الثلاثاء، 6 مايو 2014

طغاة حكموا مصر وبكى عليهم الشعب ما سر تناوب الطغاة على مصر بل ان اكثر من حكمهم اجانب



من يتصفح تاريخ مصر والحكام الطغاة 
الذين حكموا مصر واطاعهم الشعب ان طاغية من الطغاة في مصر 
اعلن نفسه انه الرب الاعلى وصدقوه 
وكذلك جمال عبدالناصر اجرم في حق الشعب المصري
وفي ذاكرة المصريين جرائمه ضد الشعب وعاث في الارض فسادا 

سجون ومعتقلات واعدامات وقمع الحريات 

والهزائم التي تسبب فيها وقتل 120الف مصري في اليمن لن 

ينساها المصريون

و انفصال السودان عن مصر والجرائم التي قام بها في سوريا 
وكانت سبب انهاء الوحدة المزعومة بين مصر و سوريا

ويظهر بين حين واخر من يتباكي على عبدالناصر المجرم


ملف مصر جرائم جمال عبدالناصر و أكاذيب هيكل

والان السيسي الذي قتل المصريين في الشوارع وجرف جثثهم 

بالجرافات منتهكا حرمة الموتى

وقتل المصريين في سيارات الشرطة وهم في طريقهم الي المعتقل 

ومع ذلك هناك من يصفق  للسيسي

لعل قصة الفرعون امفسيس 
تفسر لنا لماذا الشعب المصري يتناوب عليه الطغاة 

و استمراء للإستبداد

فالشعب المصري خانع بدليل ان حكام مصر اغلبهم اجانب
الهكسوس / الروم / العرب/ المماليك / عائلة محمد علي الالبانية 
الخنوع مستمر بدكتاتورية عبدالناصر والان السيسي 
========

الفرعون امفسيس واخناتون

كان (سنوحي) طبيبا للفرعون أمفسيس الذي عاش في القرن العاشر قبل الميلاد، وقد كتب مذكراته عن حياة هذا الفرعون وعن الشعب المصري الذي كان يعاني استبداد أمفسيس. واكتشف علماء الآثار هذه المذكرات ضمن ما خلفته السنون بين الكتب الهيروغليفية، وترجمت مذكرات هذا الطبيب الذي كتبها بأسلوب رائع وبديع إلى اللغات العالمية الحية وطبعت أكثر من مرة وهي الآن بين أيدينا يستطيع القراء قراءتها كل بلغته واستخلاص دروس العجب منها.

يقول (سنوحي) في مذكراته:

"كنت أمشي في شارع من شوارع مصر وإذا بالرجل الوجيه الشريف الثري المعروف (أخناتون) ملقى على الأرض مضرجا بدمائه وقد قطعت يداه ورجلاه من خلاف وجدعت أنفه وليس في بدنه مكان إلا وفيه طعنة رمح أو ضربة سوط وهو قاب قوسين أو أدنى من الموت، فحملته إلى دار المرضى وجاهدت جهادا عظيما لإنقاذه من الموت وبعد شهرين أو أكثر وعندما أفاق من غيبوبته قص علي قصته المحزنة المفجعة قائلا:

لقد أمرني الفرعون أمفسيس أن أتنازل له عن كل شبر أرض أملكه وأن أهبه أزواجي وعبيدي وكل ما أملك من ذهب وفضة، فاستجبت لما أراد بشرط أن يترك لي داري التي أسكن فيها ومعشار ما أملكه من الذهب والفضة لأستعين بها على أودي، فاستثقل فرعون هذا الشرط واستولى على كل ما كان عندي، ثم أمر بأن يفعل بي تلك الأفاعيل الشنيعة وأن أطرح في الشارع عاريا لأكون عبرة لمن يخالف أوامر الإله (أمفسيس).

ودارت الأيام وإخناتون المسكين يعاني الفقر والحرمان وكل أمله في هذه الدنيا هو القصاص من الفرعون الظالم ولو على يد غيره.

ومات الفرعون وحضرت مراسيم الوفاة بصفتي كبير الأطباء، فكان الكهنة يلقون خطب الوداع مطرين الراحل العظيم وكانت الكلمات التي يرددونها لا زلت أتذكرها جيدا، فقد كانوا يقولون: (يا شعب مصر، لقد فقدت الأرض والسماء وما بينهما قلبا كبيراً كان يحب مصر وما فيها من إنسان وحيوان ونبات وجماد. كان للأيتام أبا وللفقراء عونا وللشعب أخا ولمصر مجدا. كان أعدل الآلهة وأرحمهم وأكثرهم حبا لشعب مصر. ذهب أمفسيس لكي ينضم إلى الآلهة الكبار وترك الشعب في ظلام).

ويضيف (سنوحي):

وبينما كنت أصغي إلى كلام الكهنة ودجلهم في القول وأندب حظ مصر وشعبها المسكين الذي يرزح تحت سياط الفراعنة والكهنة معا، وبينما كانت الجماهير المحتشدة التي لقي كل فرد منهم على حدة من بطش فرعون وسياطه أذى وعذابا تجهش بالبكاء: سمعت رجلا يبكي كما تبكي الثكلى وصوت بكائه علا الأصوات كلها ويردد عبارات غير مفهومة، فنظرت مليا وإذا صاحب البكاء هذا هو إخناتون المعوق العاجز الذي كان مشدودا على ظهر حمار وأسرعت إليه لأهنئه بعض الشيء، فقد كنت أظن أنه يبكي سرورا وابتهاجا على وفاة ظالم ظلمه إلى حد الموت بالتعذيب، ولكن إخناتون خيب آمالي عندما وقع نظره عليّ وأخذ يصرخ عاليا بقوله:

(يا سنوحي لم أكن أعلم أن أمفسيس كان عادلا وعظيما وبارا بشعبه إلى هذه الدرجة العظيمة إلا بعد أن سمعت ما قاله كهنتنا فيه. وهاأنا أبكي يا سنوحي لأنني حملت في قلبي حقدا على هذا الإله العظيم بدلا من الحب والإجلال طوال سنوات عديدة، حقا لقد كنت في ضلال كبير).

ويقول (سنوحي): وعندما كان إخناتون يكرر هذه الكلمات بإيمان راسخ كنت أنظر إلى أعضائه المقطوعة وصورته المشوهة وأنا حائر فيما أسمع وكأنه قرأ ما يدور في خلدي وإذا به يصرخ فيّ بمليء شدقيه:

(لقد كان أمفسيس على حق فيما فعله بي لأنني لم أستجب إلى أوامر الإله وهذا هو جزاء كل من يعصي الإله الذي خلقه وأحبه، وأي سعادة أعظم للمرء من أن ينال جزاء أعماله الذي يستحق على يد الإله لا على يد غيره).

من أمفسيس هذا؟

فرعون من فراعنة مصر، حكمها بالنار والحديد طوال عشر سنوات، دخل في حرب خاسرة مع بلاد النوبة الجارة، قتل فيها خمس شعب مصر، خرب المزارع وقطع الأشجار وأباد شباب مصر متهما إياهم بالهزيمة في الحرب التي شنها ضد النوبة، أحرق العاصمة في إحدى ليالي مجونه كما فعل بعده نيرون بسبعة قرون الذي أحرق روما عاصمة الرومان، لقد كان عهد أمفسيس أسوأ عهد عرفته مصر في تاريخ الفراعنة الذين حكموها مبتدئا من الأسرة الأولى حتى الأسرة الخامسة التي كان أمفسيس أول أفرادها.

مات أمفسيس وترك خرابا شاملا وشعبا ممزقا ومع كل هذا بكته الجماهير المحتشدة متأثرة برثاء الكهنة وخطبهم ومن بين تلك الجماهير إخناتون المسكين.


=========

نتيجة حرب اكتوبر سيناء منزوعة السلاح تحت المراقبة الدولية اعتراف باسرائيل توقيع معاهدة سلام

سيناء منزوعة السيادة يمنع تحرك القوات المصرية دون اذن اسرائيل

الهزيمة تصير نكسة الانقلاب شرعية  يقتل الالاف المصري في رابعة يقال له تسلم الايادي


إسرائيل توافق على دخول 10 كتائب بالجيش المصري إلى سيناء
2013


 ضابط يوزع الترامادول على الجنود امام اكاديمية الشرطة

محافظ سابق يروى  كيف يشرف الجيش على تهريب الترامادول لمصر

مصر ظلت طوال السنين التي صموا اذاننا بها المصريين 5 الاف سنة حضارة نقول لهم انها 5 الاف سنة من الاستعباد و القهر و الظم



http://goo.gl/PTmAQ6

ملف الشخصية المصرية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/03/blog-post_112.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق