاتين المدينتين المهمتين في العراق حتى ان معركة القادسية التي قادها سعد بن ابي وقاص رض لم تستطيع ابادتهم كون سعد وجيشه لاحق فلول الفرس الداخلين الى ارض فارس ولم تسنح له الفرصة لتنضيف المدن العراقية المحتلة من قبل الفرس حتى لايتشتت جهد الجيش ومن مبدأ قتل الافعى من رأسها وكان هذا القائد لايعلم حقيقة مرة عرفناها الان انه في ذلك الزمن كانت الافعى ذات رأسين ولم يكن لهذا ذنب! فبعد انتصار المسلمين وهزيمة كسرى وجيشه وبدهائهم المعروف ارسل ساكنوا المدائن من الفرس وفد منهم للخليفة عمر بن الخطاب رض يطلبون الامان والجار فأجارهم الخليفة رغم بغضه المعروف للفرس لكنه وكما كان يملك الشدة فهوا يملك اللين والقلب الطيب وجذوره العربية لاتسمح له الا ان يجير من استجاره حتى لو كان قاتله وفعلا فقاتل عمر بن الخطاب رض هو من استجار به وسكن المدينة وسمح له الخليفة ان يصلي ورائه حتى غدره المجرم الفارسي فيروز بن لؤلؤة لعنه الله، لذا فعندما قاتل الامام علي ع الخوارج الفرس ومن معهم من العرب الذين لم يدخل الاسلام بيوتهم والايمان قلوبهم وعندما دارت رحى الحرب وانتصر الامام علي ع عليهم دخل معظمهم الاسلام ليس عن قناعة بل مرغمين خوفا من سيف ذو الفقار وبنصيحة من صاحبه عثمان بن مضعون رض قام الامام علي بنقل اغلب الاسرى ومن رفع السيف بوجه الاسلام من هذه المناطق الحساسة واسكنهم وعوائلهم في الكوفة وجوارها ليئمن شرهم من جهة ويتعلموا الدين الاسلامي من جهة اخرى، وكان مافعله علي بن ابي طالب هو ما ادى الى مقتله على يد اللعين بن ملجم الفارسي ايضا! وبعد ان استوطن الفرس الكوفة بدأوا يوهمون الناس من عربها بتقواهم لكن من الداخل كانوا يحملون غلا وحقدا على علي بن ابي طالب وابنائه خاصة وعلى الاسلام والمسلمين والعرب عامة، اذا فسكنة الكوفة كانو ا خليط من العرب والعجم لكن العجم كانوا من اغنى اغنياء المدينة بسبب اموالهم الكثيرة وتجارتهم الكبيرة مقارنة بأهل الكوفة الاصليين الذين هم اما مزارعين او مقاتلين حيث ان الامام علي وكعادته مع اسراه اكرمهم ولم يصادر حتى اموالهم بل نقلهم من مكان لاخر علهم يتقون الله بالاسلام ونسون ماضيهم الوثني ويذوبون بالمجتمع العربي المسلم الكريم وليته لم يفعل ولم يستمع الى نصيحة صاحبه لكن كما نقول دائما انها مشيئة الله سبحانه وتعالى.

العودة الى معركة الطف

نعود اذا الى معركة الطف والان نتحدث عن اغلب قادة المعركة ضد الامام الحسين فقد كان امير الجيش هو المجرم عمر بن سعد بن ابي وقاص ويعتبر من اقرب اقرباء الامام الحسين وابوه خال الرسول اذا هو ليس من عشيرة الدليم او زوبع ولم يكن من سكنة أبوغريب! وبعدها نمعن النظر الى قادة الجيش وكبار القوم والفرسان الاشداء في جيش بن سعد وهم غالبيتهم من اعيان الكوفة ومن اصحاب الامام علي عليه السلام وممن كان يطلق عليهم اسم الموالين او شيعة بن ابي طالب واهمهم (شمر بن ذو الجوشن ومحمد بن الأشعث وشبث بن ربعي، والقعقاع بن شَور الذهلي وحجار بن أبجر وخولي بن يزيد الأصبحي وعمرو بن جريث وسنان بن انس وزيد بن ورقاء وحكيم بن الطفيل وحرملة بن كاهل الاسدي واسحاق بن حيوه الخضرمي وابن حوزة) اغلب هوؤلاء قاتلوا مع الامام علي عليه السلام وناصروه ضد معاوية بن ابي سفيان في معركة صفين وكانوا من المقربين منه وهؤلاء بأسثناء عبيد الله بن زياد وخدمه لم يأتوا من الشام ولم يكن بينهم امويا واحدا وهذا ليس دفاع عن يزيد بن معاوية فهو رأس الاجرام بقتل الحسين لانه يعتبر القائد العام للجند والمكلف من ابيه لادارة الدولة بعد وفاته لكن للتاريخ نقول انه ليس فيهم من هو من الشام او من الحجاز او مصر وليس فيهم من جاء من بوادي العراق كالانبار والموصل وغيرها بل كل القادة الذين اشتركوا بقتل الحسين هم من اعيان الشيعة وموالي الامام علي ع ليس هذا فقط بل هم من اوغل بقتل سبط الرسول من دون خوف او وجل واليكم مافعل هؤلاء.

من اين جاء قتلة الحسين؟

قتلة الحسين هم من القبائل العربية التي سكنت الكوفة والتي لازال احفادها يسكنون ومعهم الفرس الذين جائوا من المدائن بعد ان خسروا الحرب مع الخليفة علي بن ابي طالب وسنقوم بأستعراض وبأيجاز اهم الاسماء التي شاركت بقتل الحسين ع وهم من قادة الجيش ولهم عشائر ومذاهب معروفة وهم ممن كان يطلق عليهم لقب موالي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الشريف والشيء الغريب في الامر ان من حاصر الامام الحسين ع وجاء به لارض المعركة مرغما هو الحر بن يزيد الرياحي ايضا من صحابة الامام علي ع ومواليه وقد ندم وتاب اثناء المعركة واستشهد وهو يدافع عن الحسين وعياله وله مزار في كربلاء يتوجه اليه الشيعة من كل حدب وصوب ولايحمله احدا مسؤولية مقتل الحسين كونه تاب بعد ان رأى ان القوم فعلا قاتليه لكنه يعتبر تاريخيا الجزء الاساسي لهذه الابداة التي حصلت للحسين و75 رجل من اهله واصحابه حيث انه قام بجر الحسين الى هذا المكان مرغما وهو مكان صحراوي لازرع فيه ولاضرع وقد فرق بينه وبين الماء الذي ينهمر من نهر الفرات! وسيتبين لنا الان ممن سنأخذ ثأر الحسين ومن هم القتلة والاداة التي نفذت هذه الجريمة النكراء وبأوامر مباشرة من بن مرجانة عبيدالله بن زياد والتي لم تكن اوامر شرعية او قانونية بل هم نفذوها طمعا بالمال والسلطان وليس خوفا من القتل او السجن.

اسماء القتلة المنفذين للجريمة

1. شمر بن ذي الجوشن احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن وكان قائد المشاة في حرب صفين مع الامام علي عليه السلام وقد جلس على صدر الحسين ع وحز رأسه الشريف ورفعه الى السماء وقال اين من انزل القرءان على صدر جدك لينقذك مني! ولازال احفاده ومن جاء من نسله ونسل عشيرته يسكنون الكوفة وجوارها.

2. حرملة بن كاهل الاسدي الذي كان من ابرع الرماة الذين عرفتهم الكوفة وهو من قتل الطفل الرضيع عبدالله بن الحسين بسهم اخترق رقبته ولهذا اللعين قصة مع الامام علي عليه السلام فقد وصلت لمسامع الامام علي ان هناك شرذمه في جيشه خططت للاجهاز على اي رسول يأتي من معاوية لاثارة الفتنة وتشويه صورة الامام علي كقاتل للرسل فأرسل بطلب حرملة وقال له او تستطيع ان ترمي براسلتي هذه الى جيش معاوية فقال ومن غيري يستطيع ياامير المؤمنين وكانت الرسالة عبارة عن تحذير لمعاوية بعدم ارسال الرسل والاكتفاء برمي الرسالة من خلال سهم؟ وفعلا كان هذا المجرم من صحابة الامام علي والمقربين منه حتى استشهاده وبعدها كان على رأس الجيش الذي سار به الحسن بن علي عليه السلام وكان من المعارضين لتنازل الحسن عن الخلافة لصالح معاوية واضمرها بنفسه وانتقم بعدها من الحسين، والشعب العراقي يعرف جيدا من هم بنو اسد واين يسكنون وقطعا ان هذه القبيلة العربية الاصيلة ليس عليها جرم مافعل ابنها العاق لكن الطريف بالامر ان اغلب السياسيين المتصدرين للمشهد العراقي الان هم من هذه العشيرة وممن يرفعون لواء الثأر لابي الاحرار!!.



3. بن حوزة الكوفي والذي قال للحسين والله لن تشرب الماء حتى ترد النار عطشانا كان بن حوزة من حفظة القرءان وممن سار مع الحسن بن علي ع لقتال معاوية وهو الذي اشتهر بترديده دائما هذا الكرلام (ان الحسن خير من معاوية وابوه خير من ابي سفيان وامه خير من اكلة الكبود) وقد كان هو أحد الأشقياء في جيش الكوفة ممن قتلوا الحسين وسبوا نسائه وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام كان بن حوزة من جملة من تطوع بأمر -عمر بن سعد- لرضّ جسد الحسين بالخيل.


4. اسحاق بن حيوه الخضرمي من اعيان الشيعة ومن جهز جيش الحسن بن علي بخمس من الابل وعشرة من الخيل وسار معه لقتال معاوية وهو ايضا من اوائل من بايع مسلم بن عقيل على ان يكون الخليفة للمسلمين هو الحسين بن علي بن ابي طالب لكن وبعد استشهاد الحسين سلبه ثوبه ورض جسده بالخيل وعندما سؤل عن سبب ذلك قال اما الثوب فهو للتبرك فهذا ثوب ابن بنة رسول الله واما رض جسده الطاهر فهي نشوة النصر والعصبية الجاهلية قد عادت الي.


5. حكيم بن الطفيل وهو الذي كمن للعباس بن ابي طالب وقطع يده اليمنى وكان من اهل الكوفة ومن شيعة الامام علي ع ومن قاتل تحت رايته وهو من قام بقطع اصبع ابي عبدالله ليسرق خاتمه بعد ان استعصى عليه نزعه!.


6. خولي بن يزيد الأصبحي من اعيان الكوفة وعندما حز بن ذي الجوشن رأس الحسين قال له لقد نلت جاءزتك فأعطنا الرأس لنبشر بن زياد وننال جاءزتنا منه وفعلا ذهب هو وحميد بن مسلم الأزدي ايضا من اعاين الكوفة وكان بيته ملاصق لبيت علي بن ابي طالب ع بالرأس إلى ابن زياد ونالا 100 قطة من الذهب لكل منهم.


7. سنان بن انس وكان من القلة القليلة التي عادت مع الحسن وايدته بعد تنازله عن الخلافه لصالح معاوية وكان يقول له انت بن علي وسبط الرسول ماتقوله حق ومايقال غير ذلك باطل وهذا الرجل قام بضرب الحسين ع برمح طويل واسقطه من حصانه ثم طالب بن زياد بجائزة لفعلته الشنيعة هذه.


8. شبث بن ربعي كان امين سر الامام علي عليه السلام وهو شيخ قبيلة بني تميم في الكوفة وممن كتب للحسين ع يدعوه للقدوم الى الكوفة وكان من وجهاء الكوفة المعروفين ومواليا لعلي والحسن وقد ارسله الامام علي ع هو والصحابي عدي بن حاتم الطائي الى معاوية ليعيداه لطاعة خليفة المؤمنين الشرعي وقد قاتل بين يدي علي بن ابي طالب في صفين والنهروان ضد الخوارج واثناء المعركة خاطبه الحسين عليه السلام قائلا (ياشبث بن ربعي الم تكتب لي ان قد ايعنت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة راجع (كتاب انساب الاشراف وبحار الانوار وجاء فيه ان اسمه قيس بن اشعث) وقد اشترك قيس هذا بقتل الحسين وبعدها قام ببناء مسجد صغير بالكوفة شكرا لله وسرورا بمقتل الحسين ثم خرج بعد ذلك مع المختار طالبا بثأر الحسين ع وصار رئيس لشرطة المختار الذي اصبح والي على الكوفة ثم شارك مع من خرج ضد المختار وكان مشارك اساسي بقتله بحجة ان المختار بغى وتجبر واوغل بقتل كل من يعارضه بحجة الثأر للحسين.


سبي النساء وخطبة السيدة زينب في الكوفة

عرفنا الان من هم القتلة ومن اين ينحدرون ومن اي المدن هم كلهم من رؤساء القبائل من سكنة الكوفة وماحولها من المناطق المحيطة وممن جاء بهم الامام علي ع من المدائن والنهروان واسكنهم الكوفة من العجم الذين خسروا الحرب ولم يكن بينهم من قبائل الدليم او النعيم ولم يكونوا من سكنة اي منطقة من مناطق العراق التي يطلق عليها تسمية المناطق السنية! فلمن نرفع الرايات الموسومة بعبارة الثأر والثأر ممن اذا ماعرفنا ان من خان وقتل الحسين ع وسبى نسائه وروع اطفاله هم من مواليه وشيعية ابيه وبشهادة كتبنا التاريخية نحن الشيعة، ولنتحدث عن السبايا بعد المعركة كان في تلك الايام طريقين يصلان الكوفة بالشام وكان لزاما على القتلة اخذ الاسرى او من بقي منهم وعلى رئسهم علي بن الحسين وكان عليلا والسيدة زينب بنت علي ع وثلاثون اسير بين امرأة وطفل صغير الى دمشق لتسليمهم الى يزيد ليرى مايفعل بشأنهم وفي الكوفة وبعد ان نظرت السيدة زينب بنت علي الجمع الذي احيط بهم وكانت تعرف اغلبهم لانهم من صحابة ابيها وقد سكنت الكوفة مع ابيها كل مدة خلافته فنهضت وكانت معروفة بقوة شخصيتها وصلابة موقفها فخطبت بالناس قائلة الحمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل!! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء او كمرعى على دمنة او كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا! ونكسا نكسا! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟! واي عهد نكثتم؟! واي كريمة له ابرزتم؟! واي حرمة له هتكتم؟! واي دم له سفكتم؟! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، او ملا السماء.

مسير السبايا ومحاولة تحريرهن من قبل اهل نينوى

نزلت السبايا ثلاث ليالي في الكوفة وقد امر بن زياد ان تهيء قافلة مع حرس من نصف الجيش المشارك بالمجزرة للخروج للشام ليسلموا الى يزيد بن معاوية وكانت رأس الحسين ومعه رؤوس اهله وصحبه معلقة على الرماح حيث لم يعترض على هذا المنظر البشع وغير الانساني كل مشايخ واعيان الكوفة بالاخص الذين بقوا في المدينة ولم يشاركوا بالقتال وكانت السبيا في سجن الكوفة وكان اهل الكوفة يرقصون للصباح للنصر العظيم الذي حققوه على ال بيت النبوة! وبعد ان سارت القافلة يالسبايا وكان على رأسهم الشمر وعمر بن سعد وموجموعة من القتلة اتفقوا على ان لايمروا في طريق الانبار وهو الاقرب للشام والسبب الذي دعاهم لهذه الفكرة ان القبائل المتواجدة هناك هم ممن نصر علي بن ابي طالب في معركة صفين فاذا ماسمعوا بأمر السبايا سيتعرضون لجيش يزيد ويحررونهم ويقتلون كل من يحمل السيف في القافلة! ؛(والجميع يعرف من هي القبائل التي تسكن تلك الاراضي والتي رفض القتلة المرور منها الى الشام واختار الطريق الاطول والآمن كما يضنون ان سكنة تلك الارض سادتي مؤكد انهم ليسوا من بني اسد ولامن بني مالك بل هم قبائل لازالت تسكن هذه الارض وتسمى الدليم وزوبع وجبور والجنابات وجميل وغيرهم من القبائل العربية الاصيلة!!اذا أتفق المجرمون على المسير بحرم الحسين السبايا عن طريق تكريت نينوى مرورا بماتسمى الان بناحية ربيعة (وكما مبين بالخريطة التوضيحية المرفقة) ولو طال بهم السفر عدة ايام فأنه اسلم لهم، وفعلا توجهوا بهذا الطريق الطويل وبعد مسير خمسة ايام وصلوا نينوى وهناك سمعت القبائل العربية البعيدة جدا عن الحادثة والتي لم تعاشر الامام علي ولم تقاتل مع الحسن بن علي بأمر السبايا وعرفوا انهم من ال الرسول وحرم سبطه الحسين فغارت هذه القبائل رغم قلة عددها وعدتها مقارنة بجيش بن سعد المجهز بكل انواع الاسلحة والمؤن والخيل المدرب والمقاتلين المتمرسين ودارت معركة استمرت ساعات تكبد الطرفان خسائر كبيرة وارغمت هذه العشائر جيش بن سعد على التقهقر والاستمرار بالمسير الى بلاد الترك ومنها دخلوا الى سورية وهذه ليست حكاية من قصص الف ليلة وليلى بل هي حادثة تاريخية رواها الثقات وموجودة في كتب الاولين وقد استمر مسير السبايا 29 يوم حتى وصلوا الى الشام.

الخلاصة :

نود ان نبين للقارء الكريم وخصوصا اهلنا الجعفرية العرب ممن خدعوا بكلام بعض المشايخ التي تصور لهم بأن ثأر الحسين يجب ان يؤخذ من المسلمين السنة والحقيقة المرة والتاريخية التي يجب ان لاينكرها احد هي ان من خذل الحسين وخانه وقتله هم اهل الكوفة وليسوا اهل الانبار! اذا على جميع نقاط التفتيش والدوريات العسكرية والامنية ان تتوجه الى الكوفة وتأخذ ثأرها من قاتلي اباعبدالله ع ان بقي احدا منهم على قيد الحياة وعلى كل المراجع العربية الاصيلة ان تنبه الناس على ان هذه الراية التي ترفع فوق السيارات العسكرية وسيارات الشرطة هي حق يراد به باطل واداة للفتنة الطائفية التي ينبذها مجتمعنا فالتاريخ يشهد وقد كتب بكل حرف منه من هم الذين قتلوا الحسين او شاركوا بقتله او حتى خذلوه ونكثوا بعهودهم معه، 

فيا عُقال الشيعة ومراجعهم العرب انكم تعرفون ان ايران لاتريد لنا الخير وهذه المصطلحات التي تطلقها هي فتنة يراد بها تخريب البلاد والعباد فنحن نعلم انها عندما تذكر مقتل الحسين فهي تقوم لعن الله امة قتلتك وتقصد بها امة محمد بخيرها وشرها وهي لاتخصص القتلة فقط وحينما يؤتي ذكر قاتل الامام علي بن ابي طال (ع) فهي تقول لعن الله من قتلك يا ابا الحسنين هذا لانه فارسي ولاتريد ان تلعن نفسها!




===========


جواب ان العراق كان خاضع لحكم الامويين في عهد يزيد كيف يتم اتهام الشيعة بقتل الحسين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_2769.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق