الأحد، 16 مارس 2014

النظام النصيري "دمـر" 1000 (ألف) مسجد سني في #سوريا (تقرير الأمم المتحدة) ومازالت آلة التدمير مستمرة

اليونيسكو: الحرب السورية دمرت ألف مسجد وأماكن أثرية

اليونسكو: الحرب السورية دمرت ألف مسجد وأماكن أثرية
صورة أرشيفية
 44 قرآءة
الدرر الشامية:
دمرت الحرب السورية، ما يقرب من ألف مسجد، بحسب قائمة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، بعنوان "الإرث العالمي"، مبينةً أن المساجد تقع في ستة مناطق تاريخية.
وقالت المنظمة، في تقريرها، الذي نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت: إلى جانب الخسائر في الأرواح والممتلكات، دمرت الحرب في سورية، التي تحتفظ بأماكن أثرية كثيرة، كونها عاصرت عددًا من الحضارات التاريخية، الآلاف من الأماكن ذات المكانة التاريخية في البلاد.
وأضافت: إن أكثر الأماكن التاريخية تضررًا نتيجة الحرب هي المساجد التاريخية، وكان من أبرزها وأقدمها وأكبرها المسجد الأموي في حلب، ويعود تاريخ تشييد هذه المئذنة إلى القرن الثامن، ثم جدُدت في القرن الثالث عشر.
وتسببت الحرب في تدمير السور الشرقي للمسجد الذي يحتوي على نسخ من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد، والتي لا تقدر بثمن، فيما أصبح المسجد غير صالح لإقامة شعائر العبادات بداخله بعد الدمار الذي لحق به.
ونال مسجد حضرة زكريا في حلب قسطًا كبيرًا من الدمار، إذ يوجد داخل المسجد ضريح النبي زكريا عليه السلام، ويحتفظ المسجد بداخله بعدد من الأمانات المقدسة، من قبيل شعرات من لحية النبي محمد الشريفة، وأحد أسنانه، ويعتبر المسجد بالنسبة للحضارة الإسلامية ذا قيمة أثرية نفيسة.
وشملت قائمة منظمة اليونيسكو الأماكن التاريخية في دمشق، وبصرى، وحلب، ومنطقة بالميرا التاريخية تدمر، وقلعة حلب، والقرى التاريخية شمالي سورية.
وصنفت اليونسكو الأماكن التي تحمل إرثًا تاريخيًّا قديمًا ضمن قائمة "إرث عالمي تحت الخطر"، مبينةً أن أضرارًا كبيرة لحقت بعدد كبير من الأضرحة التاريخية، والمتاحف والأسواق القديمة، إلى جانب المساجد.
وحولت الحرب مسجد عمر الموجود في منطقة بصرى الشام بمدينة درعا إلى ركام، حيث أُنشئ المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كما لحقت أضرار بالغة بمئذنة وقبة مسجد خالد بن الوليد، الواقع في حي الخالدية بمدينة حمص، حيث تسببت الصواريخ وقذائف الهاون بتدمير ضريح الصحابي خالد بن الوليد، الموجود داخل المسجد تدميرًا كاملاً.
وتسببت الحرب بإلحاق أضرار بالغة بقلعة حلب، المنشأة منذ العصور الوسطى، كما دمرت الحرب أسوار قلعة صلاح الدين الأيوبي التي أنشئت عام 1188، بينما تحول سوق حلب القديم، والذي يعود بتاريخه إلى آلاف السنين تحول إلى رماد، في أكتوبر 2012، نتيجة اندلاع النار به جرّاء القذائف التي تساقطت عليه.
ولفتت "اليونيسكو"، إلى أن الأماكن التاريخية تعرضت للنهب، وتهريب القطع الأثرية إلى خارج البلاد، من قِبَل المجموعات المسلحة، مبينةً أن العديد من المتاحف التي تضم آثارًا تعود للعصور اليونانية القديمة، والرومانية، والبيزنطية، والعصر الإسلامي تعرضت للنهب والتهريب خارج سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق