الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الاعلامي ابو الوليد الذي نجى من مجزرة مركدة يروي حقيقة دولة البغدادي

1483377_379074278898607_1155265485_n_sma

مركدة


مجزرة بحق جبهة النصرة واحرار الشام

قصة يرويها الاعلامي ابو الوليد الذي نجى من بين ايدي البغي

  

الساعة الواحدة ليلاً بدأ اشتباكنا مع عصابات الخوارج بل مع عصابات النظام المجرم وهم الدواعش ظل الأشتباك للساعة الخامسة صباحا كنا بما يقارب 
50شخص احرار وجبهة فقط ابو عائشة العراقي كان اميرنا امرنا بالتراجع لنقطة اخرى كنا نظن ان نقطة المياه لازالت لنا لكن هناك بعض الرجال خذلونا وتركوا المياه
 فبدأ الضرب من وراء ظهورنا وفجأة اذا بالأعداد تنقض الينا فسلاحنا البواريد وقليل من الذخيرة لكل شخص مخزن او اثنين وخلال لحظات اذا بدبابة تقتحم باب المشفى 
لانعرف ماذا نفعل انسعف الجرحى ام نقاتل هؤلاء بسلاحنا الخفيف فأمرنا ابا عائشة العراقي بالأنسحاب انا اول شخص حملت سلاحي وركضت بأتجاه جسر مركدا فأذا
 بالرصاص ينهال علينا مثل المطر كنا اول مجموعة مؤلفة من 12 شخص كل شخص ذهب بأتجاه انا شخصيا دخلت بعبارت مياه تحت طريق مفتوحة من جهتين فبدأت بالدعاء 
عندما نظرت للمجموعة الثانية فأذا هم مصابون وهؤلاء الخوارج يركضون ورائهم ويجهزون 
على جرحانى وهم والله العظيم الذي رفع السماء بلاعمد يصيحون اشهد ان لااله الا الله وأشهد ان محمد رسول ويقف فوقه احد جنود داعش ويقتله والاخر يصيح الله اكبر ويقتله 
فلم يكتفوا بقتلهم فحسب بل انهم بدأوا بتشويه جثث المجاهدين لأنهم رأوا الكرامات التي انعم الله عليهم بها والله انهم صبوا ماء اسيد على وجوه المجاهدين اما انا فقد تشاهدت 
وايقنت انهم توجهوا الي فمد سلاحه داخل النفق وضرب داخله لكن الله سبحانه وتعالى قد حماني واعمى على عيونهم من الصباح لبعد صلاة العشاء وانا موجود بنفس النفق  ووجدت بعض من نبات الخبيزة واكلت ولم اترك 
صلاة كنت اصلي وانا مستلقي على ظهري عندما جاء الليل بدأت بالزحف بأتجاه نهر الخابور زحفت مسافة شاسعة وصلت نهر الخابور الساعة العاشرة تقريبا ووضعت الكاميرا تحت القناع فوق راسي وبدأت بالسباحة الى الجانب 
الاخر عندها دخلت قرية ووجدت شبابا فوصلوني الى اقرب مقر للمجاهدين عندما وصلت وجدت شبابا كانوا معي كذالك الامر من الصباح حتى المساء كل شخص ذهب باتجاه لكن نفس 
المأساة التي واجهتها انا هم واجهوها ايظا لكن هل هؤلاء اسلاميون يشوهون الجثث لماذا كي لايرى الناس اكرامات المجاهدين سنكمل حقيقة هؤلاء الذين يدعون الأسلام في وقت لاحق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق