السبت، 19 أبريل 2014

بيان براءة ومفاصلة طارق عبدالحليم وهاني السباعي من عصابة داعش ابوبكر البغدادي


بيان براءة ومفاصلة طارق عبدالحليم وهاني السباعي من عصابة داعش ابوبكر البغدادي

ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيا عن بينة

للشيخين
د. طارق عبد الحليم  ود. هاني السباعي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبعد. يقول الله في محكم التنزيل:

(بَلْ نَقْذِفُ بِٱلْحَقِّ عَلَى ٱلْبَـٰطِلِ فَيَدْمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌۭ ۚ وَلَكُمُ ٱلْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) الأنبياء آية 18.

تقدمة لابد منها: نقول وبالله التوفيق نحن الموقعون أدناه لاننتمي إلى أية تنظيم كجماعة الدولة أو القاعدة أو النصرة أو أحرار الشام أو غيرهم سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. كما ننبه: لا يفهم فاهمٌ أن تبرأنا من تصرفات وأفعال جماعة معينة يفهم منه أننا ننتمي لأي جماعة أخرى ولاسيما الجماعات المجاهدة في الشام. وعليه نقول: 
 لقد بذلنا وسعنا في التواصل مع كافة الأطراف وحاولنا بقدر المستطاع رأب الصدع والسعي للصلح والتوفيق وقدمنا مبادرة بذلك! لكن للأسف الشديد تبين لنا أن الشيطان باض وفرّخ في الساحة الشامية وأنتج فتنا ورزايا ومناحات وحادثات سود!. وقد اتخذنا التريث مركبا، والتؤدة مطية، حتى ضاق بنا ذرعا الجميع! حيث ظن البعض أن هوانا مع تلك الجماعة أو غيرها بسبب دفاعنا في حينه عن أي ظلم يقع على أي جماعة مجاهدة أو غير مجاهدة!. علم الله كم الضغوط التي كانت تتوالى علينا من جميع الأطراف لكننا كنا نستعصم بالله ونتزود بالصبر وندعوا الله أن يوحد كلمة المجاهدين وأن يطفئ نيران الفتنة بينهم! لكنْ لله في خلقه شؤون! حيث فوجئنا بالكلمة الصادمة للمتحدث الرسمي لتنظيم الدولة فكان لزاما علينا أن نخرج عن صمتنا وصبرنا وللصبر حدود! ومن منطلق هذه التقدمة نشرع في الآتي:    
أولاً: أصدرت مؤسسة الفرقان التابعة لجماعة "الدولة" كلمة بعنوان "ما كان هذا منهجنا" بتاريخ 18 جمادى الثانية 1435هـ الموافق 18 إبريل 2014 قرأها المتحدث الرسمي لجماعة "الدولة" تقطر افتراء وطعنا في خيار قادة الجهاد الذين نحسبهم لم يبدلوا ولم يغيروا بل كانوا شوكة ولا يزالون في حلوق طواغيت العالم عربا وعجماً.
ثانياً: خرج المتحدث باسم جماعة "الدولة" بكربلائية مدغدغة لمشاعر المتعصبين لهوى قادة "الدولة" الذين سلموا ويا للحسرة عقولهم لقادة محرضين على الطعن بخيار قيادة الجهاد تلكم القادة وشيخهم نحسبهم من صالحي هذا الزمان ولا نزكيهم على ربهم.
ثالثاً: إن كلمة "جماعة الدولة" لا نرى فيها إلا نذير حرب وشؤم، لم نكن نتصور أن يصل هذا التنظيم إلى هذه الدرجة من الغلو والتطرف الذي عشعش في  أدمغة القادة قبل الأنصار والأتباع!.
رابعاً: فبعد أشهر عديدة من محاولات واتصالات أردنا بها أن تتوحد الصفوف ولرأب الصدع، وتنتظم الكلمة، يشهد الله أننا لم نجد فيها إلا تدليسات وتمييعات في الخاص وأحاديث معسولة في السر!، ثم نرى عكسها على الأرض.
خامساً: وقد رأي حكيم الأمة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري بعين البصيرة، ما هو قادم من قتال وإحن بسبب انحراف جماعة الدولة منهجيا، فأصدر حكما بتاريخ 13 رجب 1434هـ برجوعها إلى العراق مدة عام، ثم يُنظر في الأمر مرة أخرى. لكن إذا بها ترفض هذا الحكم بغيا وبدون حق، بل وتشن حملة تشنيع وتشويه ضد حكم شيخهم الدكتور الظواهري، وركبت جماعة الدولة رأسها واغترت بقوتها فإذا بقواتها بين العراق والشام تتبدد، وإذا بأطماعها في الحكم تتمدد! فلا هي في العراق كسبت، ولا هي في الشام ربحت وانتصرت.
سادساً: ثم  انكشف المخبوء وبان المستور وحصحص الحق وأنطق الله المتحدث باسم جماعة الدولة حيث استدرجه الله من حيث لا يشعر فأزال الشك باليقين، وأخرج ما كان يعتمل في صدره من غلو وانحراف. فجاءت طامة هذا العدناني فوضعت النقاط على الحروف وإذا بها إعلان حرب على كافة المجاهدين، ممن لا ينتمون لتنظيمهم المتوافق مع الحرورية في سفك دماء المجاهدين بتأويلات باردة وشبهات سمجة!، رغم البون الشاسع بينهم وبين الحرورية الخارجية قديما فلاهم في شجاعة وعلم وبلاغة وفصاحة ومروءة  الخوارج! لكنهم اتفقوا في أسوأ ما عند الخوارج من استباحة دماء المسلمين! ووافقوا القرامطة والإسماعيلية والحشاشين وأصحاب قلعة "آلموت" في إشاعة الرعب والقتل والفوضى في العالم الإسلامي واغتيال الخلفاء والسلاطين كالخليفة المسترشد بالله والراشد والوزير نظام الملك السلجوقي والسلطان آلب ارسلان وعماد الدين زنكي ومحاولاتهم المتكررة اغتيال نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي واغتيالهم بكل خسة علماء وأفاضل الأمة!.
سابعاً: هذه النعرة التكفيرية التي تتستر بتلابيب الولاء والبراء وتبدع وتفسق وتضلل وتكفر خيار المجاهدين والعلماء بمناطات مطاطة فضفاضة! هي نفس سمات أعداء أهل السنة من حرورية ورافضة وقرامطة، وليس بالضرورة أن تتفق جماعة الدولة في كل شئ مع الخوارج أو القرامطة فالجامع بينهم استسهال تكفير المسلمين وكبار مجاهديهم بدون حق واقتحام حرمات الأنفس المعصومة بـتأويلات سخيفة وإلزامات في خيالهم المريض عقديا. 
ثامناً: فحديث المتحدث باسم "جماعة الدولة" حديث خرافة! لا ينطلي على أهل العلم من شيوخ وطلبة وأسوياء المسلمين اللهم إلا من حفنتهم من جهلة العوام، ومنتسبي العلم، الذين استغفلوهم بتلك الكلمات الملتهبة، و"الهاشتاجات" المصطنعة! في صراع طواحين الهواء في الشبكة العنكبوتية.
تاسعاً: وكم نصحنا "جماعة الدولة" ونصحهم غيرنا سراً وعلنا من غلو أنصارهم وكانوا يقولون هؤلاء ربما أتباع مؤسسة "راند" أو مخابرات آل سلول المتربصين بالدولة الدوائر! وإنهم لايستطيعون الرد على كل منحرف! ثم استبان لنا أخيراً أن العيب في الرأس التي تحمل غلوا وتنطعاً وليس الأنصار فقط!  
وصدق الشاعر: مَتى يَستَقيم الظل وَالعود أَعوج!.
عاشراً: أرادت جماعة الدولة أن تسقط تنظيماً عقديا حيّر قوى الصهيوصليبية قرابة ربع قرن من الزمان، بزعمهم وأوهامهم، وبهيكل نحتوه وتوهموا أنه "الدولة" رغم مجافاته للواقع! فلعبوا بمنحوتهم على عواطف العوام من الرجال والنساء، يداعبون بها أملاً، هم أول من حطّموه.
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنها *** فلم يضرْها وأوهى قرنَه الوعلُ
حادي عشر: قال المتحدث باسم جماعة الدولة: إن تنظيم القاعدة اليوم يؤمن بالديموقراطية، وبالسلمية، ويُعين حكم الإخوان، ويوالى الصحوات والمجوس والهندوسّ، ويتبني ثورات العلمانية! اللهم إنا نشهد أن هذا افتراء وإفك بل وفجور في الخصومة!. 
ثاني عشرً: نعيد ونؤكد رغم أننا لا ننتمى لأي تنظيم كان على وجه الأرض، إلا أننا نرى أنّ هذا تكفير مبطن بل وصريح لتنظيم القاعدة اليوم ولأميرها الشيخ الدكتور أيمن الظواهريّ لأنها بزعم قادة جماعة "الدولة توالي الكفار"..!.. 
ثالث عشر: بل ويتمادى العدناني في افترائه واتهامه للشيخ الظواهري وقادة القاعدة ومن يؤيدونهم حيث يصرخ: "ولكن القضية قضية دين اعوج، ومنهج انحرف، منهج استبدل بالصدع بملة إبراهيم، وبالكفر بالطاغوت، وبالبراءة من أتباعه وجهادهم: منهجًا يؤمن بالسلمية، ويجري خلف الأكثرية، منهجًا يستحي من ذكر الجهاد والصدع بالتوحيد، ويستبدل بألفاظه الثورة، والشعبية، والانتفاضة، والنضال، والكفاح، والجماهيرية، والدعوية.."أهـ.
نقول: أليس هذا هو الزوابري بفكره وغلوه وطعنه وتكفيره للمجاهدين وذبحه لخيار قادة الجهاد! لكنه الآن في الشام باسم العدناني!! لقد اكتشف المغرور بتصفيق الدهماء ورعاع النت بأن الشيخ الدكتور أيمن الظواهري وقادة الجهاد خالفوا ملة إبراهيم عليه السلام ولم يعودوا يكفرون بالطاغوت! ومعنى كلام هذا العدناني لايحتاج لتأويل وتبرير فمن لم يكفر بالطاغون يكفر!. 
رابع عشر: فهكذا بكل بساطة ادعى هذا المفتري الأفاك أن قادة تنظيم القاعدة وشيخهم الظواهري لا يكفرون بالطاغوت وخالفوا ملة إبراهيم!! بالطبع سينفذ الانغماسيون والمسلحون الموتورون التابعون لجماعة الدولة وخلاياهم النائمة توصيات أوامر زوابري جماعة الدولة ويقاتلون النصرة والجماعات المجاهدة الأخرى على أنهم كفار مرتدون! لأنهم لا يكفرون بالطاغوت حسب كذبه وافترائه!.
خامس عشر: رغم علمنا أن الشيخ الدكتور الظواهري وقادة تنظيم القاعدة ثبتنا الله وإياهم على الحق ما قاموا إلا لكفرهم بالطاغوت واستمساكهم بشريعة الإسلام خفاقة حتى يكون الدين كله لله!. ثم يأتي زوابري الشام الذي ركب هواه فأضله طريق الهدى فطفق ينسج الإفك ويروجه لدهماء دولتهم!.. المشكلة أن بعض المنتسبين لحواشي العلم وفتات أقاويل العلماء يصدقون زوابري الشام ويبررون أضاليله لحاجة في نفوسهم من باب "خالف تعرف"! ولأنهم يعلمون أنهم لو عاشوا مع الكبار سيظلون أقزاماً لذلك يلجأون للدهماء وللمصابين بداء عجمة الفهم فيحسبهم الجاهل شيوخا!. والحمد لله الذي عفانا مما ابتلاهم الله به.    
سادس عشر: فهل هذا خطاب يليق برجل يقدم للمسلمين على أنه المتحدث الرسمي لتنظيم "الدولة"! أم أن هذا حديث الأصاغر، حدثاء الأسنان، حديث من يشق بعصبيته الخطابية صف الجهاد الذي رمته طواغيت العرب والعجم بقوس واحدة. 
سابع عشر: ولعله خير للمجاهدين، إذ لا يفلح قوم هم على هذه العقيدة البدعية. وقد حكم هؤلاء على أنفسهم بالنهاية، وأعلنوها أنهم سيقاتلون المسلمين حتى لا يبقى فيهم رجل واحد! نفس دعوى الحرورية ونفس منهجها، ونفس نهايتها إن شاء الله، إن لم يتوبوا إلى الله ويعودوا إلى صوابهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
ثامن عشر: إن سياسة هذه الجماعة كما انكشفت واتضحت، بعد أن حاولت إخفاءها طويلاً، هي نفس سياسة الحرورية والقرامطة وجماعة الحشاشين من قبل، الاغتيالات وقتل المسلمين واستحلال دماءٍ حرمها الله إلا بالحق. لا يردهم عنها قتل أطفال أو شيوخ أو نساء، بدعوى أنهم كفار مرتدون. 
تاسع عشر: رفعوا شعار "إن الحكم إلا لله"، وظنوا أنهم على الحق، وأنّ كلّ الخلق على الباطل. نفس الدعوى ونفس المنهج، ونفس النهاية إن شاء الله. فأمثالهم لا يَعتبرون بمن بادوا من قبلهم ممن هم على بدعتهم.
العشرون: تمسحوا بالشيخ أسامة بن لادن رحمه الله، وزعموا كذبا وبهتانا أنهم على منهجه، وأن الشيخ د أيمن الظواهري بدّل وغير، وتناسوا أن الشيخ أسامة رحمه الله قد مدح "ثورات" الربيع العربيّ" في آخر شريط سجله، وأسماه الحدث التاريخي العظيم، وشارك الأمة الفرح بما يجرى على أرضها، ومدح "ثورة" تونس، وغيرها، بل واقترح إنشاء مجلس للإستشارة، يخدم هؤلاء الثوار من الجماهير الغاضبة، ولتحقيق أحلامها كما قال، ولمساعدة بقية الشعوب على بدء ثورتها. 
الحادي والعشرون: فهل غيّر وبدّل الشيخ الشهيد أسامة يا من تتمحكون بقميص أسامة؟َ! فليسمعه من له بقية من عقل من أتباع دولة البغي والافتراء على المجاهدين!، إن أراد أن ينجو بجلده من نار هؤلاء المفترين، فإن كانوا يتضايقون بوصمهم بأحفاد ابن ملجم في انحرافه وسفكه للدماء! فما ابن ملجم عنهم ببعيد!.
الثاني والعشرون: فما كان الشيخ الشهيد أسامة نسحبه كذلك ولا نزكيه على ربه مكفراً للمسلمين، ولا خليفته الشيخ المجاهد أيمن الظواهري ثبتنا الله وإياه على الحق بسائر إلا على خطاه. فأنتم من خرجتم عن سنة رسولكم صلى الله عليه وسلم، واتبعتم طريق عنتر الزوابري، وعبد الرحمن الزيتوني فمصير جماعتكم إن شاء الله هو نفس مصير الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، ومن قبلهم جماعة شكري مصطفي في مصر الذين صاروا أثراً بعد عين..

وبناء على ما سبق 
وما سنعلق عليه في مقالات وأحاديث مختلفة مستقبلا إن شاء الله

نعلن هنا أننا نبرأ إلى الله من أفعال وتصرفات هذه الجماعة التي تسمى نفسها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وقادتها ما لم يتوبوا. ونحذر الشباب، من المجاهدين وغيرهم من فكر هؤلاء ومنهجهم، فهؤلاء لا يعرفهم إلا من عرف فكر الجماعات المنحرفة عقديا كالخوارج والقرامطة وتصرفاتهم. نحسب أنهم يصدق فيهم حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مَعَ صَلاتِهِمْ، وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ ، وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَلا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ. "أهـ كما في البخاري.
ويا مجاهدي الأمة وشبابها، ممن عرف عقيدة التوحيد الصافية، ولم يخرج عنها بديموقراطية ولا ثورية شركية ولا ولاء مكفر، إياكم والغلو! احذروهم فإنهم أهل غدر وخيانة، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان. ولا تغتروا بلحن كلامهم، (وإن يقولوا تسمع لقولهم)"! فوالله لو سمعتم كلام خطيب الخوارج قطري بن الفجاءة، وأين عدنانكم من فصاحة قطريّ وفروسيته؟، لو خبرتم سير زعمائهم وقادتهم كنجدة بن عامر أو نافع بن الأزرق أوشوذب الخارجي وغيرهم لعرفتم أنكم على درب البدعة تسيرون، وعن طريق السنة ناكبون.
وفي الختام ندعو قادة "جماعة الدولة" أن يتوبوا إلى ربهم وأن يذعنوا لحكم الشرع في المظالم التي عليهم، وإذا كانت لهم مظالم فليخضعوا لمحكمة شرعية كما أوصى الشيخ الدكتور أيمن الظواهري في أحاديثه الأخيرة وأكدها في حواره "بين الألم والأمل".
وإذا أصروا على الرفض والتعنت فإن الدماء البرئية المعصومة التي تراق في الشام في أعناقهم وأعناق من يسيرون على منهجهم، وأن تبنيكم سياسة الانغماسيين الذين ينغمسون في أهل التوحيد وقادة المجاهدين وتمزيق أوصال وأشلاء نسائهم وأطفالهم ما هي إلا سياسة تغرير وتعجيل بهؤلاء الشاب الانغماسيين إلى حتفهم وإلى جهنم بإذن الله! فإذا كنتم تبتغون إصلاح الجهاد كما زعمتم بقتل قادة الجهاد! فـ (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) آية 81 يونس. 
كما نحث المخلصين من أهل العلم ومشايخه في كل مكان؛ أن يقوموا بحق الله عليهم بالبيان في نازلة الشام، والتبرؤ من أقوال وأفعال "جماعة الدولة" ومنهجها. 
اللهم اهد قادة "جماعة الدولة" وردها إلى الحق ووفقها إلى التوبة والتحاكم لشرع الله، وصيانة دماء الموحدين وقادة الجهاد! اللهم إن لم توفقها للهداية فأرنا فيهم عجائب قدرتك وأرح المسلمين والجهاد والمجاهدين من شرورهم فهم بغلوهم وطعنهم وانحرافهم لن يزيدوا المسلمين إلا خسارا، ولن ينتجوا إلا باغياً خارجيا يملأ الأرض فساداً وضرارا. 

ألا هل بلغنا اللهم فاشهد

د طارق عبد الحليم                          د هاني السباعي
الأمين العام للتيار السني بمصر         الأمين العام المساعد للتيار السني
                                       مدير مركز المقريزي للدراسات 

السبت 19 جمادى الثانية 1435هـ الموافق 19 إبريل 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق