الخميس، 6 مارس 2014

رويترز: دفعة "كونكورس" من السعودية تنشط ثوار الجنوب

بالفيديو .. صواريخ "كونكورس" السعودية تحصد دبابات الأسد وحزب حالش 

وسط خذلان العالم للشعب السوري الذي يواجه واحدة من أبشع المجازر والمذابح في التاريخ المعاصر، متحالفة مع الظروف الجوية السيئة التي قتلت عشرات الأطفال، برز الدور السعودي جلياً في مساعدة ذلك الشعب المنكوب في العشرات من مقاطع الفيديو التي توضّح حنكة المملكة في اختيار نوعية السلاح الذي يحتاج إليه الجيش الحر، وأبرزها صواريخ "كونكورس" المضادة للدبابات والمدرعات.
وكانت الرياض قد حسمت أمرها منذ وقتٍ مبكرٍ وقررت تسليح المعارضة المعتدلة عندما رأت أن جميع الطرق الدبلوماسية والسياسية لحل الأزمة تؤدي إلى طريق مسدود، ورأت في المقابل أن عديداً من الدول، ومنها روسيا، لم تتوقف عن دعم نظام الأسد بالأسلحة، إضافة إلى أفواج المقاتلين القادمين من إيران والعراق، وقبلهم وصل حزب الله وعدد كبير من الميليشيات الشيعية المتطرفة.
وفي أغسطس 2013 قالت مصادر بالمعارضة السورية والمخابرات ومصادر دبلوماسية: إن قوات المعارضة بدأت في استخدام صواريخ من طراز كونكورس المضادة للدبابات حصلوا عليها من السعودية، ما أعطاهم دفعةً قويةً في معركتهم ضدّ بشار وإيران وحزب الله والميليشيات الشيعية.
ويظهر اليوم تأثير تلك الخطوة السعودية في العشرات من مقاطع الفيديو التي تظهر قوات الجيش الحر وهم يصطادون دبابات النظام وحزب الله بصواريخ كونكورس، ويمكن الوصول اليها على موقع "يوتيوب" بكتابة (سوريا كونكورس) أو (syria konkurs).
لماذا صواريخ "كونكورس"؟
اختيار صواريخ الكونكورس الروسية لدعم الجيش الحر يظهر حنكة العسكريين السعوديين الذين رشحوا ذلك النوع من السلاح بعد أن درسوا الوضع على الأرض جيداً، فقد منح ذلك الصاروخ، الذي يقتل الأهداف في مدى يراوح بين 70 متراً و4 كلم، قوات المعارضة تقدماً إستراتيجياً أمام عدوها الأفضل تسليحاً.
وتبلغ سرعة الصاروخ، المزود برأس شديد الانفجار، 80 متراً في الثانية عند خروجه من الأنبوب قبل أن ينتقل إلى 200 متر في الثانية معتمداً على محركه ذي الوقود الصلب.

ويعتبر "الكونكورس"، الذي دخل الخدمة لأول مرة عام 1974، من الجيل الثاني من الصواريخ المضادة للدروع، وصُمِّم للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة, ويمكن تحميله على مركبات خاصّة، أو تثبيته على الأرض.



=======


رويترز: دفعة "كونكورس" من السعودية تنشط ثوار الجنوب
طباعة

البريد الإلكتروني
FaceBook Twitter
المجموعة: سورية اليوم
نقلت "رويترز" عن مصادر استخباراتية ودبلوماسية تأكيدها أن الثوار في جنوب سوريا، حصلوا على دفعة صواريخ مضادة للدبابات قدمتها المملكة العربية السعودية، ما أعطى الثوار دفعة كبيرة في معركتهم ضد نظام بشار الأسد.

وقال مصدر بحسب ماترجمته "زمان الوصل" في أحد الألوية المقاتلة إنهم استخدموا صواريخ كونكورس المضادة، في هجوم لهم هذا الأسبوع على موقع لجيش النظام في مدينة درعا.

ثوار وخبراء عسكريون قالوا إن صواريخ كونكورس، التي يبلغ مداها 4 كيلومترات، توفر ميزة استراتيجية للثوار أمام قوات النظام المسلحة بمئات الدبابات الروسية من طراز T-72، فضلا عن آلاف من طرازات أقدم.

ويرى خبراء آخرون أن قوة الثوار ستزداد مع إمكانية حصولهم في الأشهر المقبلة على صواريخ، مثل كورنيت والسهم الأحمر.

ويقول الخبير العسكري فايز الدويري إن وصول أسلحة من هذا النوع بالكميات المطلوبة من شأنه تغيير الوضع الميداني.

دفعة نفسية

وحسب "رويترز"، وصلت شحنات الصواريخ التي تمولها السعودية خلال الأسابيع القليلة الماضية عن طريق الأردن، بعد أشهر من الضغط السعودي الهادئ على عمّان لفتح طريق الإمداد.

وتتابع: المسؤولون الأردنيون يعتقدون أنهم وقعوا بين استرضاء السعوديين وخطر الانتقام من قبل بشار الأسد.

لكن الصواريخ "السعودية" التي وصلت للثوار مؤخرا وإن بكميات محدودة، أعطت بالفعل دفعة نفسية للمقاتلين في الجنوب، وفقا للثوار أنفسهم ولمصادر أمنية مطلعة على العملية.

ورغم أن أغلب الذخائر والصواريخ التي ظهرت في ميادين المعركة بأيدي الثوار، هي غنائم من مستودعات جيش النظام، فإن خبراء يرون دلائل على أن الشحنة الجديدة قد تكون فاتحة خط إمداد رئيس إلى جنوب سوريا، تقوده وتشرف عليه السعودية.

وتتحدث مصادر دبلوماسية واستخباراتية عن دور للأمير سلمان بن سلطان، وهو ابن شقيق الملك السعودي ومسؤول أمني كبير، وأن الأمير سلمان يرأس غرفة عمليات في عمان مع الحلفاء، تجتمع بانتظام لبحث تطورات الوضع الميداني في سوريا.

وقبل وصول أول شحنة من "كونكورس"، ضغط الأمير سلمان على عمان لتأمين وصول إمدادات من قاذفات الصواريخ ومعدات فتاكة أخرى، سعيا لتحسين نوعية الإمدادات السابقة التي كانت تأتي عبر الأردن، والتي شكا الثوار من بدائيتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق