الأحد، 20 يوليو 2014

هاكم الأدلة ـــ السيستاني ومرجعيته أقوى مصادر تثبيت الإحتلال ودعم التزوير والفشل السياسي في العراق //ح11

هاكم الأدلة ـــ السيستاني ومرجعيته أقوى مصادر تثبيت الإحتلال ودعم التزوير والفشل السياسي في العراق //ح11

موقع عربستان ـ بقلم: سمير عبيد *

إن كل عملية تعثر وفشل في الحكم يقابلهما فوضى وعدم ثقة وغليان من قبل الرعيّة أو الشعب، لأن الأوطان كالسفن في بحر متلاطم،فتحتاج الى قبطان قوي ويمتلك كاريزما وذكاء وسطوة على جميع أنحاء السفينة،ومن ثم تحتاج السفينة الى بحارة مهرة لأن ركاب السفينة أمانة في أعناقهم،لهذا لابد من الحرص الشديد على سلامتهم وراحتهم والعمل على إستنباط الأفكار والبرامج التي تريحهم مع عدم غياب التعليل لكل معضلة أو توقف أو صوت أو رصاص أو شجار أو ضوضاء ،لأن غياب التعليل وإعطاء الأسباب يولد الفجوة بين الركاب من جهة وبين القبطان ومساعديه وبحارته من جهة أخرى فتتولد الوساوس والإستنفار النفسي، مقابل الهبوط المعنوي فيسود الوجوم وتعكر الأجواء، والسبب هو عدم شفافية القبطان والبحارة مع ركاب السفينة، وعدم الإكتراث الى راحتهم وأسئلتهم المشروعة،لأنها تتعلق بحياتهم ومستقبلهم، لهذا فما يحصل في العراق من فوضى عارمة بكل شيء سببه إبتعاد النخبة السياسية عن الشارع والشعب وإلتصاقها بالمحتل أي أصبح هناك يقينا لدى المسؤول العراقي،وحتى لدى كبار رجال وعلماء الدين وفي مقدمتهم السيستاني وجماعته إن مصيرهم مرتبط مع المحتل، فبخروجه يعني خروجهم أو توقع أسوأ الإحتمالات من الشعب العراقي الذي يمتلك تاريخا بعملية السحل والحرق والتمثيل بأجساد القادة السياسيين، خصوصا الذين ينغمسون مع المحتل ضد الشعب، وهذه معضلة كبيرة واالذي عقد المسألة كثيرا هو إصرار هذه المرجعية الشيعية المنحرفة عن الخط الوطني، وعن خط مدرسة أهل البيت عليهم السلام على تقليم أظافر وحتى خنق وكسر رقاب الذين يريدون التصحيح من رجال وعلماء الدين الشرفاء ،والذين يريدون إنقاذ تاريخ مرجعيتهم الشيعية من الإنحراف، وكذلك إنقاذ بلدهم وشعبهم من براثن المحتل، ومن الفاشلين سياسيا ودينيا،فحتى هذه الرافعة الإنقاذية يمنعون وصولها بالتآزر مع المحتل، فتعقدت المشكلة كثيرا لأن هناك إستراتيجية يشترك بها المحتل ومجموعات الفاشلين سياسيا،والذين هم في سدة الحكم بدعم المحتل ودعم مرجعية السسيستاني بشحصه وأصحابه هي التشبث بأهداف مشتركة، وهي تفتيت لحمة الشعب والوطن،وتوزيع العراق الى مشيخات تخدم المحتل بكل شيء مقابل حمايتها وتسييدها على رقاب الناس،وهنا وجبت الثورة التصحيحية أخلاقيا ووطنيا ودينيا ،خصوصا بعد محاصرة أصحاب العقل والنصح والتصحيح من قبل هؤلاء، لذا لابد من رفع الآية الكريمة شعارا وبسرعة وهي ((يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غِلظة وأعلموا أن الله مع المتقين)) آية 123 من سورة التوبة، وقد يسأل شخص ويقول ــ قاتلوا الكفار؟؟ ــ فكيف أن هناك مسلمين فنقول الى هؤلاء : ألم يكن عمر بن سعد قائد جيش يزيد بن معاوية في معركة الطف في كربلاء عام 61 هجرية مسلما ،وألم يكن الشمر بن ذي الجوشن الذي جلس على صدر الإمام الحسين بن علي عليهما السلام وهو يحتضر مسلما، لذا فأن المسلم الذي يلتصق مع الكافر ومع المنحرف عن الدين والوطنية وعن المدرسة الأخلاقية فيكون حكمه حكم الكافر والغازي، وهكذا علمنا ديننا وأخلاقنا ومجتمعنا اليس كذلك؟ لذا علينا الحذر من الكيل بمكيالين لأن الوقت من ذهب والعراق في مسلخ هؤلاء الإنجيليين الجُدد.
لقد مارس السيستاني وجماعته علينا وعلى شعبنا لعبة كبيرة ،ويقينا انه كان هناك تنسيقا إستباقيا بينه وبين البريطانيين تحديدا ومن خلال مؤسسة الخوئي وبشخص عبد المجيد الخوئي الذي قتل في النجف في 8/4/2003، والذي إجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وفي مقر الأخير الرسمي في داوننغ ستريت وقبيل الحرب على العراق بأيام قليلة، وعند الحرب حُمل مجيد الخوئي بطائرة خاصة من البحرين الى الناصرية في العراق، ثم الى مدينة النجف الأشرف وهو يحمل خرائط تدويل النجف وكربلاء، ومن ثم تسييجهما بأسوار ليكون هناك ( فاتيكان) شيعي، ولقد نسق عبد المجيد الخوئي مع جميع المنظمات الدولية ذات الشأن ومع بابا الفاتيكان وكذلك مع البريطانيين والأميركان والأردن على هذا المشروع، ولكن المشروع قد خُطف من عبد المجيد الخوئي وهو سبب مقتله ،خصوصا وإن الخوئي على علاقة فاترة مع الإيرانيين ،ولكنه على علاقة وثيقة جدا مع القصر الملكي الأردني ،ويعتبرونه واحدا منهم ،لهذا فأن ما يُطبق من خطوات في النجف الأشرف هي خطوات سيناريو الخوئي، والذي كان يمتلك باعا طويلا في ذلك من خلال تدويل مؤسسة الخوئي في لندن وجميع دوائرها ومدارسها ومؤسساتها في العالم دون الرجوع الى القيادات الشيعية، ناهيك عن إستيلاءه على تركة والده أبو القاسم الخوئي وهي بملايين إن لم نقل مليارات الدولارت، والتي تعود للشيعة عموما ،وإن الخوئي كان مرجعا للشيعة وهو الذي لعب دورا كبيرا في مجيء السيستاني ليكون على كرسي المرجعية، وبترتيب بريطاني بالتنسيق مع أولاد الخوئي محمد تقي وعبد المجيد، علما أن السيستاني صهرهم وعندما نقول أن هناك تنسيقا إستباقيا بين الإنجليز والسيستاني ومن خلال عبد المجيد الخوئي فهناك أدلة، فعندما دخل الخوئي مدينة النجف ومعه قوات الإحتلال فتم إستقبال قوات الإحتلال بالحضنات والقبلات من قبل رجال الدين والمرجعية في النجف، والذين هم من حاشية السيستاني، وهم الذين منعوا الناس من صد الإحتلال واليكم الرابط الأول: http://www.m5zn.c ، فهذا الرابط إشارة لتعاون المرجعية مع الغزاة ، وكذلك شهادة ( أياد جمال الدين) الذي بزغ على السطح دون أن يعرفه أحد، أي انه لم يشارك بأية مظاهرة سياسية ضد النظام العراقي وطيلة فترة المعارضة العراقية، لقد بزغ للسطح فجأة ورافق عبد المجيد الخوئي الى النجف وبحماية الأميركان والبريطانيين، وفي لقاء له مع صحيفة (نيويورك تايمز) على ما أعتقد وعندما ألتقى به مراسلها في قصره المنيف على نهر دجلة، وهو قريب من قصر بول بريمر ــ هكذا يقول مراسل الصحيفة ــ حيث قال جمال الدين (دخلنا الى النجف الأشرف ليلا وذهبنا فجأة الى بيت علي السيستاني، فطرق الباب عبد المجيد الخوئي سائلا عن السيستاني،فقالوا له:السيد ليس في الدار وهو غير موجود، فيقول جمال الدين: غضب عبد المجيد الخوئي غضبا شديدا وأخذ يضرب الحائط ويردد عبارة (هاي وقتها تترك الدار) أي بمعنى هل هذا توقيت مناسب أن تترك الدار ،وهذا يعني أن هناك تنسيقا مسبقا مع السيستاني، واليكم هذا الرابط وللتاريخ كي تشاهد الأجيال القادمة حجم المؤامرة السيستانية على العراقيين والعراق،فهنا يبدو ان المحتل والعدو بالأحضان وأمام ملايين الناس كي تكون شهادة حية الى نبيّهم الجديد جورج بوشhttp://www.m5zn.com/uploads/b54337d6c8.jpg،وهلشاهدتم الدكتور فيصل القاسم كيف كظم غيضه ودمعته ونحن كذلك بل جميع الشرفاء في العراق والعالم لأنها كارثة وطعنة للدين ولعمامة رسول الله (ص) وطعنة لأئمة أهل البيت ومدرستهم عليهم السلام .
الأدلة التي تثبت إن السيستاني مشترك في اللعبة ضد العراق والعراقيين..!
هناك مثل عراقي قديم أو حكمة عراقية قديمة فيها بعد فلسفي وهي ( إذا كان كبير البيت على الدف ناقرا فشيمة أهل البيت الرقص والطربُ) وهذا ينطبق على مريدي وأحباب وأصدقاء السيستاني، والذين أغلبهم من الفرس أو من المتصاهرين معهم ،والذين لديهم عقدة النقص التي زرعت الحقد في قلوبهم على العرب والعروبة والعراقيين،ولهذا نهلوا الإنغماس في مستنقع الإحتلال والتخاذل والتآمر على الإسلام وعلى مدرسة ونهج أهل البيت عليهم السلام، والتي تنادي بالوحدة والمحبة والتآخي ونبذ الفتنة والضغينة والأحقاد،وتجسيد الحوار نهجا إجتماعيا وسياسيا، وهنا نمر على بعض الجرائم والأخطاء وملفات الفساد والمحسوبية، وكلها تدور على مقربة من السيستاني ومكاتبه ومقراته ولكنه يتفرج ولم يحرك ساكنا ،لأنه يريد ذلك ونحن نعلم بأن هناك مثل قديم يقول ان (السكوت من علامات الرضا) ولكن بنفس الوقت هناك ثقافة دينية محمدية تقول (إن الذي يسكت عن قول الحق فهو شيطان أخرس) لهذا فالعراق يعج بالشياطين ومنذ دخول الإحتلال ومداهنة السيستاني له ولحد الآن، مع الإحترام والتقدير الى المرجعيات الدينية والسياسية والوطنية والقبلية الشريفة ،وهنا نعطي بعض الأدلة، ونعتذر ربما أنها غير متسلسلة تاريخيا، وذلك لصعوبة فرزها فهي كثيرة جدا وتحتاج الى مجلدات ،ولكننا نعطي بعضها وذلك للتاريخ:
- دعم السيستاني للتزوير في الإنتخابات والإستفتاء:
أولا:
هنا نعطي صورة عن فتوى السيستاني حول الإنتخابات العراقية في ظل الإحتلال، والتي هي غير شرعية حيث لا يجوز الإنتخاب شرعا وقانونا تحت حراب الإحتلال، خصوصا وإن من قررها ووضع منهجيتها وطريقتها ومراقبتها وفرزها هو المحتل ودوائره الخاصة، لذا ففتوى السيستاني هي مباركة لخطوات ورغبات المحتل والعملاء ،خصوصا وإن الفتوى فيها أمر وجزم أن يكون الإنتخاب الى جهات معينة باللمز، وطبعا التي تدور في فلك السيستاني وهي قائمة الأئتلاف الموحد برئاسة عبد العزيز محسن الحكيم الطابطبائي الأصفهاني والتي حملت الرقم (555) وهو الرقم الذي تحمله سورة المنافقون في القرآن الكريم ــ يا سبحان الله ــ وكذلك حملت شعار(الشمعة) وهو رمز زرادشتي قديم واليكم رابط الفتوى وهو:
http://www.m5zn.com/uploads/be545233a7.jpg
ثانيا:
وعن السؤال الذي طرحه الناس حول شرعية قانون إدارة الدولة العراقية، والذي أصبح كتابا مقدسا للسياسيين العراقيين الذين يسكنون المنطقة الخضراء( السجن الأخضر) علما إن الذي كتبه هو اليهودي نوح فليدمان، وكان مستشارا في وزارة العدل الأميركية، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا ، ولا زال والده يسكن في إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حسب ما نشر في الصحافة الغربية، لذا فهو شرف لهؤلاء أن يكتبه هذا اليهودي أي يكتب طريقة تعبدهم في الميدان السياسي والحكومي والأخلاقي، لذا فيشيد به علي السيستاني ويعتبره ضمانا واليكم رابط الفتوى:
http://www.m5zn.com/uploads/da34682ab4.jpg
، والغريب بأن معظم فتاوى السيستاني تخرج من مكتبه في مدينة ( قم) الإيرانية ــ أنظر نهاية السهم الأحمر ــ والسؤال لماذا لا تخرج من المقر الرئيسي في النجف الأشرف والذي يُفترض أن يكون فيه السيستاني ،فهل هذا معناه إن المرجعية الشيعية نُقلت وأصبح مقرها مدينة قم، أم إن إبن شقيقة السيستاني جواد الشهرستاني صاحب السلطة والنفوذ على كل شيء هو الذي يقوم بإصدار الفتاوى بالإتفاق مع نجل السيستاني محمد رضا ،وهذا يقودنا للسؤال الأهم : هل أن السيستاني في قم أم في العراق ،وهل هو حي أم ميت، وهل أن الذي موجود الآن في النجف هو النسخة الإنجليزية أم الإيرانية؟... هي أسئلة مشروعة لا يجيب عليها أحد إلا الأيام المقبلة فقط ،حينها سيعرف شيعة العراق بأنهم كانوا يقلدون ويتبعون شخصا وهميا أو خرافيا أو إنجليزيا وهنا الكارثة والصدمة التي يريدها الغرب والصهيونية، أي إحداث الزلزال المدمر في نفوس المسلمين العرب الشيعة ومن هنا ستخرج طوائف شيعية جديدة،وحينها يتم التناحر خصوصا وإن تاريخ المرجعية مر بأزمات الإندساس من قبل غير (المختونين) راجع الحلقات الماضية لتعرف بأن هناك مرجعا شيعيا كان غير مختون، وصّور عند لحظة الإغتسال بأنه عرج الى لسماء والحقيقة انه تم تهريب الجثمان منعا من الفضيحة التي كشفها دفان الموتى في النجف الأشرف وكذلك صاحب المغتسل ،وهي قضية معروفة ،واليكم حادثة مماثلة عن بعض المعممين الذين هم ليسو بعرب وغير مختونين وواجبهم ــ مخابراتي بحت ــ ((فلقد وقف أحدهم في قفص الإتهام مع جواسيس إسرائيل عام 1968، ولقد كشف سره عندما توسط له كبار رجال الدين المسلمين فأمر الرئيس أحمد حسن البكر بأرسال صورة الى الموما اليه أخذت له سرا وهو في الحمام لتثبت بأنه كان ليس من المسلمين) أي تبين أنه غير مختووووووووووووووون ،لذا فما أحوجنا الى ثورة لكشف الملابس الداخلية لهؤلاء كي نعرف الزيف والإندساس، ونعتقد انها الثورة الوحيدة التي ليس بها دماءا ولا هدرا للأموال والممتلكات!!!!..
ثالثا:
ينفي علي السيستاني بأنه أصدر فتوى (نعم للدستور) وجاء ذلك بتاريخ 14/10/2005 و على لسان الشيخ محمد حسن الأنصاري وهو من المقربين له حيث قال ( لم تصدر أي فتوى من السيستاني حول الدستور لا سابقا ولا حاليا) فأين الخلل... هل أنه في بريد قم أم بضعف التنسيق بين النجف وقم؟...ماذا يقول السيستاني بهذا الرابط الذي تردد بجميع وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية ويوميا إنظر الرابط:
http://www.m5zn.com/uploads/eaa31f8abf.jpg ،
،، لذا فحرصا منا أن نكون بموقف القوي والإبتعاد عن الشخصنة، لأن هناك قراء المانشيت وما أكثرهم وهم يتصيدون بالماء العكر لصالح الكهنوت والعملاء والإحتلال ، لذا نسأل هل أن حقا السيستاني لم يشاهد التلفاز، خصوصا ونحن نعرف أنه لا يقرأ الصحف العربية لمشكلة لديه في اللغة ،ولكن الصورة واضحة وليس لها علاقة بالقراءة ،بل لها علاقة بالعين والنظر، فأين هؤلاء المنتشرين في كل قرية وناحية وقصبة ومحافظة وفي أرجاء العالم وكلهم يلوحون بأختام السيستاني وكلاء له، فلماذا لا يخبروا السيستاني بصورة هذه الصناديق، وأين هو من صورته التي تظهر خلف الحكيم وعادل عبد المهدي والشهرستاني في المؤتمرات الصحفية وهم ينظّرون عن قائمة الشمعة.... لا نعلق إلا بعبارة أنهم يكذبون ويمارسون لعبة كبرى على الشعب العراقي وبعلم السيستاني.
رابعا:
وهنا شهادة مهمة عن إجتماع خطير سبق عملية الإستفتاء على الدستور، وكان للسيستاني عينا وحضورا به حسب ما نُشر في حينه وأيدته حركة وهج المعارضة ،وكذلك حركة التحرير العراقية ونشر في معظم المواقع العراقية والعربية (( تم عقد إجتماع موسع يوم السبت المصادف 10/9/2005 في تمام الساعة 7 مساءا في مكتب حزب الدعوة الذي يقع في إحد القصور التي تم الإستحواذ عليها في منطقة الجادرية قرب نادي الزوارق العراقي سابقا، ولقد ضم الإجتماع كل من:
باقر صولاغ خسروي وزير الداخلية من المجلس الأعلى،
الدكتور وليد الحلي عضو مكتب سياسي في حزب الدعوة،
صادق فرهود نجم مسؤل مكتب العلاقات الحزبية في حزب الدعوة،
ثائر الدليمي عضو المؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي ،
مصطفى خورشيد مرزه عن الحزب الدموقراطي الكردستاني،
حسين حسن مردان عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني،
صالح عبد الله شريد عن حركة علماء الدين في النجف،
عبد الكريم حسون أبو كَلل من مكتب السيستاني في بغداد،
العميد فرحان عبد الحسين غدير من مكتب وزير الداخلية ،
اللواء نور الدين فاضل الأسدي من المخابرات العامة/ مسؤول محافظة الأنبار،
غالب برهان صيهود مسؤول عن إجتثاث البعث في منظمة بدر،
حمدان غريب اللامي آمر إستخبارات قيادة بغداد في منظمة بدر،
العميد المهندس نوزاد علي مردان آمر كتيبة ذو الفقار من قوات بدر،
صحن عبد الحسين جعفر الياسري من مكتب المرجع محمد تقي المدرسي
فأين تبجح السيستاني وجماعته على أنه بعيد عن السياسة وبعيد عن الدهاليز التي تتخادم مع الإحتلال ومع المشروع الطائفي، ولكن الآن نأتي على المقررات التي خرج بها الإجتماع وهي ((العمل على أن تكون نسبة الموافقة على الدستور لا تقل عن 75% ، معالجة الوضع في ما يسمى ــ المثلث السني ــ من خلال إصدار هويات باسماء الأشخاص المسجلين في مكاتب التسجيل في الأنبار وبغداد وصلاح الدين ونينوى وكركوك، ويتم مسبقا إعداد صناديق توضع فيها بطاقات الإقتراع التي تحمل كلمة (نعم) ويتم إستبدال تلك الصناديق بالصناديق المعدة سلفا وبنفس الأسماء المسجلة في مكاتب الإقتراع، ولقد تقرر أن يكون هناك إجتماع آخر في يوم الثلاثاء المصادف 13/9/2005 وفي نفس المكان لمتابعة عمل اللجان التي ستتولى تنفيذ العملية ))..... هل شاهدتم حجم التزوير وحجم المؤامرة عليكم وعلى مستقبلكم يا أبناء العراق.... ولكن لا ندري هل ان الصناديق التي تم إعدادها هي التي جلبتها الشاحنة الإيرانية والتي تم الإعلان عنها أم إن تلك الشاحنة كانت للتمويه، وهناك أخرى قد وصلت بالفعل..!!.
خامسا:
جميع الأدلة التي نعطيها في هذه الحلقة هي على مقربة وبإشتراك جماعة السيستاني،لذا فإن السيستاني مع الإحتلال ومع المجموعات في المنطقة الخضراء، وأنه يمارس دور خطير في تدمير الخط الشيعي العلوي في العراق، وكذلك فهو يمارس دورا خطيرا في تدمير قيم الإسلام والشعب العراقي،فهو الداعم الى جميع عمليات التزوير والفساد في العراق من خلال سكوته وإشتراك وكلاءه وممثليه ورجاله في الطبخات كلها..... فيقينا أنه كان على علم بلعبة (الكهرباء) التي مورست على مدينة البصرة وبغداد والهدف كي يتم إعداد الصناديق ووصول الشاحنات التي كانت محملة بصناديق الأصوات الداعمة لقائمة الشمعة ورقم 555 من إيران ، حيث نشرت صحيفة (السفير) بتاريخ 15/10/2005 خبرا بعنوان ــ بغداد والبصرة بلا كهرباء ــ وجاء في سياق الخبر (قبل ساعات فقط من الإستفتاء على الدستور تعرضت شبكات الكهرباء في بغداد والبصرة الى هجومين أديا الى حرمان المدينتين من التيار الكهربائي) ..فهل هذا صدفه؟ والجواب: لا وألف لا .
سادسا:
أين كان السيستاني إذا كان يدعي الحياد والوطنية والإسلامية من عمليات التزوير ففي يوم 21/12/2005 قامت القوات الأميركية في مدينة واسط/ الكوت بعمليات مداهمات وتفتيش في المدينة، وأعتقلت عددا من الأشخاص بعضهم من المسؤولين ومنهم فاضل جاسم عضو مجلس المحافظة والقيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وجاء التحقيق حول قضية دخول بطاقات إنتخابية مزورة عن طريق الحدود الإيرانية العراقية، ولقد عثرت على أدلة تثبت تورط الجانب الإيراني وقوى سياسية مقربة في عملية التزوير..... فهل كان السيستاني نائما وقتها ولم يسمع بهذا؟.
سابعا:
اعلن السيد حسن كريم مدير مركز شباب البياع للإستفتاء في منطقة البياع في بغداد في 16/10/2005 وفي تصريح لوسائل الإعلام ومنها وكالة الأخبار العراقية ( إن بعض المراقبين في المركز ممن ينتمون الى فيلق بدر قاموا بملأ الكثير من الإستمارات بإشارة نعم بدلا من المواطنين الذين تخلفوا عن الإقتراع بعد الإنتهاء من عملية الإستفتاء وغلق الأبواب، ولقد قام آخرون من مجاميع منظمة بدر بإحضار صناديق أخرى لم تكن في المركز أصلا وإستبدلوها بالصناديق التي لم يتمكنوا من تزوير إستماراتها).... فهل هؤلاء رجال دين وأحزاب إسلامية أم هم شياطين يمارسون عمليات مافيوية لا علاقة لها بالدين والأخلاق والأمانة؟.
ثامنا:
لقد نشرت ( رويترز) في 15/10/2005 خبرا بعنوان ( ثلث الناخبين في المنطقة الخضراء يرفضون الدستور) فكيف إذن كانت نسبة التصويت في النجف 97% وفي الموصل 88% وهكذا بقية المحافظات ، فلقد نشرت رويترز ( قال مسؤولون في المنطقة الخضراء إن نحو ثلث الناخبين في مركز إقتراع يستخدمه مسؤولو الحكومة في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد قالو (لا) للدستور العراقي... وقال مسؤولو الإستفتاء أنه من بين 696 قال 438 (نعم) بينما قال 248 (لا) وكانت عشر بطاقات باطلة..)) فإذا كان الأمر في المنطقة الخضراء ــ وكر العملاء ــ هكذا التصويت، فكيف يعقلها عاقل أن تكون في المدن بنسبة 90% أو 80% أو حتى 60% ؟
تاسعا:
لقد صرح ضابط أميركي في 22/10/2005 بما يلي (الدستور رفض بنسبة 1 ــ12 في نينوى، وأن الأصوات في محافظة نينوى والتي هي محافظة الحسم لم تعد ولم تضاف) ولقد كشف المحلل السياسي (غاريث بورتر) من معهد السياسة الدولية معلومات خطيرة عن الإستفتاء على الدستور بالإستناد الى معلومات حصل عليها من ضباط الإرتباط الأميركي مع لجنة الإنتخابات في نينوى / الموصل..وقال أن هناك أصوات كثيرة لم تحصى وأن هناك عمليات مشبوهة رافقت الإستفتاء من تزوير ومصادرة أصوات وأرقام متضاربة جدا، بحيث إن هناك دلائل تشير الى إن الدستور قد رفض تماما في نينوى بنسبة 1 ـ 12 .... ولقد نشرت (آي بي أس) في 19/10/2005 النتائج الأولية للتصويت في نينوى إن النتيجة تظهر الآن بأنها كانت مضللة جدا(تزوير)،ولقد حصلت وكالة (أي بي أس) من مسؤول أميركي في الموصل على إن الحقيقة تقول إن الدستور قد رفض من قبل شريحة واسعة جدا...... فماذا يسمي السيستاني صمته عن كل هذا التزوير؟
عاشرا:
في يوم 15/10/2005 إتصل المواطنون بوسائل الإعلام وهم من منطقة أبو غريب وقالوا أنهم تجمهروا عند أحد مراكز التصويت بالقرب من مصانع البان ابو غريب بإنتظار وعد بتضمين أسمائهم قوائم التصويت منذ الصباح الباكر، ولكنهم رفضوا بعذر أنهم لم يشتركوا في الإنتخابات الماضية..وقال المواطن ( حسين الشمري) إن أهالي أبو غريب يريدون التصويت بــ (لا) ولكنهم لم يتمكنوا من التصويت...... أما في منطقة التاجي في بغداد أكد مسؤول المفوضية العليا للإنتخابات في منطقة هور الباشا في منطقة التاجي الشيخ ( محمد أحمد الغالب) بأن أهالي المنطقة مصرون على التصويت بــ (لا) بالرغم من وجود الكثير من المعثرات وذلك في 15/10/2005 بإتصال مع وكالة الأخبار العراقية..... أما في الطارمية فلقد أكد ( علي المشهداني) مسؤول المجلس البلدي في الطارمية لوسائل الإعلام بأن عامة المواطنين الذين تمكنوا من الوصول الى مراكز التصويت التي وضعت بعيدا عن عدد كبير من سكان المنطقة صوتوا بـ (لا)...... ولقد كشفت شبكة ( عين) والتي تنحصر مهامها في مراقبة الإنتخابات والإستفتاء حيث قالت ( إن عملية الإستفتاء تضمنت خروقات في عملية الإستفتاء وأعطت تقريرا مفصلا) علما إن شبكة عين فتحت دورات تدريبية لأعضاء منظمات المجتمع المدني بهدف تدريبهم على المراقبة في عملية الإستفتاء وكان عددهم 13000 مراقب ووزعوا على 6200 مركز انتخابي في البلاد واسمها يرجع الى الكلمة (Election Information Network)..
حادي عشر: التزوير الكردي:
وفي 30/9/2005 كشف ضابط أميركي عن أكبر عملية تزوير كردية في الإنتخابات الكردية ففي تقرير زود بها لجنة الإنتخابات المستقلة ( آي آي سي آي) أن المسؤولين الأكراد في محافظة نينوى قاموا بتنفيذ أكبر عملية تزوير في إنتخابات يناير/ كانون الثاني 2005... إذ أن الأغلبية العربية السنية في نينوى تقدر بحوالي 1.7 مليون ــ وبضمن ذلك المنظمات المتمردة السنية ــ يبدو أنها متحدة بالتصويت بــ (لا) على الدستور، بينما يعد الأكراد فقط حوالي 200 ألف وأقليات أخرى غير كردية وغير عربية 500 ــ 600 ألف... والأقليات غير الكردية وغير العربية ــ مسيحيون وآشوريون وشبك وإيزيدية وتركمان وهو توازن المحافظة ويبدو أنهم يعارضون الدستور...إن السيطرة المتسلطة من قبل الحزب الديموقراطي الكردستاني على البلدات غير الكردية،مورست بشكل ملحوظ من قبل المليشيات والإستخبارات الكردية في المناطق غير الكردية حيث أدى الى عزل هذه المجموعات الأربع عن بعضها والكلام للتقرير الأميركي... فلقد قال الرائد (إنتوني كروز) من القوات الأميركية والذي أعطى وصفا تفصيليا الى معهد الدراسات السياسية في لوس أنجلوس بأن الأكراد زوروا صناديق الإقتراع..ولقد قامت قوات البشمركة بسرقة صناديق الاقتراع من المكان الانتخابي ثم ارجعوها لاحقا ويبدو انهم زوروها فضلا عن الرشاوى، ويقول في سنجار طلب الاكراد زيادة اوراق الناخبين، وبكتاب موقع من (غازي الياور) أي بعدد يفوق ال 12,000 التي أرسلت الى سنجار فيقول كانت نسبة التصويت في سنجار 500% ورغم هذا زادوا بالأوراق الإنتخابية، وهناك تقرير مفصل عن التزوير الذي قام به الأكراد والبشمركة لصالح حزب طالباني وبرزاني ولقد نشر في (إنتر بريس سيرفيس).
ثاني عشر:
لقد صدر بيان من المؤتمر الآشوري العام بتاريخ 17/9/2005 وكان موقعا من قبل المنظمة القومية الآشورية، والحزب الآشوري الديموقراطي، والحركة الديموقراطية الآشورية / التيار الوطني، حزب تحرير آشور، الحركة الإيزيدية من أجل الإصلاح والتقدم، المجلس القومي الآشوري في جورجيا، نادي بين النهرين الثقافي في السويد، النادي الثقافي الآشوري في ألمانيا/ أيدشتاين، والنادي الثقافي للشبيبه الآشورية في المانيا/ دار مشتاد...حيث قالوا في بيانهم ــ لقد جاءت مسودة الدستور مفعمة بروح تميزية قائمة على أساس التعامل مع أطياف الشعب العراقي وفقا لمبدأ الكثرة العددية، كما كتبت هذه الوثيقة كأستحقاق إنتخابي وليس كأستحقاق وطني، وهذا يتنافى مع مبادىء المساواة وسمو الدستور، كما تم التعامل مع شعبنا الآشوري وفق أسس مذهبية خاطئة ــ فهل هذا العدل ياآية الله سيستاني، وكيف لا يكون الصمت المريب من قبلكم دعما للإحتلال والتزوير والفساد وللمفسدين والمزورين، وهل الشراكة حمراء أم خضراء؟.
الى اللقاء في الحلقة 12 لنستكمل من خلالها الوجبة الثانية من الأدلة ضد هؤلاء الذين يرفعون الدين شعارا للوصول الى مآرب شخصية وعائلية وحزبية بدعم الإحتلال!.


على موعد مع حلقة 12 إن شاء الله
كاتب وباحث عراقي
30/8/2006


http://www.arabistan.org/55_2006/sheaat_aliraq11.htm



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق