الجمعة، 18 يوليو 2014

أين نصر الله للأئمة كما وعد الله الأئمة بزعم الكليني في كتاب الكافي؟

أين نصر الله للأئمة كما وعد الله الأئمة بزعم الكليني في كتاب الكافي؟

ألم يكن نصر الله لأمته ظاهرا. وكانت أعظم دولة إسلامية شهدها التاريخ.
ما هذه القوة التي عطلت وعد الله بالعصمة من أذى الناس وشلت يدا كانت قد ضربت باب خيبر الذي عجز عنه أربعون وقتلت ثمانين ألفا من الجن.
أم أنها الوقاحة الرافضية التي تعمل على استغلال المخزون العاطفي عند الشيعة بما يضمن إفراغ المخزون المالي منهم؟

ووجدت في دراما كسر الضلع ومظلومية أهل البيت ونغمة الدولة الأموية الحزينة وغصب الفرج استخفافا بعقول عوام الشيعة وليتحقق التفاعل الجماهيري الشيعي عاطفيا مع مراجع المذهب الذين:
بلعوا الأخماس باسم حب أهل البيت.
وأرهقوا كاهل الشيعي بالأتوات والضرائب الباهظة وتهديد المتباطئين بالحرمان من مقام الوسيلة الذي يشمل النبي وأهل بيته وشيعتهم!!! زعموا.

=======

ان الله قد وعد المسلمين بالنصر فنصرهم على سائر العرب ثم الروم ثم الفرس.
وزعمتم أنه وعد أهل البيت بالنصر ثم خذلهم وبقي ثاني عشرهم مخذولا حتى هذه اللحظة ليس له نصير يخرجه من السرداب. وربما أخذ درسا ممن وعدوا جده الحسين بالنصر والتأييد فلما جاءهم غدروا به وخذلوه وأسلموه لأعدائه. فخاف أن تتكرر خيانتهم معه.

وقد لقنهم علي بن أبي طالب والحسن والحسين دروسا ولكنكم لم تلتفتوا إلى دروسهم.
علي بايع الخلفاء الثلاثة وسمى أبناءه بأسمائهم. وارتضى لابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب.
والحسن ترك الخلافة التي سلمه أبوه إياها وسلمها لمعاوية وبايع هو والحسين معاوية.
فإما أن يكون عمر جبارا وإما أن يكون الكوراني كذابا. والقرائن الكثيرة في هذا الملف تثبت الثاني.


=========


وقد عمدوا إلى تغطية هذا العجز والفشل الإسنادي بكلمة مزخرفة خدعوا بها عوام شيعتهم وتكررت في مقدمات كتبهم فقالوا:
(إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع)

ولكن يلزمكم أن تتبعوا دين النصارى فإنهم يحتجون علينا كثيرا من خلال كتبنا.
ثم إن مذهبا يعجز عن أن يثبت حديثا واحدا بسند صحيح إلى نبي هذه الأمة أحق أن يجتنب.
بل إن مذهبا يعجز عن أن يثبت دينه إلا من خلال أحاديثنا أحق أن يجتنب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق