الجمعة، 2 مايو 2014

الشيعة حقدهم ورغبتهم في الإنتقام .. منصب في إتجاه واحد .. نحو العرب !! رغم أن النبي عربي .. واهل البيت عرب !!

الشيعة حقدهم ورغبتهم في الإنتقام .. منصب في إتجاه واحد .. نحو العرب !! رغم أن النبي  عربي .. واهل البيت عرب !!

يشنّع الناس على الإثناعشرية بأن عقيدتهم فارسية أعجمية .. بينما الإثناعشرية يرفضون هذا الكلام .. ويؤكدون أن عقيدتهم بدأت من العرب ..
ولكنني وجدتُ في كتبهم مدحاً عجيباً للعجم .. وطعناً غريباً في العرب .. 
حتى تساءلتُ : لماذا أرسل الله تعالى آخر رسالة له في العرب .. وليس في العجم ؟؟!!

وهذه باقة من رواياتهم في هذا المجال :- 

مرحى لأولاد العجم :- 

أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان ، قال : حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، قال : " أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهاراً ، يُعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته ، وبعضهم نائم على فراشه ، فيوافيه في مكة على غير ميعاد " ..
... راجع هذه الرواية في كتاب الغيبة للنعماني ص 329 ... والبحار للمجلسي 52/ 369 ... ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي 7/ 108 ... ومعجم أحاديث الإمام المهدي للكوراني العاملي 3/ 283 ... موسوعة شهادة المعصومين - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم 3/ 430 ...

************************************************** *****************

و جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز للبحراني ، عن/ مناقب آل أبي طالب لإبن شهرآشوب : قال في رواية سعيد بن المسيب وعباية بن ربعي أن علياُ عليه السلام ضرب الأرض برجله فتحركت ،
فقال علي : اسكني فلم يأن لك ثم قرأ * ( يومئذ تحدث أخبارها ) * . 

وفى حديث الأصبغ أنه عليه السلام ركض (ضرب) الأرض برجله فتزلزلت ،
ثم قال علي : بقي الآن إني الذي تُنبئه الأرض أخبارها ، أو رجل مني ..
أما والله لو قام قائمنا ، قد أخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف بيضة ، لها وجهان ، ثم لبسها اثنا عشر ألف رجل من أولاد العجم ..
ثم ليأمرنهم ، فليقتلن من كان على خلاف ما هم عليه 

************************************************** ***************

وجاء في مكتبة أهل البيت/ بحار الأنوار للمجلسي 24/ 308 ، عن/ تفسير العياشي : عن محمد بن حمران قال : كنتُ عند أبي عبد الله عليه السلام ..
فجاءه رجل وقال له : يا أبا عبد الله ، أما تتعجب من عيسى بن زيد بن علي (إبن عم الصادق) ؟ يزعم أنه ما يتولى علياً إلا على الظاهر ، وما يدري لعله كان يعبد سبعين إلها من دون الله ..
قال الإمام : وما أصنع ؟ قال الله : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) .. وأومأ بيده إلينا ..
يقول المجلسي : فسّر عليه السلام القوم بالشيعة ، أو أولاد العجم كما ورد في خبر آخر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وجاء في مكتبة أهل البيت / الفوائد المدنية والشواهد المكية - محمد أمين الإسترآبادي ، السيد نور الدين العاملي - ص 531 – 536 :- 
قال الإمام : الله تبارك وتعالى لم يزل ، منذ قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وهلم جراً ، يمُنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم ، ويصرفه عن قرابة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وهلم جراً ، فيعطى هؤلاء ويمنع هؤلاء . 
و يقول الإمام : لما بعث الله عزوجل محمدا ( صلى الله عليه وآله ) دعا إلى الله عز وجل وجاهد في سبيله ، ثم أنزل الله - جل ذكره - عليه أن أعلن فضل وصيك ،
فقال النبي : رب ، إن العرب قوم جفاة ، لم يكن فيهم كتاب ولم يبعث إليهم نبي ، ولا يعرفون فضل نبوات الأنبياء ولا شرفهم ، ولا يؤمنون بي إن أنا أخبرتهم بفضل أهل بيتي ،
فقال الله جل ذكره : ( ولا تحزن عليهم ) ( وقل سلام فسوف يعلمون ) ،
فذكر النبي من فضل وصيه ذكراً ، فوقع النفاق في قلوبهم ،
فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك وما يقولون ، فقال الله - جل ذكره - : يا محمد ! ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ) ( فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) لكنهم يجحدون بغير حجة لهم .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتألفهم ، ويستعين ببعضهم على بعض ، ولا يزال يخرج لهم شيئاً في فضل وصيه حتى نزلت هذه الآية ، فاحتج عليهم حين أعلم بموته ونعيت إليه نفسه ،
فقال الله جل ذكره : ( فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب ) يقول : إذا فرغت فانصب علمك وأعلن وصيك ،
فأعلمهم فضله علانية ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنتُ مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ثلاث مرات .
يقول المؤلف (الأسترابادي) :- وقد تواترت الأخبار عن الأئمة الأطهار - صلوات الله عليهم - بأن إمام الزمان ناموس العصر والأوان - صلوات الله وسلامه عليه - يأتي بكتاب جديد ، على العرب شديد ، وبأن أكثر عساكره أولاد العجم .
... كانت عادة العجم دائماُ التمسك بكلام أصحاب العصمة وأرباب الوحي ، وما كان دأبهم الاعتماد على فلتات الطبع ولا على الأنظار العقلية التي قد تصيب وكثيراً ما تخطئ ، كما يشهد بذلك من تتبع كتب الأصوليين وغيرها .
وهذا من جملة الأدلة على أنهم أصحاب أذهان مستقيمة وفطنة قويمة .

راجع هذا الكلام في / الفوائد المدنية والشواهد المكية - محمد أمين الإسترآبادي ، السيد نور الدين العاملي - ص 531 – 536
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

و جاء في مكتبة أهل البيت / نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي - ص 127 – 134 :- 
عن الإختصاص للمفيد رحمه الله قال : ( بلغني أن سلمان الفارسي رضي الله عنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم ، فعظموه وقدموه وصدروه ، إجلالا لحقه وإعظاما لشيبته واختصاصه بالمصطفى وآله ،
فدخل عمر ، فنظر إليه ، فقال : من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب ؟
فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فخطب فقال : إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط ، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى ، سلمان بحر لا ينزف وكنز لا ينفد ، سلمان منا أهل البيت ، سلسل يمنح الحكمة ويؤتى البرهان ) .

وعن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
ليضربنكم الأعاجم على هذا الدين عَوْداً ، كما ضربتموهم عليه بدءاً ..

يقول الميرزا الطبرسي :- 

وتلك الفضيلة للعجم ظاهرة لمن راجع السير والتواريخ ، وأجال الطرف في أحوال العلماء المروجين الذين نشروا الأخبار والأحاديث التي بها قوام الدين ، وأن جلهم من العجم ،
من متقدميهم كالقميين والأهوازيين وأهل خراسان ،
ومن تلاهم كمصنفي الكتب الأربعة ، التي بها تدور رحى مذهب الشيعة ،
وما يقرب منها في الاعتبار كساير كتب الصدوق والمحاسن للبرقي والبصائرين للصفار ، وسعد بن عبد الله القميين ، والتفسيرين للقمي والعياشي ،
ثم من تلاهم ممن تأخر عن شيخ الطائفة كبني بويه ، وأهل طبرستان كصاحب بشارة المصطفى ، والمجمع والجوامع والاحتجاج ومكارم الأخلاق والمناقب (يقصد إبن شهراشوب) والراوندي وغيرهم ،
ممن جمعهم علي بن عبيد الله في المنتخب ، والميرزا عبد الله الإصفهاني في رياض العلماء وغيرهما ،
ثم بعد ذلك ما وقع من نصير الملة والدين من الترويج وإطفاء نائرة الكفر ، وطم جيفة خلافة العباسيين ، ( يقصد نصير الدين الطوسي الذي تعاون مع هولاكو على إحتلال بغداد ) ..
واتصال ذلك بما ظهر من السلاطين الصفوية أنار الله برهانهم - ،
ومن عاصرهم من النواميس الحماة والمصابيح الكماة الذين بذلوا المهج وأناروا النهج ، من أهل إصفهان وقزوين وطبرستان وخراسان ،
ولو لم يكن فيهم إلا المولى عبد الله الشوشتري ، وتلميذه المولى محمد تقي ، وابنه غواص بحار الأنوار ( يقصد المجلسي ) ، لكفى العجم فخراً وشرافة ، فارجع إلى تراجمهم وأحوالهم ،
ثم إن هذا المد والصرف والإعطاء والمنع في كلام الرضا عليه السلام يترقى يوماً فيوماً ، ويتزايد شيئا فشيئا حتى يتصلف بظهور القائم عجل الله تعالى فرجه ،
فينحصر تتمة الألف الذين بهم انتصر الله لدينه ، على ما روى المسعودي في إثبات الوصية من : ( إن الله عز وجل انتصر وينتصر لدينه منذ أول الدهر إلى آخره بألف رجل ، فسأل عن تفصيلهم ؟ فقال : ثلاثمأة وثلاثة عشر ( رجلاً ) أصحاب طالوت ، وثلاثمأة وثلاثة عشر ( رجلاً ) أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر ،
وثلاثمأة وثلاثة عشر أصحاب القائم عليه السلام ، بقي واحد وستون ( هم ) الذين قتلوا مع الحسين عليه السلام ( في يوم الطف ) في العجم ،
لما رواه النعماني في غيبته عن أبي جعفر ( الباقر ) قال : ( أصحاب القائم عليه السلام ثلاثمأة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم ، بعضهم يحمل في السحاب نهاراً ، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته ، وبعضهم نائم على فراشه فيرى في مكة على غير ميعاده ) ،
وما رواه الشيخ الطوسي رحمه الله في قريب من آخر كتاب الغيبة عن أبي عبد الله عليه السلام ( أنه ) قال : ( إتق العرب فإن لهم خبر سوء ، إما أنه لا يخرج مع القائم عليه السلام منهم واحد ) ، 
وفي غيبة النعماني مسنداً عن الأصبغ بن نباته قال : ( سمعتُ علياً يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل ،
قال الأصبغ : يا أمير المؤمنين ! أوليس هو كما أنزل ؟
فقال الإمام : لا ، مُحِي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وما تُرِك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله صلى الله عليه وآله لأنه عمه ) ، 
وروى الحسين بن حمدان بسند يأتي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( معاشر قريش ! تضربون العجم على الإسلام هذا ، والله ليضربنكم عليه عوداً –
إلى أن قال : - لو فقد الإسلام في الأرض لوجد في حجر ، ولو بلغ إلى عنان السماء لما ناله إلا أولاد فارس ) .

وقال الطبرسي في قوله تعالى : ( وإن تتولوا - الآية ) : ( روى أبو هريرة أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يا رسول الله ! من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه ، - وكان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله - ؟ 
فضرب صلى الله عليه وآله يده على فخذ سلمان ، فقال : هذا وقومه ، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس ) ،
ويأتي عن فتوحات ابن العربي ما يقرب من ذلك .
وفي مشكاة المصابيح عن أبي هريرة قال : ( كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذا ( أ ) نزلت سورة الجمعة ،
فلما نزلت ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) قالوا : من هؤلاء يا رسول الله ؟
قال : وفينا سلمان الفارسي ، قال : فوضع ( النبي صلى الله عليه وآله ) يده على ( كتف ) سلمان ، ثم قال : لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال - أو رجل - من هؤلاء - متفق عليه ) .
وفيه عنه : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية : ( وإن تتولوا يستبدل غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) ، قالوا : يا رسول الله ! من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟
فضرب ( رسول الله ) على فخذ سلمان ( الفارسي ) ، ثم قال : هذا وقومه ، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس ) 
وعنه قال : ( ذكرتُ الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى عليه وآله : لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم ) .. إنتهى كلام الميرزا النوري الطبرسي ..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مكتبة أهل البيت / إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 138 – 140 :- 
عن الصادق ( عليه السلام ) : ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ،
قلتُ : كم مع القائم (المهدي) من العرب ؟ .. قال الإمام : شئ يسير ،

وعن غيبة النعماني : أنه لا يخرج مع القائم من العرب أحد .

وفي روضة الكافي عن معاوية بن وهب قال : تمثل أبو عبد الله ببيت شعر لابن أبي عقب : وينحر بالزوراء منهم لدى الضحى * ثمانون ألفا مثل ما ينحر البدن وروى غيره البزل ثم قال لي : تعرف الزوراء ؟ قال : قلت : جعلت فداك يقولون إنها بغداد ، قال : لا ، قال : دخلت الري ؟ قلت : نعم ، قال : أتيت سوق الدواب ؟ قلت : نعم ، قال : رأيت الجبل الأسود من يمين الطريق ، تلك الزوراء يقتل فيها ثمانون ألفا من ولد فلان كلهم يصلح للخلافة ، قلت : ومن يقتلهم جعلت فداك ؟ قال : يقتلهم أولاد العجم .

. ( وفيه ) عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهم السلام ) كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطون ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ، قتلاهم شهداء .

في أربعين المير اللوحي عن فضل بن شاذان عن أبي جعفر ( عليه السلام ) يقول : كأني بقوم قد خرجوا من أقصى بلاد المشرق ، من بلدة يقال لها شيلا ، يطلبون حقهم من أهل الصين فلا يعطون ، ثم يطلبونه فلا يعطون ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فرضوا بإعطاء ما سألوه فلم يقبلوا ، وقتلوا منهم خلقا كثيرا ، ثم يسخرون بلاد الترك والهند كلها ، ويتوجهون إلى خراسان ، ويطلبونها من أهلها فلا يعطون ، فيأخذونها قهراً ، ويريدون أن لا يدفعوا الملك إلا إلى صاحبكم مع الذين قتلوهم فانتقموا منهم ، وتعيشوا في سلطانه إلى آخر الدنيا . 

( وفيه ) عن علي ( عليه السلام ) قال في حديث آخره : ثم يقع التدابر والاختلاف بين آراء العرب والعجم ، فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان ، يخرج من وادي اليابس من دمشق ، فيهرب حاكمها منه ويجتمع إليه قبائل العرب ، ويخرج الربيعي والجرهمي والأصهب وغيرهم من أهل الفتن والشغب ، فيغلب السفياني على كل من يحاربه منهم ، فإذا قام القائم ( عج ) بخراسان الذي أتى من الصين وملتان ، وجّه السفياني في الجنود إليه ..

تعظيم يوم النيروز ( من أعياد الفرس المشهورة ) :- 
يقول الإمام :- هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (عليه الصلاة والسلام) لأمير المؤمنين العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ،، ويظهر فيه قائمنا ( المهدي ) ، ويُظفره الله بالدجال ، وما يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ،، حفظته الفرس ، وضيّعتموه ( التحفة السنية ( مخطوط ) لعبد الله الجزائري ص 106 ) . 

رأي الإثناعشرية في بلاد العرب :-
أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكة ، وأهل مكة يكفرون بالله تعالى جهرة .. إن أهل المدينة ليكفرون بالله جهرة ، وأهل المدينة أخبث من أهل مكة ، أخبث منهم سبعين ضعفاً ( الحدائق للبحراني 5/ 183 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 60 ، كتاب الطهارة للأنصاري 2/ 358 ، الكافي 2/ 409 ، الإمام علي للهمداني 190 ) ..

أبناء مصر لعنوا على سان داود ، فجُعل منهم القردة والخنازير ( البحار 33/ 233 ، تفسير نور الثقلين 1/ 660 ) ..
إنتحوا مصر ولا تطلبوا المكوث فيها ، لأنه يورث الديوثة ( البحار 57/ 211 ، الكنى والألقاب للقمي 2/ 216 ) ..

و جاء في بحار الأنوار للمجلسي 9/ 228 :- 
قال الصادق عليه السلام : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم ، فهذه فضيلة العجم .. راجع (البحار للمجلسي 9/ 228 ) .

ما معنى هذه الرواية ؟

معناه أن الله تعالى لم يُنزل القرآن على العرب لأنهم أفضل من يحمله (كما يعتقد كل المسلمين) .. وإنما فعل هذا لأن العرب أسوأ خلق الله !!.. لدرجة أنهم لن يؤمنوا بأي رسالة تنزل على غيرهم !!!!!!



خلاصة البحث :- 

أولاً :- الإثناعشرية يمدحون العجم (والفرس بالذات) ، ويذمون العرب .. إلى درجة تجعل بعضهم يتمنى نزول الإسلام في فارس ، وليس في الحجاز !!! وهذا أكبر دليل على إنحياز الإثناعشرية للعجم ضد العرب ..

ثانياً :- الإسلام (في نظر الإثناعشرية) عربي البداية .. أعجمي النهاية .. بدليل أن أتباع المهدي سيكون أكثرهم من العجم .. لا العرب ..

ثالثاً :- إذاً ، أين سيذهب الشيعة العرب في آخر الزمان ؟ أغلب الظن أنهم سينتهون بسبب الحروب الشديدة التي ستشهدها المنطقة (نرى بوادرها الآن) .. إما بالموت .. أو بالإنتقال إلى مذهب أو دين آخر ..

رابعاً :- يبدو أن العجم اليوم يعرفون مصير الشيعة العرب .. ويتمنون ذلك .. لكي يتخلصوا من منافسة المرجعيات الشيعية العربية ..
وهذا هو أسلوب العجم منذ زمن بعيد .. فلطالما إستخدموا القبائل العربية الموالية لهم في الحروب والمعارك ..
وأظن أن إيران تتمنى أن ترى النجف وكربلاء مدمرة (كما يذكرون ذلك في بعض أدبياتهم عن أحداث آخر الزمان) ، لكي يضطر الشيعة في العالم للذهاب إلى مدينة مشهد بإيران ، بدلاً من العراق ..

خامساً :- لهذا السبب ، قام العجم اليوم بالترويج لعقيدة (التمهيد) !! ويقصدون من ذلك إثارة الشيعة العرب ضد جيرانهم السنة ، وإشعال نار الحرب ، وإشاعة الفوضى في المنطقة .. تمهيداً لظهور المهدي .. فالمهدي (بزعمهم) لن يظهر ، إلا بعد أن تمتلأ الأرض ظلماً وجوراً .. فيقوم هو بملئها عدلاً .. 
واليوم يقود حملة الترويج لعقيدة (التمهيد) بين الشيعة العرب رجل إيراني الأصل ، يبدو أنه من دهاقنة الإثناعشرية ، هو الكوراني العاملي .. راجع كتابه / عصر الظهور ، في مكتبة أهل البيت .. وكتابه / الممهدون ، تحميل من الإنترنيت .. 

سادساً :- ولهذا السبب ، يُصر مراجع الإثناعشرية الأعاجم على إغراق مشاعر الشيعة العرب بأناشيد اللطم والعزاء .. فهي أشبه بموسيقى مجنونة .. تُطرب عقولهم .. فتُغلقها .. ليبقوا عبيداً للعجم .. فيوجهونهم لقتال من يشاؤون ..

سابعاً :- من نتائج هذا الدجل .. أن الشيعي العربي .. بعدما يتشبع بهذه الأفكار .. سيكره أصله العربي الذي ظهر فيه خاتم الأنبياء .. ويكره الصحابة الذين حملوا هذا الدين ، وجمعوا هذا القرآن .. ويكره زوجات النبي الذي إختارهن من بين نساء العالمين ..
عندها يتحول العربي الشيعي إلى شخص معوّق نفسياً ، يعاني من عقدة نقص ، يكره أصله ، ويُعظّم أسياده العجم (أتباع المهدي!) .. فيكون أشد قسوة وضراوة على العربي السني ، من الأعجمي .. ( راجع مقالة للدكتور طه الدليمي ، بعنوان : التشيّع عقيدة دينية أم عقدة نفسية ) ..

خاتمة :- 
رسالة إلى العرب الشيعة .. إحذروا إيران .. فإنها تدفعكم إلى أتون حروب طاحنة .. لن تنتهي إلا بإبادتكم .. ويخلو الجو (والمهدي) للعجم فقط ..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق