السبت، 1 فبراير 2014

خواطر حول داعش :

خواطر حول داعش : 

- ليس لتنظيم الدولة مرجعية فقهية شرعية يصدر عنها هناك جهلة أغبياء يكتبون تبريرات شرعية لأفعالهم كما يبرر مشايخ الحكومات أفعال أسيادهم . 

- عندما يبدأ مسلسل القتل والتفخيخ والصحونة بمجرد كلمة من المجرم الكبير العدناني، فلا تحدثني بعد ذلك عن أية مرجعية سلفية للقوم في التكفير والقتل .

- كلام مشايخ الدعوة النجدية وابن تيمية يستعملونه لأغراض النقاش فحسب، أما عند التنفيذ فتكفي كلمة واحدة لسفك الدم الحرام: (إنها الصحوات ورب محمد ) .

- اعتداء تنظيم الدولة ليس على دماء المسلمين وأموالهم فحسب ، بل على المفاهيم الشرعية مثل مفهوم الجهاد الذي تلوث في أذهان أناس بسببهم .

- قد يحصل صراع سلطوي على إدارة المناطق المحررة، لكن الشأن في الأدوات التي تستعمل في ذلك الصراع، #داعش تستعمل الأدوات الخسيسة في صراعها بامتياز .

- لئن كان الطغاة يوظفون الدين ليخدمهم ، فقد وظفت داعش مسألة التكفير ومسألة الإمامة في صراعها السلطوي مع التجمعات الجهادية في سوريا .

- الكذب ضرورة من ضرورات الوجود الداعشي، إذ مواجهة الواقع والحقائق كما هي تهدد نَفَس الاستعلاء الذي يمد الكائن الداعشي بالحياة، وبدونه يموت .

- إن كانت هناك مؤامرة على الجهاد والمجاهدين في سوريا فأول فصولها تبدأ بتسهيل دخول تنظيم الدولة (#داعش ) إلى أراضي سوريا .

- قال شيخ الإسلام : (الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ، بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء، فإنه كان يزول سبب الفتنة) ، لو منع الدواعش واتخذت المواقف الصارمة منهم منذ البداية لما وصلت الأمور لما هي عليه .

- يزعم #الدواعش أنهم يسعون لتحكيم شريعة الله وهم في تعاملهم مع المجاهدين يحكّمون شريعة الغاب:
ما ثم من دينٍ ولا عقل ولا=خلق ولا خوفٍ من الرحمن

- قال شيخ الإسلام : (الشرع المبدل: هو الكذب على الله ورسوله، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها، والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع) .

- كتب طارق عبد الحليم : " عشنا سبعة عقود ننتظر قيام دولة إسلامية فلا تحرمونا من رؤيتها قبل أن نغادر هذه الدنيا ونرى ثمرة الدعوة.انصروا إخوانكم في الدولة ثم نتعاتب " .
فعلَّقت : " إن كان بقاؤك في الدنيا من أجل انتظار إقامة الدولة الإسلامية على أيدي تنظيم داعش فأنصحك أن تموت الآن ، لأنك تضيع وقتك " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق