الأحد، 27 يوليو 2014

الحيدري بين الكوراني و الصغير

ألسيد كمال ألحيدري والسلفية ألشيعية ..الشيخ الكوراني أنموذجاً

عقيل عبد الله الازرقي

الأربعاء، 21 آب، 2013

في مقال سابق تناولت موضوع السيد كمال الحيدري وتطرقت الى موضوع السلفية الشيعية وردت الفعل التي جاءت على طروحات السيد كمال الحيدري والتي تخص بعض العقائد والموروث الشيعي في مدرسة أهل البيت. وكذلكالأحاديث الموضوعهمن إسرائيليات جاء لنا من الموروث السني.ورغم أن القضية لا تعدو أن تكون عباره عن نقاش علمي في مسأله من المسائل. ألا أن الموقف أنقلب على السيد الحيدري بعد إطلاقه لمشروعه الإصلاحي وتصديه للمرجعيه بجداره.وسوف يتضح أن القضيه مفتعله ولم يكن التطرق الى هذه القضايا بسبب الهجوم على المذهب والمرجعيه. والمريب في أمر هؤلاء أن بعض الحمقى يطالبون بمناقشتها سراً وكأننا فرقة باطنيه أو اننا نخاف أن يفتضح أمرنا.وبالرغم من أن هذه النقود ليس بالأمر الغريب ولا الجديدعلىحوزة النجف العلمية ألا أننا قد شاهدنا أن الأمر تحول الى معركة بين مدرسة السيد كمال الحيدري وبين شخصيات محسوبة على مراجع النجف وبعض المنفعين من أصحاب الچنابر الريزخونيه.
ولكن الغريب أنه في الفترة الأخيرة وبسبب عدم الإنضباط في الطرح  وتدفق الأموال وسيطرة الكثير من الجهال على القنوات الإعلاميةومصارف الخمس والتي يسميها السيد كمال الحيدري بالثالوث المشؤم. وهذا الثالوث يستطيع تحريك وإسقاط كل من يحاول أن يطرح نفسه  مرجعاً للمرجعية في النجف الأشرف. فالأموال موضوعه تحت تصرف هذه المافيات التي ليس لها عهداً ولا ذمماً. وهذا واضح في مأساه الشهيدين الصدرين وكذلك السيد فضل الله رضوان الله عليهم ولعل هذا الأمر لا يقتصر على هؤلاء المتأخرين فمحنه العلامة الأميني والشيخ كاشف الغطاء لا تقل حزناً عن هؤلاء الثلاثة. ومن يريد الأطلاع فعليه مراجعه كتاب (جولة في دهاليز مظلمة) وكذلك كتاب (محنه الهروب من الواقع) للخطيب الحسيني المعروف السيد حسن الكشميري.
وما يؤكد أن السلفيه هي لا تختص بالمذهب السني هو أن الطرف الأخر أصبح لا يؤمن بالحوار بل الغريب أن يهدد علماء ومشايخ من المنطقة الشرقيه لأيقاف برنامج مطارحات في العقيدة وهذه ظاهره غريبة في الفكر الشيعي ولا يجب السكوت عنها.فقد نشرت الوكالة الشيعيه للأنباء خبر يقول عنوانه (يهدم مااسس له.. علماء المنطقة الشرقية يرفضون هجوم الحيدري على اصول المذهب والمرجعية والحوزة) وجاء في نهاية الخبر (ندعو جناب السيد علي الخامنئي وهو المسؤول الشرعي والقانوني الأول في نظام الجمهورية الإسلامية، لإنهاء ما يجري في هذه القناة ووقف مهزلة الحيدريوقد أعذر من أنذر). وهذا المنطق لا يختلف عن منطق أبن تيميه  وهو منطق قطع الرؤوس.. ولكن ربما سبب هذا الإرتباك يعود الى التأثير الذي أخذته مرجعيه السيد الحيدري وألمعيه هذا الرجل خصوصاً انه صاحب مشروع فكري وتوجيهي في ظل الكثير من الإشكالات التي تطرح على تصرفات حواشي بعض المراجع والتصرف الغير سليم في الأموال خصوصاً بعد وفاه السيد الخؤي(قده) وانتقال أموال المؤسسه الدينيه الى حسابات أولاده. وهذه ألصحوه ربما تسبب أفلاس الكثير من المنتفعين من آكلين الحقوق الشرعيه بغير حق. فمن يضمن إذا ذهب السيد السيستاني (حفظه الله) لا سامح الله الى ربه أن يولد لنا جيل كأولاد السيد الخؤي(قده) الذين أتخذوا مال الله دولاً؟ ماهي الأجراءات التي تتخذها المؤسسة الدينيه في حال حدوث أمر كهذا؟ فقد ضاعت وصيه السيد المرحوم الخؤي ولم يتمكن أحد بالكلام عن هذه الأموال التي تحولت الى جيوب أولاده وأحفاده. 


إستغلال المال من قبل بعض الحواشي  والمحسوبين على المرجع في إذكاء الصراعات الصرعات الداخلية كما حدث عندما طبع كتاب(الحوزة تدين الأنحراف) بعد أن أعلن السيد فضل الله تصديه للمرجعيه وكان الكتاب موجه بالضد من مرجعيه السيد فضل الله رحمه الله وقد طبع من الكتاب أكثر من 3 ملايين نسخة ولا أدري من دفع أموال هذه الكتب هل هي من الأخماس أم قام بها متبرع للفتنه.أم أنه نفس الجهه التي تدفع لقناة صفا وقناة فدك.

يقولون أن ما يتطرق له السيد كمال الحيدري هي خط أحمد  ولا يمكن أن نسمح بالمساس بها مع العلم أن الكلام في أحاديث ورويات لا يترتب عليه شيء. فمن ينكر مسأله كسر ضلع الزهراء لا يترتب عليه شيء فهي قضيه تاريخيه فمنشاءفليؤمنومنشاءفليكفر. ويحق لأحد أن يسأل هل أن عقيدة  الشيعه في براءة نساء الأنبياء من الزنا هي من الثوابت والواجب الدفاع عنها؟لماذا لا نجد الى من يتصدى لمن يتهم زوجات النبي بالزناكما يفعل مع السيد كمال الحيدري ؟ نعم من المعروف أن عقيده الشيعه بعائشه أنها ظالمه لحق الأمام علي عليه السلام ولرسول الله لخروجها على الأمام علي عليه السلام في البصرة وهذا مما لا شك فيه. ولكن أجماع علماء الشيعه إلا من شذ أنها منزهه من الفاحشة هي وباقي نساء الأنبياء على نبينا واله وعليهم السلام.
لماذا لا تعتبر قضية إتهام السيد عائشه وزوجات الرسول بالزنا هي من القضايا التي يجب ألدفاع عنها إذا كانت من العقائد الثابته لدى الشيعه؟ما قيمه قصص يدعي البعض أنه شاهد الأمام المهدي(ع) مع الطعن بعرض الرسول؟ لذلك يتضح أن الهجوم على السيد كمال الحيدري ليس سببه إنكار هذه الروايات الضعيفه ولكن القضيه متعلقه بتصديه للمرجعيه.  وهو الأمر الذي يفسر دفاع الشيخ علي الكوراني عن ياسر الحبيب وعما يقوم به فالمال هو المحرك ولأن الأخير لم يكن متصدياً للمرجعيه. ولو أن ياسر الحبيب أدعى الأجتهادوتكلم عن المرجعيه لكان له ما كان للسيد الحيدري من قذف وشتم من أصحاب الچنابر ومرتزقه الشعائر.مشكلة السيد الحيدري أستخدم نفس طريقة السيد محمد صادق الصدر وهي فتح أكثر من جبهه فكان له أكثر من عدو.
 قبل أيام طالب بعض نواب القائمه الكردية عارف طيفور وكذلك نفس الأمر الذي كرره النائب عزة الشابندر وهو مطالبا  المؤسسات الدينية بالكشف عن مواردهم وذممهم المالية أمام الشعب العراقي وتقديمها الى هيئة النزاهة. طبعا لم تكن ردت الفعل بالنسبه لما قاله طيفور مثلما حدث للشاهبندر لأن ألاخير من الطائفه وهذه تعتبر جريمة وخروج عن المسكوت عنه. ولا أدري ما الذي يمنع هذه المؤسسات بالكشف عن مواردها والأموال التي في حوزتهاإذا كانت تتمتع بنزاهه وعفه.فكرة النزاهه والتأسيس لمؤسسه ماليه تدير الأخماس في الحوزة ليس بالجديد بل أن الفكره أنطلقت من الحوزة نفسها.لقد طالب السيد محمد باقر الصدر رضوانه الله عليه قبل أكثر من ثلاثة عقودبمشروع الحوزة المؤسسة وهو أن تشرف لجان من الحوزة على الأموال وتقوم بتوزيعها بصورة عادلة وبدون محسوبيات. ولو تحقق هذا المشروع لكنا اليوم في حل من هذا المأسي أبسطها أن يتحول أول أيام العيد الى مأساة وفوضى. أما الثراء لدى البعض فحدث ولا حرج.فطرح مثل هذه الفكرة كانت واحده من الأسباب التي قضت على الشهيد السيد الصدر رضوان الله عليه وجعلته يحاصر ويستشهد وتمتنع المؤسسة عن الدفاع عنه.
الشخصية الثانيه في چنابر ألهجوم على ألسيد الحيدري بعدالصغير هو الشيخ علي الكوراني العاملي. وهذا الرجل موقفه محير ومريب. فمنذ أن حط رحاله في العراق بالعقد الثاني من عمره. كان يتقلب بالمواقف ويبدل الأدوار من التنظيمات الحزبية  الى وكالة المراجع ومن الولاية المطلقة (ولايه الفقيه) الى الولاية الخاصه. فما أن يقفز في أحضان أحد المراجع ينقلب على المرجع السابق ويبدأ بشتمه. بدأ أمره مع الشهيد الصدر الأول وكان أحد تلامذته ومع أنه لبناني الجنسية ولكنه أنظم الى حزب الدعوة وأصبح من الدعاة أوائل السبعينات. وبعد الخلاف مع الشهيد الصدر إنسحب من حزب الدعوة وأخذ يهاجم الشهيد السيد الصدر ووصفه بالعميل لأمريكا وهذا ما ذكره النعماني في كتابه الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار. مسلسل تهجم الكوراني على السيد الصدر لم ينتهي. قبل بضع سنين نشر الكوراني كتابه (الحق المبين في معرفة المعصومين) يتكلم فيه الكوراني عن النبي واله صلوات الله وسلامه عليهم وعن الفكر الاسلاميوالاتجاهات الأسلاميه  وقد نشر السيد صلاح عبدالرزاق محافظ بغداد السابق نشر مقال مطول في الرد على الشيخ الكوراني وعن كتابه الذي يتهجم فيه على السيد الصدر في موقعه الشخصي قبل عام. وهذا  يعني أن الكوراني لم ينتهي بعد من حملته ضد الشهيد الصدر الأول. وقد ذكر الشيخ الكوراني أحد هذه الاتجاهات وسماه بالإتجاه الإلتقاطي."الشيعي الالتقاطي الذي يعرّفه بأنه (الاتجاه المتأثر بأفكار السنيين وأحياناً بأفكار الغربيين)، وأن هذا الاتجاه يتمثل بمنهج الشهيد الصدر . لم يفسر الشيخ الكوراني معنى الالتقاطي رغم أن كتابه مكتوب بالعربية، لكنه من شدة تمسكه بهذا المصطلح وكثرة استخدامه له في نعت خصومه ، اعتقد أنه لا حاجة لتوضيح المصطلح. إن كلمة ( إلتقاطي ) لفظة عربية الجذر مأخوذة من كلمة (إلتقط ، يلتقط -الواردة في القرآن الكريم ) أي "عثر عليه" وأخذه. وهو مصطلح غير مستخدم في الأدبيات العربية لكن الإيرانيين يستخدمونه بمعنى آخر قريب من المعنى الأصلي. إذ يستخدمه الاسلاميون الإيرانيون المحافظون لوصف المتأثرين بالثقافة الغربية أو غير الاسلامية، فيقولون (هو إلتقاطي) أي لديه أفكار مأخوذة من الغرب" أنتهى كلام صلاح عبدالرزاق.ثم أن السيد الصدر وصفه بالمنحرف(اي الكوراني)وضروره طرده وتحييد خطه من حزب الدعوة. أنتقل الى الكويت وأصبح أمام مسجد. بعد إعدام الشهداء الخمسه في قبضة الهدى ألشهيد عارف البصري ورفاقه هاجم السيد الخؤي متهمهبالعماله لحزب البعث. كان وكيلاً للسيد الخؤي ولكن لأمر خاص في الحقوق وأرساله الأموال  الى الشهيد السيد الصدر بدون أذن السيد الخؤي  أمر السيد الخؤي بألغاء وكالته. ثم أندفع الى ركوب الموجه مع المهاجمين لمرجعيه  أيه الله السيد محمد الشيرازي(قده). وبعد فتره إنخرط  مع منتظري في إيران فعمل في مكتب الأخير وكتب كتاب (قدوة الفقهاء) الذي يمجّد فيه بالشيخ المنتظري ويصفه بصفات تشبه المعصوم. ثم أصدر كتابه (نظرية حزب الله) الذي ينتقد فيه نظرية الحزب الاسلامي. وما أن انتهى دور منتظري وسحبت كل صلاحياته تحول الى حوزة الشيخ  الوحيد الخراساني حيث قام بتأليف كتاب (الحق المبين) وأعتماد أراء الشيخ الخرساني. ثم توجه نحو الكليبكانيثم إلتحق من جديد بركب السيد السيستاني. أول ما حدثت قضية السيد محمد حسين فضل الله كان أول المتهجمين على السيد فضل الله حسداً. وأخيراً وليس مستغرباً هو الهجوم على السيد كمال الحيدري. وهذا الترنح بالمواقف وعدم الثبات على جهه يسقط دعواه ولايبرر هجومه على السيد كمال الحيدري ويكشف أنتهازيه هذا الرجل الذي تنطقه الأخماس وتسكته المناصب.مواقفه لا تقل خطوره من أفكاره فمن يراجع كتب الشيخ علي الكوراني يجد العجب العجاب فمن أفكاره التي كانت تتعارض مع الأمامه الى أفكار الغلو في منتظري والوحيد الخرساني. 
 فلا يشكك أحداً أن في جعبه أصحاب الچنابرالمتنقله خيراً الذين حاربواالحركات التصحيحيه أمثال حركة السيد الشهيد الصدرالأول والثاني والسيد فضل الله والحيدري. وسوف نقف مع شخصيه أخرى ممن يهاجم السيد الحيدري بدافع المحسوبيه والخمس.



• جولة في دهاليز مظلمة السيد حسن الكشميري ص 29
• لقاء مع سماحة الشيخ محمد رضا النعماني حول الاتهامات التي أطلقها الشيخ علي الكوراني
 ضد المرجع الديني الكبير الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس) الدكتور صلاح عبدالرزاق الموقع الشخصي

==============

السيد كمال الحيدري والسلفية ألشيعية .. جلال الدين الصغير أنموذجاً

عقيل عبد الله الازرقي

الخميس، 8 آب، 2013

قبل أكثر من سنه كتبت مقال تناولت فيه تصريحاً للشيخ جلال ألدين ألصغيرقال فيه (أن السيد السيستاني يقول أن من لا ينتخب قائمه الائتلاف فليحضر له جواب الى الله سبحانه وتعالى غداً). ألشيخ ألصغير قال في نفس الخطبة التي أدعى أن السيد السيستاني طالب بأنتخاب قائمة الائتلاف حيث ذكر الشيخ الصغير أن  البعض (عرضوا عروضا سخية علينا للتخلي عن المالكي، ولكننا لسنا مرتزقة مناصب ولا تجار سياسة، وسنحمي المالكي ونسانده ولن نتخلى عنه) أنتهى كلام الشيخ الذي ينظر الى العروض حسب سخائها وإغرائها. وكلامه عن حمايه المالكي باقي في ألاذهان وهو ما يوضح أن الشيخ الصغير ليس له رأي محدد ولا موقف ثابت. وهذه كافيه لمعرفة كيف يتقلب الشيخ الصغير في مواقفه حسب المزاج والمصالح وماذا يقول الصغيراليوم للشعب العراقي الذي يعاني من المالكي ألذي دافع عنه الصغير حتى مكنه ومكن البعثيين من السيطرة على رقاب العراقيين. اليوم جميعنا نملك جواباً لله يا شيخ جلال وسوف نقف ونحتج على ما إبتلانا به وربما نشكوك ونشكوا المرجعية على هذه (التوريطه). وعلى ألمرجعيه إذا كان ما نقلته عنها صحيح  أن تحضر جوابها هي الأخرى أمام الله.
من المعروف عن الشيخ الصغير هو حب الخوض بالمعارك الكلاميه الفارغه والقضايا التي تحدث بين رجال الدين أو بين الأحزاب وهذه للأسف هوايه عند الشيخ والشواهد كثيرة.  وهذه ليس المرة الأولى التي يدخل فيها الشيخ جلال الدين الصغير على الخط ويكون طرفاً. فما حدث من أتهاماتللسيد محمد حسين فضل الله كان هو طرفاً بها وكان أكثر القوم  اسرافاً في التعنيف والتهجم بحق السيد فضل الله.
ثم ما أن عاد الشيخ الصغير الى العراق حتى بدأت الفتنه تظهر وقرن الشيطان ينبت فتولى الشيخ الصغير مسؤولية التحريض على الاشتباكات التي حدثت بين التيار الصدري والمجلس الأعلى وخصوصاً من خلال إستغلال المنبر في أثاره الفتن التي ولدت اشتباكات أدت الى سفك الدماء والأرواح. وكان النائب علي الميالي النائب في التيار الصدري كان قد أتهم الشيخ الصغير انه المحرض على هذه المعارك  قبل حدوثها بأيام وفعلاً حدث ما حدث.
اليوم وبسبب الفراغ السياسي الذي يعيشه الشيخ الصغير أثر خسارته في الأنتخابات الأخيره وعدم تمكنه من جمع الأصوات الكافيه للدخول للبرلمان  أتجه الى إلقاء المحاضرات في جامع براثا عن الأمام المهدي عليه السلام ليس شوقاً لطلب الثواب بل لأنه أصبح شبه عاطل عن العمل بعد الهزيمة التي مني بها الشيخ الصغير بالأنتخابات.
  في مقطع على اليوتيوب للشيخ الصغير وفيه يشن هجوماً على السيد كمال الحيدري وكنت أنتظر أن يكون للشيخ رداً علمياً حتى نعلم ما هي نقودات الشيخ على ما يطرحه السيد الحيدري من قضايا تخص تراث الشيعة الروائي. 
 الشيخ جلال الدين الصغير ماهو إلا مثال من هؤلاء المتهجمين على السيد كمال الحيدري  وعلى طريقته في البحث في  كتب الأحاديث وتنقيتها مما لحقها من دس وتدليس وروايات تسيء لشخص الرسول صلى الله عليه واله. ألذين يتكلمون عن أن النقاش يجب أن يكون في ميادين العلم وفي الحوزات العليمة فليأت أحد هؤلاء ويذكر لنا ما هي المسائل والقضايا التي تمت مناقشتها في الحوزة طيلة هذه الفترة السابقة. ألم تكن قضية المشروطه والمستبده من القضايا التي شغلت الرأي العام وكتبت فيها البحوث وأمتلأت الصحف بها تقريضاً. وكان من العلماء الذين دخلوا هذا المعركة هو المحقق النائيني في كتابه تنبيه الأمة وتنزيه الملة وقد كانت الحوزة منقسمه بين مؤيد للمشروطه ومن يؤيد المستبدة. بين من يريد وضع شروط على الملك وكان من بين هؤلاء أمثال ألشيخ كاظمالخراساني، المعروف بالآخوند الخراساني  وهوصاحب أكبر كتاب في الأصول (كفاية الأصول). وفي المقابل كان من دعاة المستبده هو السيد كاظم اليزدي الطباطبائي صاحب كتاب العروة الوثقى. فلما الغرابة من هذا الجدال الذي يغني الحديث ويثير لدى العامي الأسئله التي تحفزه على أن يبحث في الكتب ويتعلق بمورثه الديني ويطلع على الإشكالات فيطلب لها التوضيح. البعض يحاول أن يحفظ ماء وجهه لعدم أهليته لمثل هذه النقاشات فيتحجج بأن النقاشات يجب أن تتم بصورة سريه وكأن المذهب هو من المذاهب الباطنيه. وهذا هو عين الجهل والفارق الذي يفصل بين من له القدره على طرح مثل هذه الاشكالات والأجابه عليها وردها وبين من يتحجج بأنه المذهب محاصر وأن هنالك قوى خاريجه تريد النيل من الشيعه في الوقت الحالي.
يُشكل الشيخ الصغير على السيد كمال الحيدري أنه (اي الحيدري)  يعلن قضية تراث الشيعه الروائي أمام الملأ العام وان ألقضيه هي مورد نقاش داخل البيئه العلميه. ألشيخ ألذي قام هو الأخر بالكلام على الملأ بطريقه لم نجد بها أي ردعلمي ينفع. ولم تكن سوى خطبه من مسلسل خطب الشيخ الصغير التي يحاول إستثمارها لرفع رصيده الأنتخابي بعد الفشل الذريع الذي حققه في الأنتخابات السابقه فلم يستطيع الحصول على الأصوات الكافيه  للفوز بمقعد في البرلمان ولكن هذه المره بحجة الدفاع عن المذهب والتهجم على السيد كمال الحيدري لعله يخرج بأسم المنقذ. ولأن الشيخ الصغير ليس بمتخصص بالحديث كما هو المعروف من كتبه ولم نسمع له كلام طيله هذه الفترة عما كان يطرح في الساحه من نقاشات بين المدرسة السلفيه ومدرسة الصحابه من جهه ومدرسة أهل البيت من جهه أخرى. ولم يذهب الى (البيئة العليمة ) ليطلب منها أن تناقش السيد كمال الحيدري حسب ما يقول الشيخ الصغير ويطالب. ولنا أن نسأل الشيخ الصغير هل سأل السيد كمال الحيدري أن يناقش هذه الموارد مع أحد من الحوزة فرفض السيد الحيدري؟ ثم كيف تتم المناقشة في داخل(البيئه العليمة) وماهي هذه البيئه العليمة التي ذكرها الشيخ الصغير في كلامه. هل هي الحوزة العلمية؟ أم أنها لجنة مختصة بمناقشة الحديث؟ 
والمفارقة  أن ما يثير شكوك الناس ليس ما يذكره السيد كمال  الحيدري من أحاديث موضوعة في الكتب المعتبرة لدى الإمامية  ولكن إصرار هؤلاء بعدم المطالبة بالدليل على أشكالات السيد الحيدري أو الرد عليها  بطريقة علمية بعيده عن الشتم والتشخيص والتسقيط. ويبدو أن الطريقة العملية والحوار المنضبط قد غاب عن أغلب هؤلاء. وإلا لنشغلوا في الرد على ما ذكر السيد كمال الحيدري عن التهجم عليه وأتهامه بالضلالة.
أن ما يثير الشفقه على هؤلاء هو تطبيقهم للقواعد السلفيه في النقاش بعلم أو بغير علم  وهي الهجوم على كل من حاول معالج الموروث الروائي. وظاهره التسقيط وأتهام الأخر بالضلاله والكفر يبدو أنها ليست مقتصره على السلفية. بل من يستمع الى خطب بعض ممن يدعون العلم يجدها بنفس عناوينها وربما أشد. وإذا فرضنا أن السيد الحيدري لم يتطرق الى هذه الأحاديث ولم يثير مثل هذه الإشكالات فهل سوف يصمد التاريخ عن السكوت عنها؟ ومن يضمن لهؤلاء المرتجفه والمدعين الحرص على المذهب حتى ولو كان على حساب شخص الرسول أن تبقى هذه الأحاديث مغيبه عن أقطاب السلفية؟فما يكون ردهم لو وصلت هذه الأحاديث الى أيدي أقطاب السلفيه فمن ياترى يكون بقدر المسؤوليه ويرد عليهم؟ سوف يعود القوم لطلب النجدة من جديد من السيد كمال الحيدري ليرد لأننا لم نعهد هؤلاء الذي ظهرت أصواتهم في ألرد على ألسيد كمال ألحيدري أنهم أصحاب مواقف مشهوده أو أصحاب خبره في هذا العلم.  
يقول ألشيخ الصغير راداً على ما ذكره السيد كمال الحيدري (أن الموروث الشيعي فيه الكثير من الروايات التي تنقل من النصارى واليهود والمجوس) وحسب علمي  أن السيد كمال الحيدري لم يذكر كلمه (مجوس) ويبدو أنها أضافه من من أضافات الشيخ الصغير للتهويل.أن أنتقاده للسيد الحيدريليست فيالأشكالات التي طرحها السيد كمال إذا كانت صحيحة أم خاطئة. وهذا كافي لفهم أن ألشيخ ألصغير ليس لديه أي جديد أو رد علمي على ما طرحة السيد كمال الحيدري. وهذه مصيبة الكثير ممن أدعوا أنهم يريدون الرد على ما طرحه السيد كمال الحيدري. لم يذكر الشيخ أنه سوف يناقش هذا الموضوع او يناقش هذه الروايات وهل أن السيد كمال الحيدري قد جاء بهذه الروايات  من عنده  أم هي موجوده في الكتب الشيعيه. كل هذا تجاهله الشيخ الصغير لأنه ليس من أصحاب هذا العلم كما صرح هو بذلك . ربما يحسن الشيخ الصغير الأساءه الى السيد الحيدري وأتهامه بأنه ضال وهو شيء يستطيع أن يقوله كل من يدعي التدين ولكن مسألة الرد العلمي تحتاج الى من يمتلك الأهليه والشيخ بعيد عنها كل البعد.

ثم يقول الصغير( طرح هذه المواضيع بهذه الفضائات يؤدي الى قوة العدو وضعف المتدين وشكه وسخطه) وهذا ما يطرحه البعض ممن يحاول أن يجد ضالته في القضايا الشخصية بعد العجز عن الرد العلمي والنقاش المهني. يحاول البعض للترويج الى أن السيد كمال الحيدري  يستغل درجته العلمية  للتهجم على المذهب وهذا الكلام يردده أصحاب المستويات الضحله من العلم أو الخائفون من النقاش وطرح الحقائق بحجه أضعاف المذهب.مدعين أن الدرجة العلمية وكثره المؤلفات ليست حجه في معرفة أعلميه المرجع أو المحقق ومعرفه قدرته لترشيح كتب الحديث من التدليس والأحاديث المكذوبه وما أكثرها. لماذا هذا الأكثار والهذر بالكلام بدون أن نسمع جواباً شافياً عن هذا الكم الهائل من الروايات الموضوعه والتي فيها الكثير من الأساءه للرسول صلى الله عليه واله. كيف لا يكون صاحب الدرجة العليمه صحيحاً في طرحه أو أقرب للصحه ممن لا يملكها. وهل يعقل أن نصدق بمن هو لا يمتلك مؤهل لمناقشة قضايا الحديث وهو غير قادر على البحث في التراث الشيعي الروائي.  ثم من الغفله وعدم التوفيق يشكك البعض بأن السيد كمال الحيدري يستغل رزمزيته ومكانته العلمية  في الخوض في مثل هذه القضايا. ما الفائده التي سوف يجنيها السيد كمال الحيدري من هذا العناء أو أن السيد الحيدري كان يريد بها عرض الحياة الدنيا لفضل السكوت على الكلام كما يفعل الكثير من العلماء تجاه كثير من الشعائر الحسينيه الباطلة التي تستوجب موقفاً ولا يفتح على نفسه باب لكل من هب ودب أن يثيرعليه أحقاد  بدرية وحوزويه.

============
السيد كمال الحيدري والسلفية الشيعية .إمتداد المظلومية

عقيل عبد الله الازرقي
الخميس، 29 آب، 2013
لا تقتصر مظلومية علماء الشيعة على المتأخرين منهم ولا بشخص الشهيدين الصدرين والسيد فضل الله، وصولاً لما يتعرض له السيد كمال الحيدري لحمله تسقيط وتشهير بحجة المساس بالمرجعيات. بل تاريخ الحوزات مليء بتسلط الجهلاء والتهجم على كل من يخالف السلطة الدينية بحجة الإنحراف والضلال.  وهي ليست وليده اليوم بل هنالك الكثير ممن نالهم سخط السلطة الدينية وحاصرتهم أموال الخمس من خلال البيانات والكتب التي تطبع ضدهم والتشهير حتى يصل الأمر للتشكيك في أنسابهم كما حدث مع السيد محمد صادق الصدر. وعادة ما تُجابه الحركات التصحيحية برفض من ألتيار ألمحافظ وتدخل بها الخديعة والدجل والتسقيط فيدخل العامه والمنتفعين على الخط فينتصر كلاً لصحاحبه ولا يردع المسيء حتى وأن تطاول وهذا ما يحدث من تهجم أصحاب المنابر من العالم الثاني على السيد كمال الحيدري اليوم بحجج مختلفه فمره تكون التهمه بالإساءه للمذهب ومره أخرى للمرجع لبعض العقائد.
 محاربه التجديد ربما تكون قاسيه ولا تقام على دليل كما كان يحدث مع من يدرس أو يُدرس الفلسفه فكانوا لا يشربون بالإناء من بعده، لكنها قد تكون مضحكه بعض الأحيان. فقد نقل لي الشيخ حسن الصفار وهو رجل ديني من القطيف أنهم كانوا يشترطون على طالب الحوزة أن يكون لون حذاءه أصفر ولا أدري ما سبب ذلك. أما قضايا مثل الاستماع للمذياع وقرأه الصحف فكانت من المحرمات حيث ينقل الكاتب عادل رؤوف عن أية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين(قده) أن أبوه الشيخ شمس الدين آية الله الشيخ عبد الكريم شمس الدين(قده) كان يستمع الى ألاخبار في المذياع سراً في بيته. وكانت طرق الإساءه والتشهير من أساليب مجابه الأنبياء. فلم يأتي نبي مرسل أو مصلح إلا جُعل له عدوا شياطين الإنس والجن. نال المصلحون حظهم من جور الخاصه وجهاله ألعامه. وممن طالته ماكنة التسقيط والتشهير في التاريخ الحوزوي الشيعي هو الشيخ الأحسائي(قده) مؤسس المدرسة الأحسائيه أو الشيخية. ومأساه الشيخ الإحسائي  (قده) كبيره إذا قيست بمأساه الصدرين وفضل الله والحيدري. فلا يخطر ببال أحد أن تلجأ السلطة الدينية للستعانه بالطاغوت. فبعد أن عجزت عن التأثير أو الوقوف في وجه أعلميه هذا الحبر ودوره الريادي والتصحيحي في مسار الحوزة وبراعته في التأليف ومناظراته  مع أصحاب مدرسة  الحكمة المتعالية للملا صدرا الشيرازي، أتخذ  الصراع منحاً أخر وهو الإستعانه بالخارج حتى وأن كان ظالماً. فوصل الأمر الى أن أحد علماء النجف ومرجع من مراجع التقليد رفع كتاب الشيخ الأحسائي (شرح الزيارة الجامعة الكبيرة) الى السلطان العثماني داود باشا ليحرض السلطان على القبض أو قتل الشيخ الأحسائي. مستنداً على رواية ديك الجن التي يرويها الشيخ الأحسائي عن الخليفه الأول والثاني ومعاويةوأبيه. يروي ذلك السيد محمد حسن الطالقاني في كتابه (الشيخيه). بعد أتهام الشيخ الأحسائي بشتى التهم ولم يشفع للشيخ الأحسائي نفيه عن كلام التأليه للأئمه الذي نسب له زوراً فقد "أخذ الأحسائي يرد على مؤاخذات خصومه بأسلوب علمي وحجج منطقية ويفسر أقواله المشتبه بها ، ونفى عنه ألتهم والنسب غير الصحيحة ، وتبرأ علنا من كل ما يخالف عقائد الشيعة". كل هذا لم ينفعه ولم يمنع القوم من الإقدام على  المكيده التي دبرت له. فوقع كتاب الشيخ  الإحسائي بيد ألوالي العثماني داود باشا فقرر قتل الشيخ الأحسائي. ثم يضيف ألسيد الطالقاني في كتابه (الشيخية نشأتها وتطورها ومصادر دراستها) أنه لما "بلغ الأحسائي خبر ذلك رأى بقاءه في كربلاء غير صالح ، فباع داره وأثاثه وحلي نسائه ، وفر بأهله وأبنائه وزوجاته إلى الله قاصدا بيته الحرام وقبر نبيه مع ما كان من كبر السن وضعف القوى ورغم مشقة الطريق وطوله فالخوف كان يدفعه ، وقد مرض قبل الوصول إلى المدينة وتوفي وحمل إليها وقبر في البقيع(الشيخية 110). ولا أدري هل يوجد أكثر من هذه القصه إيلاماً في النفوس أفي ذلك شك. وحقاً قول الشاعر
وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً       على المرء من وقع الحسام المهند
 جاء بعد ألشيخ الأحسائي تلميذه أيه الله  السيد كاظم الحسيني الرشتي(توفي1843) ويعتبر الوريث لمدرسة الأحسائي أو ربما  المؤسس لأن الشيخ الأحسائي لم يكن في فكره أنشاء أو تأسيس مدرسة أو مذهب ولكن ما حدث من سجال بين محبين الأحسائي والواقفين ضد مشروعه الأصلاحي جعل البعض منهم يتعصب الى جانب الشيخ الأحسائي ويؤسس ما عرف بالمدرسة الشيخية أو الأحسائية ومأساتهُ لا تقل عن مأساه أستاذه. يرد السيد كاظم الرشتي في كتابه دليل المتحيرين على الإدعاءات والأباطيل التي ساقها أعداء الأحسائي ومن ضمن هذه التهم هي تهمه الإساءه الى العلماء والمراجع. يقول السيد الرشتي في كتابه دليل المتحيرين دفاعاً عن أستاذه الشيخ الأحسائي:( فمنهم من يقولون له أن الشيخ يرى أن العلماء من عهد المفيد إلى زماننا كلهم على ضلال، وأن طريقتهم باطلة وأن المجتهدين على الضلال والتضليل). ويبدو أن تُهم الأساءه الى المذهب والى المراجع التي يستخدمها أصحاب الدكاكين الروزخونيه اليوم ليست بجديدة. بل أنها كانت ولا زالت الطريقة الميكافيليه الأنكى للنيل من الخصوم التي يستغلها البعض للتشهير بالأخر على أمتداد الزمن ويُستغفل بها السذج والرعاع. 
كذلك أن طباعة كتب التفسيق والفتاوي الجاهزة التي يستخدمها الحواشي والأصهار كان رائجه منذ زمن. وهو الأمر الذي حدث للسيد كاظم الرشتي نفسه فقد قام نفر من ألمراجع بأرسال فتاوي ضده للهند وبعض البلاد الأخرى. وقد بلغ الألم والحزن مبلغه من السيد الرشتي فيقول:{فملئوا الأصقاع وأطراف البلاد بخطوطهم ورسائلهم، حتى إلى الهند والسند، وقد بعث إلي بعض رؤساء الهند صورة كتابتهم(أي العلماء)، وذكر أني كنت أحب أن أموت ولا أسمع ولا أرى هذا الكتاب ومضمونه، أن السيد كاظم الرشتي خرج من الدين وعن مذهب المسلمين، وقد أعرض عنه جميع العلماء وعدل عن تقليده جميع المؤمنين الأذكياء، فوجب علينا إعلامكم بأنه لا يجوز تقليده، ولا أخذ مسألة من المسائل الدينية عنه، ومن فعل ذلك لن يغفر الله له أبداً} دليل المتحيرين ص96. ليس هذا فحسب بل وصل الأمر وبتحريض من بعض المحسوبين على السلطة الدينية أن أطلق النار جهاراً في حضرة الحسين عليه السلام وأخذوا العمامه من رأسه في صلاة الجمعة عند ضريح الأمام الحسين. كل هذا كان يجري بأسم الدين ونصرتاً للمذهب ومحاربه للضلال!!
 ثم أستمر مسلسل التسقيط لكثير من الشخصيات التي كان لها آثارها الواضحة على الحوزة والمذهب وربما تأتي المناسبة للتفصيل بقصص هؤلاء الأعلام (قدست أسرارهم) ومأساتهم.  ومن بينهم السيد محسن الأميني، الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، السيد حسين الحمامي،السيد محمد البغدادي،السيد محمد باقر الصدر،السيد محمد صادق الصدر،السيد محمد حسين فضل الله وأخيرًا وليس آخِرًا  السيد كمال الحيدري ولكل من هؤلاء قصه يطول شرحها ويصعب وصفها   
لست تدري بالذي قاسيته        كيف تدري طعم مالم تذق
ويعلق الخطيب السيد حسن الكشميري على القضية المفتعلة ضد السيد الحيدري والتي أدت الى إنهاء برنامجه الشهير (مطارحات في العقيده)  "وهو بحق ووفاء برنامج لم يقل في آثاره ومعطياته عن موسوعة الغدير أو موسوعة دلائل الصدق أو المراجعات" على حد وصف الكشميري.فيقول: "ماهي التهمة للسيد الجديد (السيد الحيدري) على هذا القطار(قطار التسقيط)؟ فلا نجد أي شيء مما اُتهم به السابقون. ورب ضارة نافعه، بأن هذا سيكشف مظلومية الماضين من هذا القطار الذين لا ذنب لهم إلا المسألة العرقية. أو عدم الأنسجام مع مافيات المرجعية". هؤلاء غيض من فيض ممن وقعوا ضحيه لسلطة الدين ومافيات الأخماس ممن إسترزق على أموال الفقراء كما تفعل الحكومات المتعاقبه للعراق بأمواله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق