السبت، 7 يونيو 2014

ماذا يعني الشيعة بالقول ان اهل السنة مسلمون و ليس مؤمنون بل كفار

##
يقول الشيعي اننا نعتبر السني مسلم
###

ان القول بان اهل السنة مسلمين لا قيمة له اذا نزع عنهم صفة الايمان ويكون حالهم كحال المنافقين الذين اظهروا الاسلام واخفوا الكفر والنفاق فيحكم باسلامهم رغم كونهم منافقين

الخميني يقول غيرنا أي اهل السنة و الزيدية والاسماعيلة ليسوا اخوان
للاثنا عشرية

قال الإمام الخميني في كتابه ((المكاسب المحرمة))****
:
” … فغيرنا ليسوا باخواننا وان كانوا مسلمين فتكون تلك الروايات مفسرة للمسلم المأخوذ في سايرها، بان حرمة الغيبة مخصوصة بمسلم له اخوة****
اسلامية ايمانية مع الآخر، ومنه يظهر الكلام في رواية المناهى وغيرها. والانصاف ان الناظر في الروايات لا ينبغى ان يرتاب في قصورها عن اثبات****
حرمة غيبتهم، بل لا ينبغى ان يرتاب في ان الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالى لائمة الحق (ع) مضافا إلى انه لو سلم اطلاق****
بعضها وغض النظر عن تحكيم الروايات التى في مقام التحديد عليها فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل****
الناظر في الاخبار الكثيرة في الابواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الائمة المعصومون، اكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر****
مسائيهم. “
< الجزء الأول – ص 251 >

واهمية طرح سؤال “هل علماء الشيعة يعتبرون اهل السنة مؤمنين ”


##
الفرق بين المؤمن والمسلم
###

تكفير منكر الولاية الامامة وحتى لو قدم الصحابة على سيدنا علي
من هذه الفتاوى والآراء قول الشيخ المفيد:
"اتفقت الإمامية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام (يقصد أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) ضلال فاسقون، وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين عن مقام رسول الله صلوات الله عليه وآله ـ عصاة ظالمون، وفي النار بظلمهم مخلدون.
يقول الشيخ المفيد أيضا: اتفقت الإمامية أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله من فرض الطاعة له فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".

أما السيد الخميني فيقول: "الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية".

- والإمامة عند الشيعة أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) .

. وقال الشيخ المفيد في موضع آخر : اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار . ................. واعلم أن جمعا من علماء الامامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم


قال العلامة المفسر عبدالله شبر (الأنوار اللامعة ص 150) (وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين). وقال الخوشي (ويمكن ان يستدل به على نجاسة المخالفين) (القمارة م / 84)

وقال المحدث يونس البحراني (والمشهور في كلام اصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم ونجاستهم) وقال المفيد (الهائل) (اتفقت الامامية على ان من انكر امامه احد من الأئمة وجمد ما اوجبه الله تعالى له من فرض طاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)

وأما الطعن في الشيخين أبوبكر وعمر وكذا عثمان فحدث ولا حرج. فهل تستبعد بعد ذلك أن يصل الأمر الى الاعتداء على من حمل مثل هذا الاسم وهجر المتشبع بهذه النصوص عن العلماء والمشايخ والعمائم والحوزات؟!


للمزيد
جواب من هو الناصبي عنذ الشيعة الاثناعشرية انهم اهل السنة


السيستاني ومنكر الولاية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_8735.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق