الأحد، 11 مايو 2014

العدناني يفضح الظواهري بدعوته دولة العراق الاسلامية بعدم مهاجمة ايران

تحدث الكثيرين عن صلة عصابة القاعدة الارهابية وايران
 ولكن كان يشك في تلك الاخبار رغم وجود القرائن على صلة القاعدة وايران الي ان جاء الاعتراف من الناطق باسم عصابة ما يسمى دولة العراق والشام الاسلامية العدناني الذي كشف ان الظواهري دعاهم الي عدم التعرض لايران



داعش تفضح القاعدة بعدم استهداف إيران

https://www.youtube.com/watch?v=c0HalR6F2fI#t=10


 =======
كتب الدكتور محمد السعيدي 




 قرائن على علاقة بين تنظيم القاعدة وايران



 

ملف أعضاء القاعدة السابقين الذين انتقدوا اخطائها


=======

نص خطاب العدناني

=====

بسم الله الرحمن الرحيم


مؤسسة الفرقان
تقدم

كلمة للشيخ المجاهد


أبو محمد العدناني الشامي



المتحدث الرسمي للدولة الاسلامية في العراق والشام


حفظه الله

بعنوان

عذراً أمير القاعدة




تفريغ النص 




الحمد لله القوي المتين والصلاة والسلام علي من بعث بالسيف رحمة للعالمين


أمابعد/


قال الله تبارك وتعالي:

(( وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)).

وقال تبارك وتعالي


سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ


عن  عُبادة بن الصامت- رضي الله عنه- قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسرِ ، والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وان لانناع الامر اهله ، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لؤمة لائم


أيها المجاهدون

أيها الناس.أعيروا سمعكم فأن حديثي له مابعده.أعيروا سمعكم

أنقل لكم بعضاً من كلام مشايخنا وقادتنا وامرائنا

 قادة القاعدة
قاعدة الجهاد


قال الإمام المجدد:أسامة ابن لادن رحمه الله


في الخطاب الثاني والعشريين

وهو رسالة الي اهل العراق
خاصه والمسلمين عامه
قال فيها:فلو التزم الناس بجميع أحكام الاسلام
الا الالتزام بتحريم الربي مثلا واباحوا البنوك الربوية
فأن دستور هذه الدولة يتعبر دستوراص كفرياً
لان هذا التصرف يعتبر اعتقادهم بعدم كمال الشريعة
وكمال منزلها سبحانه وتعالي
ولايخفي أن هذا كفرأكبر مخرج من الملة

فضلاً علي أن هذه الانتخابات تجري بأمر أمريكا

تحت ظل طائراتها وقذائف دباباتها
وبناء عليه
ان كل من يشارك في هذه الانتخابات
والتي سبق وصف حالها
عن علم ورضا
يكون قد كفربالله تعالي

ولاحول ولاقوة الابالله


وينبغي الحذر من الدجاليين

الذيين يتكلمون بأسم الأحزاب والجماعات الاسلامية
ويحثون الناس علي المشاركة في هذه الردة الجموح
ولو كانوا صادقيين لكان همهم في الليل والنهار اخلاص الدين لله تعالي
 والتبرأ من الحكومة المرتده
وتحريض الناس علي جهاد الأمريكيين وحلفائهم
فأن عجزوا فلينكروا بقلوبهم

وليتجنبوا المشاركة في برامج المرتديين او الجلوس في مجالس الردة


فكل ماذكرناه عن العراق ينطبق تماماً علي الوضع في فلسطين


فالبلاد تحت الاحتلال

"
ودستور الدولة وضعي جاهلي
الاسلام منه بريئ

والمرشح محمود عباس

بهائي عميل كافر


انتهي كلامه رحمه الله

وقال الشيخ:أبويحي الليبي رحمه الله
مخاطبا علماء السوء فأي مصلحة هذه التي عقدة السنتكم عن النطق بكلمة الحق
ولازلتم تزعمومن مراعاتها وطاغية بلاد الحرميين يسوق الناس الي الكفر والردة السافرة سوقاً حثيثا

وقال في خطبة لعيد الأضحي

لابد من اعتزال الكفرة لابد من مقاطعتهم لابد من البراءه منهم
لابد أن يعرفوا أننا علي سبيل وهم علي سبيل نحن في شق وهم في شق 
نحن في طريق وهم في طريق

أما الاختلاط والامتزاج والتلاعب بأحكام الشرع والفاظه


فهذه ستؤدي الي ضلال كبير

 والي فساد عريض

وقال:أما ان يتغلب أهل الايمان علي الكفر

ويقهرونهم ويدخلونهم في دين الله عز وجل
أو ان يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون


وأما ان يتغلب أهل الكفر علي الايمان

او ان يخرج ويهاجر أهل الايمان من بلاد الكفر وتلك هي الهجرة

انتهي كلامه 


رحمك الله ياشيخ

تلك هي الهجرة
 وهذا هو الدين القويم


وقال:سليمان بوغيث


في خطبة عنوانها المرتدون في الكويت

أقول لهذا يامرتد اذا كنت أنت ضد اسلمة الدولة
وضد اسلمة نظام الحكم في هذا البلد
فأنا ضد نظام الحكم كله في هذا البلد
وأن الدستور الذي تتمسك به تحت نعالي وحذائي لابل والله اتنزه ان يدوسه حذائي فيتنجس
وانما القيه في المزابل واعلم أن الدستور الكويتي كافر.كافر.كافر
والذي يحكم بهذا الدستور كافر
والله لن اتنازل عن هذه الكلمة

والله لن اتنازل. الذي يحكم بهذا الدستور كافر


انتهي كلامه

وقال الشيخ:أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله

فلهذه الدواعي وغيرها؛ أعلنا الحرب اللدود على هذا المنهج الخبيث، وبينّا حكم أصحاب هذه العقيدة الباطلة، والطريقة الخاسرة.


فكل من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة؛ فهو متولٍ له ولأهله، وحكمه؛ حكم الداعين إليه والمظاهرين له.


والمرشحون للانتخاب؛ هم أدعياء للربوبية والألوهية، والمنتخبون لهم؛ قد اتخذوهم أرباباً وشركاء من دون الله، وحكمهم في دين الله؛ الكفر والخروج عن الإسلام.


اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد، اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد.


انتهي كلامه رحمه الله



هذه قاعدة الجهاد التي عرفناها


وهذا منهجها

ومن بدله استبدلناه

هذه القاعدة التي أحببناها


هذه القاعدة التي واليناها


هذه القاعدة التي ناصرناها


هذه هي القاعدة


هذه هي القاعدة التي أرعبت أمم الكفر


وأقضت مضاجع الطواغيت


هذه هي القاعدة التي جرت في دمائنا وسكنت شغاف قلوبنا

فعذرناها ونصرناها وقرناها وبجاناها وعظمناها
وبات أنفسنا لاتطاوع غير قيادتها

قادتها هم الرموز

لانسمح لهاجس مجرد هاجس
أن يراود أعماق أحدنا أن يطعن في رمز من رموزها

أويشنع بكلمة علي قائد من قادتها

أوينتقص

نعم. لماذا؟

لانهم أصحاب السبق
لانهم أصحاب الفضل
لأنهم أصحاب التضحيات

لأنهم رموز الأمة وائمتها في هذا العصرالمجددون


هذه هي علاقتنا بالقاعدة


قاعدة الجهاد


ولاجل هذا ارسلت الدولة الاسلامية

عبر أبي حمزة المهاجر رسالة لقادة القاعدة تؤكد فيها ولاء الدولة لرموزالأمة المتمثليين بالقاعدة  وتخبرهم أن  كلمة الجهاد في العالم لكم برغم حل تنظيمكم علي أرض الدولة
تبقي الكلمة لكم حفاظاً علي وحدة المجاهدين
ورص صفوفهم

ولأجل ماذكرنا كله. ظل امراء الدولة الاسلامية يخاطبون قاعدة الجهاد خطاب الجنود للأمراء


خطاب التلميذ لأستاذه

والطالب لشيخه
خطاب الصغير لكبيره

وظلت الدولة الاسلامية تلتزم نصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه


ولذلك لم تضرب الدولة الاسلامية الرواض في ايران منذ نشأتها

 وتركت الروافض آمنين في ايران وكبحت جماح جنودها المستشيطين غضباً
رغم قدرتها آن ذاك لتحويل ايران لبرك من الدماء
وكظمت غيظها كل هذه السنين

تتحمل التهم بالعماله لألد اعدائها ايران

لعدم استهدافها
تاركه الروافض ينعمون فيها بالأمن والأمان امتثالاً لأمر القاعدة
للحفاظ علي مصالحها وخطوط امدادها في ايران

نعم. كبحت جماح جنودها وكظمت غيظها منذ سنسن حفاظاً علي وحدة كلمة المجاهدين

ورص صفهم

فليسجل التاريخ أن للقاعدة دين ثمين في عنق ايران

نعم
وبسبب القاعدة ايضاً
لم تعمل الدولة في بلاد الحرمين تاركه ال سلول ينعمون بالامن مستفرديين بعلماء الأمة
هناك وشباب التوحيد
الذيين ملئت بهم السجون

وبسبب القاعدة لم تتدخل الدولة في مصر أو تونس

وظلت تكظم غيظها وتكبح جماح جنودها علي مر السنين

والحزن يملئ اركانها وربوعها لكثره استغاثة المستضعفين بها

والعلمانيون ينصبون طواغيت جدد أشد كفراً
من سلفهم في تونس ومصر وليبيا
والدولة لاتستطيع تحريك ساكن
لتوحيد الكلمة حول كلمة التوحيد
بعدم مخالفه رموز وقادة الجهاد المتمثليين بالقاعدة
التي تولت الجهاد العالمي وحملت علي عاتقها العمل في تلك البلاد

  

عذراً أمير القاعدة

عذراً أيها الدكتور


لقد باعنا الله علي أن نقول الحق حيثما كنا

 لانخاف في الله لومة لائم
انك في شهادتك الأخيرة لبست علي الناس
وأوهمتهم أمراً اجهدت نفسك لأثباته
ولم تثبته ولن تثبته
اذ تعسفت في اخراج مقاطع من رسائل سرية علي الاعلام
لتحملنا جرماً أنت اقترفته وتوليت كبره
وأنت من يسأل عنه ويتحمل وزره
اجهدت نفسك لتلبس علي الناس
وتوهمهم امراص تضعنا به موضع الناكسيين الغادريين
الخائنين الشاقيين صف المجاهدين
ليس لجندي صغير مثلي أن يرد علي مثلك
علي أمير القاعدة
ولكن لصاحب الحق مقال

واننا والله يعلم كم يعصر الألم قلوبنا

وتلفحها المرارة ونحن نرد عليك

عذراً أمير القاعدة


أن نتواضع لكم طواعية فنلتزم بالجماعة

ونجرص علي توحيد كلمة المسلمين
ولم شمل المجاهديين

ولو علي حساب حقوقنا وتنازلاتنا لكم شئ

وان تلزمنا جراء
ذلك ببيعة وتباعية لكم
فتحملنا جرم شق صف المجاهديين وسفك دمائهم

والذي تسببت به أنت بقبولك بيعة الخائن الغادر الناكس شئ اخر


عذراً أمير القاعدة


الدولة ليست فرعاً تابعاً للقاعدة

ولم تكن يوماً كذلك بل لو قدر الله لكم أن تطؤا أرض الدولة الاسلامية
لايسعكم الا أن تباعيوها وتكونوا جنودا لأميرها القرشي
حفيد الحسين
كما انتم اليوم جنود تحت سلطان الملا عمر

فلايصح لأمارة او دولة أن تبايع تنظيما


عذراً أمير القاعدة


أن كل ماذكرته في شهادتك ليس فيه مايثبت ما اجهدت نفسك لتثبته وعجزت عن اثباته

ولو كان موجوداً لأجبت من وصفته بالمهاجر الصابر بكلمة واحدة
ولتجنبت أن تأتي بالاعلام ماتنهي عنه
فعجباً عجبا
بينما عندنا الاثباتات خلاف ذلك
من افواه قادة الدولة والقاعدة وأنت علي رأسهم فمن فيك سمع العالم أن التنظيم حل في العراق وبايع الدولة وانخرط فيها
ان كل ماذكرت من شهادتك صحيح بل وازيدك عليه
أننا كنا ولحين قريب
نجيب من يسالنا عن علاقة الدولة بالقاعدة
بأن علاقتها علاقة الجندي بأميره
ولكن هذه الجندية يادكتور لجعل كلمة الجهاد العالمي واحدة ولم تكن نافذة داخل الدولة كما انها غير ملزمة لها فأنما هي تنازل وتواضع  وتشريف وتكريم لكم منا وعندنا من الوقائع والاحداث المشابهة لشهادة الاضعاف
تثبت طبيعة هذه العلاقة وانها ليست نافذة داخل الدولة

مثال ذلك:عدم استجابتنا  لطلبك المتكرربالكف عن استهداف عوام الروافض بالعراق بحكم انها مسلمون يعذرون بجهلهم

 فلو كنا مبايعيين لك لأمتثلنا أمرك ولو كنا نخالفك الحكم عليهم والمعتقد فيهم
هكذا تعلمنا في السمع والطاعه
ولو كنت أمير الدولة لألزمتها بطلبك
ولعزلت من خالفك
بينما امتثلنا لطبلكم بعدم استهدافهم خارج الدولة في ايران وغيرها

ومثال ذلك:أنك لم تسألنا يوماً ومن قبلك

كم عدد جنودكم؟
ماهو سلاحكم؟
من أين تمويلكم؟
من أين تتسلحون؟
هل عندكم ماتأكلون؟
من هم امرائكم؟
من هم وزرائكم؟
ولاتكم؟ قضاتكم؟
علمائكم؟
ماهي مشاكلكم؟
ماهي معاناتكم؟

قل لي بربك ماذا قدمت للدولة الاسلامية أن كنت أميرها؟

ماذا أمددتها؟
عن ماذا حاسبتها؟
بما أمرتها وعن مانهيتها؟
من عزلت ومن وليت فيها؟

لم يحدث شئ من هذا ابداً



لكي الله آيتها الدولة المظلومة



ومثال ذلك ايضاً:

انك لم تخابطناولا من قبلك يوماً خطاب الأمير لجنديه
اوبصيغة الأمر ابدا

لم تخاطبنا بصيغة الأمر

الابعد أن فجرت الكارثة في الشام
وفجعت الأمة بقبول بيعة الخائن الغادر

ووضعت نفسك اليوم  وقاعدتك أمام خياريين لامناص عنهما


أما أن تستمر علي خطأك وتكابر عليه وتعاند

ويستمرالانشقاق والاقتتال بين المجاهدين في العالم
 وأما أن تعترف بذلتك وخطأك فتصحح وتستدرك
وهانحن نمد لك أيدينا من جديد
 لتكون خير خلف لخير سلف
فقد جمع الشيخ أسامة المجاهدين
علي كلمة واحدة
وقد فرقتها وشققتها ومزقتها كل ممزق

نمد لك أيدينا من جديد وندعوك اولاً: للتراجع عن خطأك القاتل

ورد بيعة الخائن الغادر الناكس
فتغيظ بذلك الكفار
وتفرح المؤمنين
وتحقن دماء المجاهدين
فأنت من أحزنت المسلمين وشتمت الأعداء بالمجاهدين اذ أيدت غدرة الغادر
ونصرتها
فأحرقت المهج وأدميت القلوب
أنت من أوقد الفتنه وازكاها
وأنت من تطفئها ان اردت ان شاء الله

فراجِع نفسك وقِف موقِفاً لله تُصلِح بهِ ما أفسدتَ


وندعوكَ ثانياً لتصحيح منهجك بأن تصدعَ بتكفير الروافض المشركين الأنجاس، وتصدع بردّة الجيش المصري والباكستاني والأفغاني والتونسي والليبي واليمني وغيرهم من جنود الطواغيت وأنصارهم، واستبدال نعتهم بالمتأمركين وغيرها من النعوت، وتُسمّيهم بما سمّاهم به ربّ العالمين: بالطواغيت والكفّار والمرتدّين، وعدم التلاعب بالأحكام والألفاظ الشرعية كقولك: الحكم الفاسد، والدستور الباطل، والعسكر المتأمركين.
كفاك حتّى لا تؤدي إلى ضلالٍ كبيرٍ وفسادٍ عريض كما أوصانا وحذّرنا الزرقاويّ والليبيّ أمراء القاعدة رحمهما الله، وأن تدعوَ المسلمين لجهاد وقتال أولئك كلّهم دعوةً صريحة بنبذ الألفاظ والمصطلحات الدخيلة على المجاهدين كالمقاومة الشعبية والانتفاضة الجماهيرية والحركة الدعوية والشعب والجماهير والكفاح والنضال وغيرها.. بألفاظ الجهاد الشرعية الواضحة، والدعوة الصريحة لحمل السلاح ونبذ السلميّة وخصوصاً في مصر لقتال جيش الردّة، جيش السيسي فرعون مصر الجديد، وإلى التبرؤ من مرسي وحزبه والصدع بردّته وكفاكَ تلبيساً على المسلمين، نعَم.. مرسي المرتدّ الطاغوت الذي خرجَ بنفسه على رأس جيشه إلى سيناء، لا لحرب اليهود، بل لحرب المجاهدين الموحّدين هناك، فدكَّ بطائراته ودباباته بيوتهم وبيوتَ المسلمين، نعَم.. ذلك الطاغوت الذي من شدّة حقده على المجاهدين الموحّدين عيّن قاضياً نصرانياً صليبياً ليحكم على مَن أُسِرَ منهم، وطبعاً جاء الحُكم بالإعدام، فوقّع عليه ذلك المرتدّ الطاغوت ليشفي غليله منهم، فعلامَ لم تُنكِر عليه، ولم تدعُ للقصاص منه؟! بل صوّرتَهُ مظلوماً وترفّقْتَ بِه، ودعوتَ له! أم أنّك راضٍ عن فعلهِ ودستورهِ الذي حكمَ به؟ وما سفكَه من دماء المجاهدين المرابطين الموحّدين في سيناء، ولا نحسبُكَ كذلك.
فبَيِّنْ فقد خسرتَ رأسَ المال ولم تربَح
فهيّا توكَّلْ على الله واتّخِذْ هذا القرار، ولا تُضيّع إرثَ أُسامة، فما دعوناكَ إلاّ لأمورٍ شرعية، بل واجبةٍ عليك.
هيّا كي تكونَ حكيماً، اتخذ قراراً يرفعُ اللهُ بهِ قدرَكَ في الدنيا والآخرة بإذن الله وتوفيقه، وتتصدّى به لأعداء الإسلام، وتُطفئ به الفتنة التي كنتَ سببها، نعَم أنتَ سببها إذْ جعلتَ من نفسكَ وقاعدتكَ أُضحوكةً ولعبةً بيدِ صبيٍّ غِرٍّ خائنٍ ناكث للبيعة لم ترَهْ، وتركتَهُ يلعبُ بكُم لعبَ الطفل بالكرة، فأذهبْتَ هيبتَك، وأضعْتَ تاريخَكَ ومجدَك، فبادِر واحذَر من خاتمة السوء.
عذراً أميرَ القاعدة
فهذا ما يُقالُ عنك، هذا ما يتحدّث به المجاهدون من المهاجرين والأنصار، فبادِر فمازالت أمامك فرصة، إن انتهزتَها عندها فقط تكونُ حكيماً وشيخاً وقائداً ورمزاً.
عذراً أميرَ القاعدة
مازالَ عندنا من الأسئلة ما يحتاجُ لإجابتكُم ولا يضرّكم أن تُجيبوا إن كانَ لنا عندكُم أيضاً حقُّ الأخوّة، ولِتُزيلوا اللَبْسَ الذي حصلَ للناس جرّاء شهادتكم الأخيرة، ولعلَّ إجابتكم تكون سبباً لوقف نزيف الدم بين المجاهدين.
فنسألُكَ باللهِ عليك أن تذكرَ لنا أدنى مقوّمات الدولة التي قِيلَ لكَ أنّها لم تتوفّر عندنا، فلعلّنا نبيّنها لكَ إن جهِلتَها، أو نحقّقها إن فقدناها.
ونسألُك: مَن هُم أحفاد ابن ملجم الذينَ ذكرتَهُم في خطابٍ سابق، ودعوتَ الأمّة للحشد ضدّهم؟ مَن هُم الذينَ يجب على كلّ المسلمين أن يتصدّوا لهم ويشكّلوا رأياً عاماً ضدّهم؟ مَن هُم الخلَفُ لقتلة عثمان؟ نرجو أن توضّح توضيح الشجعان، فإنّ جنودك في الشام من جبهة الجولاني وحلفائهم من جبهة الضرار والمجلس العسكري الكفريّ وباقي الصحوات فهِموا أنّ المقصودَ هُم جنود الدولة الإسلامية فامتثَلوا جميعهُم لأمرِك، واستحلّوا دماء المهاجرين والأنصار بكلامك، فإن لم تكُن عنيتَ جنودَ الدولة وأميرَها فنُطالبك بتبيين ذلك عاجلاً لحقن دماء المجاهدين التي تُسفك بسببك. نعم بسببكَ أنتَ وحكمتِك!
مَن هو حفيد ابن ملجم الذي ذكرتَه، ومَن هُم الحروريّة الذين ذكرهم آدم الأمريكي؟
وإن كانت الدولة المعنيّة، فلنا سُؤالٌ آخر ينتظر إجابةً حكيمة..
إئذا بقينا في الشام كُنّا من الخوارج والحشّاشين والحروريّة الذين "سيخيبُ في أرض الشآم حفيدهُم".
وإذا انسحبنا للعراق مستسلمين هاربين صرنا على السنّة أحفاد الحسين مُجاهدين:
من معشرٍ حبّهم دينٌ وبغضهُمُ - كُفرٌ وقُربهُمُ مَنجًى ومُعتصَمُ
ثمّ إنّا نُطالبكَ حينها بالدليل..
فإن قُلتَ قتلتُم فلاناً أو فلانا.. قُلنا قتَلوا مِنّا أضعافاً ولم تَصِفهُم بما وصفتَنا ولم تَبكِ على أحدٍ مِنّا. ثمّ إنّ هذا ليسَ بدليل.
وإن قلتَ: تُقاتِلونَ فئاتٍ مُسلمة.. قُلنا: هُم واللهِ بدؤونا بالقتال، ثمّ ولوَلوا شاكين باكين حينَ رددْنا عاديتَهُم، ولازِلنا المدافعين. فلماذا لم تصِفهُم بما وصفتَنا؟ ثمّ ليسَ هذا أيضاً بدليل.
وأمّا المحكمة المستقلة التي تطالب بها فنقول لك: إنّ هذا أمرٌ غيرُ ممكن، بل مستحيل، بل هوَ طلبٌ تعجيزيّ من ضرب الخيال
لماذ

لأنكَ شققت المسلمين شقّين لا ثالثَ لهُما؛ شقّ مع الدولة وأنصارها، وشقّ مع الفرق المُطالبة بالمحكمة المستقلّة، فلا توجد على وجه الأرض هيئةٌ مؤهَّلَةٌ مستقلّة يرضى بها الطرفان.
ثمّ ألا أدلّكم على خيرٍ وأيسَرْ؟
أمرٌ لو يفعلهُ المسلمون أفلَحوا كلّ الفلاح، أليسَ في المسلمين رجلٌ صالِح؟ أليسَ في المسلمين رجلٌ مُؤهَّل؟
أليسَ في المسلمين على وجه الأرض رجلٌ رشيد يختاره المسلمون فيُعلِنَ على الملأ كفرَهُ بالطاغوت والبراءة من الكفر والشرك وأهله ويُعلن بغضاءَهُ لهُم وحربَهُ عليهِم، فنُبايعه على ذلك وننصّبه خليفة، فنُقاتِلُ مَنْ عصاهُ بمن أطاعَه، في العراق والشام والجزيرة ومصر وخراسان والأرض جميعاً، فنُنهي هذا التشرذم وهذا الاختلاف، ونُفرِحَ المؤمنين ونُغيظ الكافرين، فلا تبقى إمارةٌ شرعيّةٌ غيرُه.
هذا هو الحلّ، ولا حلّ سواه، فيكون أوّل واجبٍ لذلك الخليفة تشكيل تلك المحكمة التي تدعونا لها، هذا هو الحل الوحيد، وهذا حلٌّ يسير لا يُوجد أيُّ مانعٍ شرعيٍّ يحولُ دونَه، بل هو واجب العصر الذي يتخلّفُ عنه المسلمون، هذا هو داؤنا ودواؤُنا.
وأمّا عن مناشدتكَ لنا الانسحاب من الشام فلن نُعيد ونكرّر بأنّ هذا أمرٌ شبه مستحيل، غيرُ مُمكنٍ لا شرعاً ولا عقلاً ولا واقعاً، ولن نقول أن الشام باتَت اليوم أشدُّ حاجةً للدولة من الأمس غداة مهادنة النصيرية وبيعهِم المناطق، ولَن نقول أن المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا أكبر من المناطق التي تسيطر عليها جميع الفصائل والجماعات والأحزاب بمللها ونحلها، وأنّهُ لا حُكم في مناطق الدولة لغير الله تُقامُ فيها حدودُه، ولا سُلطانَ لغيرِ شرعِه؛ تُقامُ الصلاة وتُؤتى الزكاة، ويُؤمَر بالمعروف ويُنهى عن المنكر، بعزّ عزيزٍ أو بذلِّ ذليل، وإن رغمَت أنوف. وقد حلَّ في ربوعها الأمنُ والأمان بفضل الله وحده.
لن نقولَ هذا..
ولكن نقول: لئن رضيَ تنظيم القاعدة أن ينسحب المجاهدون طواعيةً من أرضٍ يحكمونَ فيها بشرع الله ويُقيمونَ حدودَه ويُسلّمونها على طبقٍ من ذهبٍ لائتلافِ الجربا وصناديق اقتراعِه وهيئة سليم إبليس ومجلسه وعصابات حيّاني وعفش ومُجرمي جمال والزنكي والجبهة السلوليّة وسروريّها وجبهة الخائن الغادر ولصوصها وضباعِها.. لئن رضيَت القاعدة بهذا، فإنَّ ربَّنا ودينَنا يأبى ذلك!
ونقول: لئن دعوتَنا للاقتداء بالحسَن، فأينَ هو معاويةُ رضي الله تعالى عنهُما؟!
فلو كانَ عندَنا يزيدٌ لَكُنّا قد سلّمناه، فما بقيَ في جبهة الخائن الغادر الناكث من القادة إلاّ الضباع.
ثمَّ فلتَعْلَم أنّ ألفَ قِتلةٍ حسينيّة أحبُّ لجنود الدولة الإسلامية من تَرْكِ شِبرٍ واحدٍ يُحكّمون فيهِ شرعَ الله.
ثمّ إنّ الحسَنَ والحُسين كلاهُما سيّدا شبابِ أهلِ الجنّة رضي الله تعالى عنهُما.
ثمّ لقد تركنا لكُم الساحاتِ في تونس ومصر وليبيا فأسلمتُموها عجزاً لصناديق الاقتراع.
أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكُمُ – مِنَ اللومِ أو سُدّوا المكانَ الذي سَدّوا
هذا.. وننتظر ردَّكُم الحكيم الذي تُزيلونَ به اللَبْسَ الذي تسبّبَه خطابُكم الأخير، يعلمُ به الجميعُ موقفَكُم بوضوح.
وعُذراً عُذرا.. عُذراً أميرَ القاعدة..
فإنّ جنودَ جبهة الجولانيّ وجنودَ جبهة أبي خالدٍ السوريّ باتوا يقولونَ بعدَ تصريحاتكُم الأخيرة: خَرَّفَ الشيخ! وعُذراً على هذا النقلِ الصريح، فإنّهُ من أوساطهِم.
ويا أيّها المجاهدون
إنّ خلاصةَ الأمر أنّ الخلافَ بين الدولة الإسلامية وبين قيادة تنظيم القاعدة خلافٌ منهجيّ كما قالَ أميرُ التنظيم في لقائه الأخير مع مؤسسة السحاب، هذه هي القضيّة وليسَ بيعَةُ مَنْ لِمَنْ ومرجعيّة مَن لمَنْ، والتي أجهدَ أميرُ تنظيم القاعدة نفسَهُ لإثباتِها ولَم يُثبِتْها، ولَن يُثبِتَها.
وأنّهُ لمّا كانت الدولة الإسلامية جُزءاً من الجهاد العالميّ، وكان لا بدَّ للجهاد العالمي -تديُّناً- من رأسٍ يُديرُه، وكانَ قادةُ القاعدة رحمهم الله هُم رموز الجهاد في هذا العصر وأصحاب السّبقِ والفضل، تركَت لهُم الدولةُ قيادةَ الجهاد في العالم توقيراً واحتراماً وتقديراً وتبجيلاً وتكريماً وتشريفاً وتعزيراً، فلَم تتجاوز عليهم أو تخالفهم في سياسةٍ خارج مناطقها، وخاطبَتْهُم خطابَ القادةِ والأمراء.
وهُم أيضاً لَم يُلزِموها أمراً في شأنها الداخليّ، وإنّما كانَ قولُهُم رحمهُم الله: الشّاهدُ يرى ما لا يراهُ الغائِب.
حتّى جعلَ الدكتور الظواهريُّ اليومَ ومَن معهُ من المتنفّذين الدولةَ فرعاً لقاعدتهم، وأرادوها على منهجهم الذي ظلّ مدفوناً مكبوتاً داخل القاعدة، ولَم يظهر إلاّ بعدَ تولّي الظواهري وخلوّ الساحة للأمريكيّ.
فلمّا أبَت الدولةُ ذلكَ المنهج الذي طالبْنا الظواهريَّ بتغييره، شَنّوا عليها حرباً، ولم يجدوا ذريعةً وغطاءً لتلك الحرب إلاّ تُهمةَ الخوارج التي يُقاتِلُنا بها علماء الطواغيت والسلاطين.
وعليه:
نُطالِبُ جميعَ أفرع القاعدة في كلّ الأقاليم ببيانٍ رسميٍّ وموقفٍ واضحٍ وصريح
ما هوَ اعتقادكُم في منهج الدولة الإسلامية؟ وما هو حكمكُم عليها؟
هل هيَ من الخوارج الحروريّة، بل أشَرّ!
 تُنافقُ الناسَ وتستخدم التقيّة وتُقاتل لأجل الحُكم والمناصِب، وحالُها مع قادة الجهاد كحالِ ابنِ مُلجِمْ؟ وأنَّ منهجَها ظلاميٌّ واجبٌ على المسلمين حربُهُ واستئصالُهُ منَ الشّام؟
بياناً تُكتَبُ فيهِ شهادتكُم وتُسأَلونَ عنهُ في موقفكُم بينَ يدَي الله.
واعلَموا أنَّ صَمتَكُم كلام..
{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}
{سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}

لو وَسِعَنا السكوت لسكَتنا.. لو وَسِعَنا التلطُّفُ لَتَلَطّفْنا.. لو وَسِعَنا اللِّيْنُ لألَنّا.
فلا يلومَنّنا أحد، فإنّما نحنُ مُدافِعون وأصحاب حقّ.
ولا يقولَنّ أحدٌ إنّنا نُظهِرُ في الإعلانِ ما يجبُ ألاّ يظهر.. فلم نُظهِر شيئاً إلاّ رَدّاً ودفاعاً لا بُدّ منه على ما يُظهِرُ غيرُنا.
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ... وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا... وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ... ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا... وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا... وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ... نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً... وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً... مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا... تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
اللهمّ يا مَن تعلمُ المُفسِدَ من المُصلِح، و الطالِح منَ الصالِحَ، عليكَ بالمنافقين والخائنين والغادرين، افضحهم على رؤوس الأشهاد وأرِنا فيهم العجائب.
اللهم احفظ عبادَك المجاهدين في كلّ مكان، اللهم مَكِّن لهم، اللهم انصرهُم نصراً مؤزّراً وافتح لهُم فتحاً مُبينا، اللهمّ فكّ أسراهم، وداوِ جرحاهم، وعافِ مُبتَلاهم، وتقبَّل قتلاهُم.
والحمد لله ربّ العالمين

 #كلمة_العدناني_عذراً_أمير_القاعدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق