السبت، 15 فبراير 2014

محمد الجزولي يعارض الاحزاب وهو منتمي الي حزب منبر السلام العادل


الجزولي عضو حزب  يدعو الي انفصال جنوب السودان الذي من 

مكوناته مسلمين و هو يدعو الي  وحدة الامة 

و يحارب تكوين الاحزاب  وهو يتولى منصب  نائب حزب منبر السلام العادل

و مع هذا لم يفلح وتم فصله من الحزب لان الجزولي كان 

مخطط  ان ينقلب على رئيس الحزب   والاطاحة به ليحتل موقعه

و سبب اخر ذكر انه روج كذبة ادعى فيها ان نائب الرئيس السوداني 

يتطلع للوصول لمنصب رئيس الجمهورية وابعاد الرئيس البشير

ورئيس حزب منبر السلام العادل خال البشير

=============


منبر السلام العادل ... مسلسل الاستقالات ما زال مستمرا ...!!


تقرير: صباح أحمد:  


لعل أول المتضررين والخاسرين من عملية انفصال جنوب السودان واستقلال دولته عن الشمال هم دعاة الانفصال أنفسهم والحديث والاشارة هنا لمنبر السلام العادل فالحزب ومنذ قيام الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب لم يسلم من الانقسامات والانشقاقات التي ظلت تلازمه ولقرابة العام فلعل الكثيرين لا زالوا يذكرون الموقف المشهود الذي اعقب حادثة استقلال الجنوب حينما تم تجميد عضوية الامين العام البشري محمد عثمان ونائبه العميد متقاعد ساتي سوركتي ومنعهما حتي من دخول دار الحزب بوسط الخرطوم واستجلب نائب الرئيس شطة حمودة وقيع الله ( طبل واغفال جديدة) حتي لا يستطيع المجمدين من دخول مكاتبهما لممارسة نشاطهما الحزبي والسياسي ووصلت القضية حتي ردهات العدالة وساحات التقاضي وفتح بلاغات وتحريك إجراءات جنائية كل ضد الاخر ... 

المقدمة أعلاه ضرورية لجهة توضيح ان منبر السلام العادل الذي تحول من إطار تنظيمي وسياسي ضيق الي حزب شامل انتقل من كونه داعية للانفصال بصوت جهور خصص له وسيلة اعلامية هي صحيفة الانتباهة يعاني اليوم من العديد من الامراض المزمنة أدت لانسداد الافق وانعدام المؤسسية وظهور الشللية وغياب آليات التصحيح الموضوعية في تطوير المنهج والتجربة وفقا لبيان صدر مؤخرا حمل توقيع اثنين من قياداته الشابة والوسيطة وهما المهندس حسام الدين ذو النون القيادي بالحزب والمهندس عمار بدر مقرر لجنة وضع تصور تأمين الحزب والامين المكلف بأمانة الرصد المعلومات ... 

هذه الانسلاخات ليست الاولي فقد سبق ذلك العديد من الانشقاقات والخروج عن الصف التنظيمي للمنبر وفي مقدمة ذلك أحد أبكار المؤسسين وهو وزير الصحة الأسبق بولاية الخرطوم ومدير الامدادات الطبية السابق الدكتور بابكر عبد السلام ثم توقف نشاط وزير المالية الاسبق الدكتور عبد الوهاب عثمان ثم قلة حركة رئيسه السابق العميد أمن معاش عبد الرحمن فرح ورحيل احد قياداته الاتحادية الفقيد حسن دندش ثم لحق بهؤلاء الدكتور سعد عبد القادر العاقب أكثر شباب المنبر انتقادا للاوضاع التنظيمية الداخلية للحد الذي جعله يهجر الحزب ثم هجر البلاد مفضلا خيار الغربة للعمل بالمملكة العربية السعودية محاضرا لمادة اللغة العربية بأحد جامعاتها ثم تبع ذلك استقالة مساعد الامين العام مبارك النور الذي لم يخرج من المنبر ( باخوي واخوك ) بل ذهب حتي عتبات مكتب ومحكمة العمل شاكيا المنبر للمطالبة باستحقاقاته المالية ... 

لكن الطريف هو فصل مساعد الامين العام السابق محمد علي عبد الله الجزولي من أمانة وعضوية المنبر ورددت مجالس المدينة وقتها الكثير من القصص والحكاوي الهامسة بان بعض المقربين من المهندس الطيب مصطفي الذي كان وقتها يشغل منصب الامين العام حذروه من مخطط يقوده مساعده محمد علي عبد الله الجزولي للانقلاب عليه والاطاحة به ليحتل موقعه ومكانه كما ان هناك رواية أخري أدت لفصل محمد علي عبد الله ولا ندري أو نجزم بمدي صحتها لان ( آفة الاخبار رواتها ) كما يقولون فقد تداولت المجالس وقتها ان الطيب مصطفي خصص عدد من مقالات في عموده ( زفرة حري ) لابداء عدم رضائه عن النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية وقيل ان الدكتور ربيع عبد العاطي قد استغرب من المقالات التي كتبها المهندس الطيب مصطفي وسأله في لقاء جمع بينهما عن سر كتاباته عن النائب الاول واستفسر لماذا هذه الحلقات بالذات في هذه الايام فرد المهندس الطيب مصطفي بان  فقال الدكتور ربيع عبد العاطي للطيب مصطفي من أين لك بهذه المعلومات فأجاب الطيب مصطفي انها من مساعده محمد علي عبد الله فما كان من الدكتور ربيع إلا وأن طالب بالمواجهة والبينة التي تجعل محمد علي عبد الله يثير مثل هذه الاقاويل فعجز محمد علي عبد الله عن إثبات ذلك الامر الذي أدي لفصله عن عضوية المنبر بينما هناك روايات أخري وكثيرة حول هذه القضية ... 

لكن ما يهم هنا هو ما يدور حاليا من إنسلاخات ومشاكل داخل المنبر وفي أوساط عضويته المتململة خاصة بعد ما يتردد ان المنبر بعد ان حسم معاركه مع الحركة الشعبية يتجه حاليا للدخول في معركة طويلة ومفتوحة مع المؤتمر الوطني باعتبار ان الطيب مصطفي ظل يقول ان الحزب الحاكم اصبح يتنازل عن كثير من المبادئ وان الحركة الاسلامية التي كان أميرا لها بولاية الخرطوم أصبحت غير موجودة، ويجدر بنا قبل ذلك ان نعود للأسباب التي أدت لانسلاخ إثنين من كوادر المنبر الشبايبة وهما المهندسين حسام الدين ذو النون وعمار بدر فقد سرد البيان عددا من التحفظات والملاحظات والاخفاقات التي قالا انها أصبحت ظاهرة للعيان وفي مقدمة ذلك عدم قبول النقد والمناصحة والتصويب وهي أمور لا تقترب من جوهر الشوري والديمقراطية ثم ادارة الحزب بطريقة التجار وظهور الانتهازيين ومحدودي القدرات واستحكام عقلية الوصاية والابوية وقال البيان ان من التحقوا مؤخرا بالمنبر ومن تكالبوا عليه ( أغلقت في وجوههم أبواب السلطة وحزبها الحالكم من أجل الاصابة بشئ من متاع الدنيا الزائل) ويمضي البيان ليقول ان البعض أثر المصالح الذاتية علي المصالح العامة وان المنبر أصبح لا يمتلك برنامجا وتصورا وان الصراعات داخله تدور حول الحصول علي العائد المادي بمختلف الوسائل وعلو صوت العنصرية والجهويات والاستقطاب القبلي الحاد ... 

والمدهش في الامر ان بيان الانسلاخ الاخير المذيل بتوقيع المهندسين حسام الدين ذوالنون وعمار بدر أعقب انهاء المنبر لاجتماع مجلس شوراه الاخير وحديث رئيسه المهندس الطيب مصطفي ان الحزب مارس ولاول مرة شوري حقيقية داخل الاجتماع الذي غاب عنه الامين العام المجمد البشري محمد عثمان الذي لا زال متوقفا عن ممارسة نشاطه الحزبي والتنظيمي وهو الي جانب ذلك مسئول التوزيع لصحيفة الانتباهة ... سألت نائب الامين العام المجمد العميد متقاعد ساتي سوركتي عن الاوضاع في المنبر فعلمت ان نائب الامين العام المجمد قد تم تصعيده لمنصب مساعد الرئيس للاعلام فرد علي تساؤلاتي وهو يضحك وقال لقد تجاوزنا أسباب وظروف ومبررات الخلاف وأردف قائلا لا حاجة لنا لإثارة ذلك في الصحف ولا فائدة مرجوة من تناول وتداول الامر في اجهزة الاعلام ..إلا أنه عاد مضيفا ان المنبر ( حزب عادي وعندنا ما في الاحزاب السياسية الاخري من صفات النقص والكمال والخير والشر ولكن الحزب كويس ... لسنا بأحسن حال لكنا بخير ). 

لكن بدا واضحا ان المنبر غيّر بعض الملامح التنظيمية حيث تم تحويله من نظام الامانة العامة للنظام الرئاسي ففي السابق كانت الكلمة للامانة العامة وتحديدا لامينه العام وهو الطيب مصطفي مع وجود رمزي وشكلي للرئيس وهو العميد أمن معاش عبد الرحمن فرح لكن حينما أصبح المهندس الطيب مصطفي هو الرئيس حاول الرجل اضعاف الامانة العامة وتقوية مؤسسة الرئاسة علي وضعية الامانة العامة وهي محاولة ذكية قصد منها الطيب مصطفي تلافي وتجنب تجربة الرئيس البشير مع الشيخ الترابي حيث حاول الدكتور حسن الترابي تقوية وضعه ونفوذه للضغط علي الرئيس البشير وهو في ذات الوقت رئيس المؤتمر الوطني باستخدام صلاحياته كأمين للحزب الحاكم ضد الرئيس البشير الذي قام بحل الامانة العامة التي كانت تمثل خميرة عكننة له وتجعله رئيسا يملك ولا يحكم وهو ما رفضه البشير وأطاح بالامانة العامة والامين العام وبالتالي فان الطيب مصطفي لا يريد تكرار سيناريو القصر والمنشية في منبر السلام العادل بينه والامين العام المجمد البشري محمد عثمان فسألت مساعد الرئيس لشئون الاعلام سعادة العميد ساتي سروكتي فرد قائلا ( تحول الحزب للنظام الرئاسي جاء لاعتبارات تنظيمية مشيرا الي ان أحزابا كثيرة غيرت شكل هياكلها لتطوير تجربتها) مختتما حديثه معي بان هذا الامر موضوعي للغاية ... 


=============


" محمد علي الجزولي - نموذج للعميل  المحترق المنافح عن الطواغيت و جندهم "

تابع معنا في السطور القادمة لتعرف و تعلم مدى خسة و نذالة هذا الجزولي و عمالته للطواغيت إن شاء الله 


يقول محمد علي الجزولي في ذلك فض الله فاه " 


إنقاذ ما بعد الترابي استطاعت استيعاب الإخوان المسلمون التنظيم العالمي وبعض السلفيين ممثلين في جماعة انصار السنة المركز العام وخففت من حالة الشد والجذب مع السلفيين فى جماعة اللاجماعة الذين كانت تستفزهم فتاوى الترابى الغريبة واستطاعت كذلك أن تهدأ من حالة المواجهة والصدام مع السلفية المعروفة بالسرورية وبأسلوبها الناعم الذى لم يخلُ من خشونة فى التعامل مع «السلفية الجهادية» استطاعت تجنيب البلاد ان تكون ساحة لعمليات القاعدة الا ما وقع من مقتل الدبلوماسى الامريكى قرانفيل وقطاعات واسعة من الاسلاميين لا سيما السلفيين دعمت البشير فى انتخابات عام 2010 وتفرغت انقاذ ما بعد المفاصلة لمواجهة المشاريع العلمانية والعنصرية فقط ولم تشتبك مع معارضة ذات منطلقات اسلامية، هذا الوضع جعل الاسلاميين بجميع مشاربهم والوان طيفهم يتخذون مواقف شتى من مواجهة الانقاذ للمشروع العنصرى العلمانى تراوحت بين التعاطف والتأييد والتناصر والانخراط فى صفها لمواجهة هذا المشروع الاستئصالى الذى لن يفرق بين الحركة الاسلامية والحركة السلفية ان هو وصل للحكم، ولو يعلم الناس حجم الكوارث الى تم صدّها لعلموا انهم كانوا سيكونون اليوم إما فى القبور وإما فى السجون والمعتقلات!! " انتهى كلامه 

و يقول في موضع أخر " ودخلت جماعات العمل الاسلامى مع الانقاذ على درجات متفاوتة فيما سمّاه البعض «شهر العسل» ووجدت مساحات واسعة للعمل وظهورًا متواليًا فى القناة الفضائية القومية وغيرها من القنوات ودار حوار بين مفكرى الحركة الاسلامية ورموز بعض تلك الجماعات لم ينتهِ الى التطابق لكنه انتهى الى التعايش، هذه الحالة توفر للانقاذ سندًا اسلاميًا كبيرًا وواسعًا فى مواجهة المشروع العلمانى العنصرى و المشروع العلمانى العنصرى صاحب المصلحة الاولى فى تفخيخ هذه العلاقة وفتح جبهة عدائية اسلامية فى مواجهة الانقاذ، والانقاذ لا يسقطها ولا يفلح لتجييش الشارع ضدها خطاب علماني، لكن خطابًا اسلاميًا يزايد على الانقاذ فى التدين والاستقامة يمكن ان يفعل اكثر من مجرد الاسقاط " انتهى كلامه

=======

الجزولي يكفر حكام المسلمين والفصائل المجاهدة والجيش السوري الحر كافرين لكن
 البشير الذي قتل 300 الف سوداني مسلم في دارفور

======

و خلاصة ما تخرج به من هذا القيء الأتي 

البشير مسلم

و الترابي مسلم

و سبه للسلف فيه نظر و محق فيه حسب قصده ( فهكذا قال الجزولي على تويتر ) 

و البشير احتضن الحركات الإسلامية

و سنندم إن سقط البشير


يقول في موضوع أخر أخزاه الله " الساذجون من جماعات العمل الاسلامي: وفى المقابل هنالك متطرفون فى الطرف المقابل يرون فى الانقاذ والحركة الاسلامية خطرًا اشد على الامة من الشيوعية والعلمانية، وهذه السذاجة الفقهية والسياسية والخطل العقلى والنفسى سيجعل منهم قنابل موقوتة لتفجير الساحة الاسلامية" انتهى كلامه

و خلاصة كلامه 

المتشددون هم من يروا أن البشير أخطر على الإسلام من العلمانيين

و مما لا شك فيه أن محمد علي الجزولي كما هو معروف لكل ذي لب أنه من أكبر معارض جماعات التوحيد و الجهاد و شيوخ التوحيد في السودان و يسميهم بالساذجون ! و كلامه هنا في ذلك واضح لا لبس فيه


و يقول هذا المتلون " انا ارى انه إن تكرر فى السودان ما حدث فى مصر من بروز حزب نور سلفي سوداني فإن هذا سيعزز من خطاب التدين فى المسرح السياسى كله، وسيقوى خطاب الانقاذ الاسلامى منافسة لهذا التيار والا فقدت كثيرًا من قواعدها الذين لم يعودوا يرون فى الانقاذ مشروعهم الذى استشهد لاجله اخوانهم وشابت لاجله رؤوسهم، والتنافس السلفى الاخوانى فى السودان خير من التنافس العنصرى الاخوانى والرجل حين يتسع صدره لالوان الطيف الاسلامى ويعظم همه فى نصرة قضية الاسلام الكلية وليست قضية حزبه المذهبية يرى فى التدافع «الإسلامي ــ الاسلامي» على اسس سلمية خطوة كبيرة فى اتجاه دولة الشرع المنزل، بينما يعمل المشروع العلمانى العنصرى الى اعادتنا الى الشرع المبدل فى سباحة ضد تيار الامة الذى اغرق انظمة علمانية مجاورة، والانقاذ لو كانت ذكية لصنعت معارضة اسلامية تتداول معها السلطة ليبقى مستقبل السودان وهويته محميًا يتناوب على حكمه الاسلاميون" انتهى خبله 

و خلاصة الأمر 

الإخوان في مصر خطوة للإمام

تجربة حزب النور ممكن تتكرر في السودان و ده شيء كويس

يؤيد العملية الديمقراطية و هي طريق للشرع 

يرى أن الإخوان السلفية أنصار السنة التحريريين الترابيين بل أحيانا الصوفيين أختلاف تنوع و ليس تضاد و يمكنك مراجعة كلامه بوضوح سبق أن نقلته في ذلك من صفحته على تويتر 


يقول هذا القواد " لقد كان الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله عبقريًا وهو يوجه بنادق السلفية الجهادية من صدور الحكام الى صدر امريكا، ذلك ان اى حكم وطنى او اسلامى علمانى كان او دينى فى ظل استبداد امريكا فى العالم اليوم لن ينجوا من مقصلة الضغوط التى اما ان تسقطه واما ان تعمل على احتوائه وتحويله من الإسلام المنزل الى الاسلام المؤول تحت دعوى الاعتدال والوسطية.. ايها الاسلاميون المعتلون والمعتدلون والسلفيون والجهاديون ان الطريق الى حكم اسلامى راشد يعبر عن هوية الامة يمر عبر واشنطن ليس استئذانًا منها ولكن استنزافًا لها حتى ترفع يدها عن منطقتنا، هذه العبقرية الاسلامية انحرف عنها بعض ابنائه، ففى اليمن اغرتهم الثورة الشعبية فجعلتهم يشتبكون مع الجيش اليمني، وفى الصومال يعتركون مع شيخ شريف، وفى المغرب العربى يعتركون مع الجيش الجزائري والموريتاني، وفى العراق بعد الانسحاب الجزئي لأمريكا يشتبكون مع المالكي، وهكذا عادوا للمربع الأول وتبخرت الإستراتيجية التى افلحت فى خضوع امريكا بتحولها من مشروع استئصال الإسلام الى البحث عن الاعتدال والتحالف معه" انتهى كلام هذا الكذاب الأشر 

و خلاصة الأمر 

الشيخ اسامة كان يرفض عمليات ضد الحكومات العميلة

و انتزع السلاح من صدورهم ليضرب امريكا

و هذا افاد الحركات الإسلامية ان تترعرع في ظل حكم الطواغيت

كذلك بعض الحركات تركت منهج الشيخ اسامة و ضربت في بلاد المسلمين مثل إخوة الصومال لما حاربوا الشيخ شريف

و اليمن لما حاربوا جيش الطاغوت و كذلك الإحوة في العراق في ضربهم المالكي و قاعدة المغرب العربي في مهاجمتهم الحكومة الجزائرية و الحكومة المغربية 

و دخلوا في صراعات لا طائل لها

مخالفين منهج الشيخ اسامة 

و كل ذلك حسب زعم المدلس المجرم محمد علي الجزولي 

هل رأيتم الكذااااااااااااااااااااااااااااااب الأشر 

ثم يقولون لك أنت تتكلم في الشيوخ المجاهدين!!


فخلاصة الأمر يرى محمد على الجزولي الأتي :


1- لا يجب و لا يجوز مهاجمة الطواغيت و جنودهم

2- حكومة عمر البشير الطاغوت و جبهة الأنقاذ حكومة شرعية خدمت الإسلام و المسلمين و تمددت الحركات الإسلامية في عصرها و ساندتهم و عمر البشر و الترابي مسلمين لا طواغيت و لا هم طبعا و لا جنودهما

3- الأحزاب الإسلامية في ظل الدستور لا تعارض الدولة الإسلامية و ممكن تأتي بإسلام و شريعة و هي تجربة ممكن أن تكرر في السودان و مثال تجربة حزب النور في مصر

4- شيوخ التوحيد و الجهاد في السودان ذو أفق ضيق و منطرفون لعداءهم النظام الطاغوتي

5- يفتري هذا المجرم على الشيخ أسامة أنه يرفض مهاجمة الحكومات العربية و الإسلامية الطاغوتية و يعقب بأن ذلك أفاد بزعمه الحركة الإسلامية التي حسب زعمه ترعرعت في ظل حكم الطواغيت

6- يرمي إخوة التوحيد بمخالفة الشيخ اسامة و هذا كذبا على الشيخ بمهاجمتهم شريف أحمد في الصومال و جند علي عبد الله صالح في اليمن و كذلك مهاجمة قاعدة المغرب لحكومة الجزائر و المغرب و دولة العراق الإسلامية للمالكي و نسى هذا الكذاب أنهم بايعوا الشيخ رحمه الله كما أن اليمن و الصومال خاصة هو من حثهم على ذلك الشيخ رحمه الله و هو من وجههم نصا لذلك و مثال قول الشيخ رحمه الله " شريف أحمد المرتد وجب خلعه و قتاله "

7 - الجماعات المتعددة من تحريريين إخوان سلفين أنصار سنة جهاديين ( يقصد صحوات ) كلها خلاف تنوع لا تضاد و طبعا يستثني منها جماعات التوحيد و الجهاد فهي متشددة متطرفة ضيقة الأفق و تهدم


ثم يقولون لك هؤلاء الجهلة الأغرار لا تتكلم في أسيادك شيوخ الجهاد المصري و مروان أصحاب الجزولي و من يهتكوا أسرار الإخوة الموحدين له !


فأخسيء عدو الله أبو أحمد المصرى

فلست أهلا لها و لا أنت و لا سيدك مروان و أذنابكم


المصدر لكلام محمد علي الجزولي 

من مقاله بغنوان تفخيخ الساحة الإسلامية «2 ــ 2»!!:

د. محمد علي الجزولي 


نقلا من جريدة الأنتباهة للديمقراطي الطيب مصطفي رئيس جزب منبر السلام العادل الذي الجزولي نائبه و الطيب هو خال البشير لسان المعارضة الصديقة المستأنسة في السودان و الجزولي يعد من رجال الأمن الوطني خلسة و مصنف سروري لدى إخوة التيار في السودان و له مواقف عمالة واضحة كما أنه يحضر اجتماعات مؤتمر الحوار الوطني يعني حكومة السودان و لا عزاء للمطبلتية 


http://alintibaha.net/portal/%D8%AF-...1197----l2--2r


كتبها فارس الكنانة 


==============


تعليق لاحد السودانيين على الجزولي 

عبدالرحيم احمد 


يا نورى الراجل ده مش مؤتمر شعبى هو من جماعة منبر السلام العادل ورجل اعطوه الضو الاخضر ويظهر انو راجل خبيث جداً وبيلعب على الوتر الحسا

===========

منبر السلام العادل يواجه «الفجر الكذوب» بندوة جماهيرية

mnbr2812013
الطيـب مصطفـى: دحـض الوثيقــة باقــتلاع الحركــة الشعبية مـن جذورهـا..الكرنكي:  «الفجر الكذوب» تهدف إلى تحويل المسلمين إلى غجر وهنود حمر بالسودان
أقام منبر السلام العادل ندوته الجماهيرية بعنوان «كشف المستور فى اتفاق الفجر الكذوب»، بقاعة الشهيد الزبير أمسية الإثنين الماضي، وفند المتحدثون الدعاوى الكاذبة لمعدي الوثيقة، كما أشاروا إلى الدورالخارجي الواضح فى دعم وتمويل هذا العمل، وخرجت الندوة بجملة من التوصيات والمقترحات المضادة لهذه الوثيقة التآمرية، كما شهدت الندوة مداخلات ساخنة من بعض الحضور، طالب فيها البعض الدولة بالاستنفار وإعلان الجهاد على أعداء الدين والوطن. 
رصد: عبد الهادي عيسى -  تصوير: محمد الفاتح
اقتلاع الشعبية
أكد المهندس الطيب مصطفى فى كلمته، أن هذا الميثاق تجديد لكل ما تسعى إليه الحركة الشعبية فى إستراتيجيتها إلى إعادة هيكلة السودان وفقاً لمشروع السودان الجديد. وقال: «هو نفس النهج الذى اتخذه قرنق». وأضاف أن الهدف الرئيس للحركة هو القضاء على النموذج العربي المتحكم من خلال الإحلال والإبدال، كما أشار إلى حديث باقان وتأكيده بقيام مشروع السودان الجديد حتى فى حالة الانفصال. وأضاف أن أكبر الأخطار هى العناصر الموجودة داخل المؤتمر الوطني، وإسهامها في انفاذ المشروع الخاص بالحركة الشعبية، ومشكلتنا الثانية فى أولئك الذين يفاوضون نيابة عن الشعب، ويقدمون التنازلات، وأشاد بموقف الأحزاب التى تبرأت من هذه الوثيقة. وقال إن هذا التراجع من الأحزاب السياسية فيه خير كثير. وأضاف قائلاً:  إن هذه الوثيقة مستفزة، ولا يمكن أن يرضى بها مسلم. ودعا المؤتمر الوطني إلى التقرب من الأحزاب الوطنية وتقديم ما يحفزهم على التقرب. وقال هذه سانحة طيبة لأن تخرج هذه الأحزاب من قوى الإجماع الوطني، كما طالب القوى الإسلامية أن تتحد لمواجهة المعسكر الآخر. وأضاف قائلاً: «علينا بالحذر والانتباه لأن مشروع السودان الجديد مازال يمضي». ودعا الطيب مصطفى الحكومة إلى العمل على اقتلاع الحركة الشعبية من الجنوب حتى ينعم السودان بجوار آمن، ورهن الطيب دحض الوثيقة باقتلاع الحركة الشعبية، كما دعا إلى وضع إستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، منوهاً إلى أن الخطر ليس فى إسقاط الحكومة، بل فى إقامة مشروع السودان الجديد. 
الوثيقة نسخة لمؤتمر جوبا
وفى ذات السياق، اعتبر نائب رئيس تحرير صحيفة «الإنتباهة» الأستاذ عبد المحمود نور الدائم الكرنكي الوثيقة، نسخة ثالثة لمؤتمر جوبا، مؤكداً أن قرارات وثيقة كمبالا هي نفس قرارات أسمرا لتقرير المصير. مشيراً إلى خطورة الوثيقة فى الاستيلاء على الحكم بواسطة المليشيات المسلحة، ومطالبة الوثيقة بفصل الدين عن الدولة، كما عدد الكرنكي مخاطرها الأخرى المتمثلة فى إعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس علمانية، وإلغاء القوات النظامية الموجودة وتكوين جيش جديد نواته المليشيات العنصرية الحاقدة، وحل المؤسسات المدنية. وأضاف، أن هذه الوثيقة ترمي لقيام دولة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق وتحويل المسلمين إلى غجر وهنود حمر آخرين وبدون، وهذا يعني تقسيم السودان وتسليمه للصهاينة. وقال إن هذا التفكيرالهيستيري المجنون إذا لم يُردع سيكون واقعاً معاشاً. وطالب الكرنكي بقصم ظهر الفرقتين التاسعة والعاشرة، معتبراً أن هذه الخطوة هي بداية إزالة الفجر الجديد من الوجود، كما عدد فى ختام حديثه النتائج الوخيمة من هذه الوثيقة والمتمثلة فى شطب السودان من الوجود، وحل القوات المسلحة السودانية، وهذا يعني رسم خريطة السودان الجديد، لأن الجيش هو صمام الأمان لوحدة السودان. وأكد الكرنكي أن الفجر الثالث هو صناعة أمريكية، كما أشار إلى الدور التآمري الكبير الذى يقوم به الرئيس اليوغندي موسفيني وعدائه الشديد للسودان. 
مشروع صهيوني
من ناحيته، أكد الخبير العسكري والقيادي بمنبر السلام العادل العميد أمن ساتي محمد سوركتي أن هذا الميثاق يتسق بمضامينه وتفاصيله مع المشروع الصهيوني التفكيكي لدولة ومجتمع السودان، باستغلال دعاوى التفتيت المختلفة من العنصرية والجهوية والغلو في مخاطبة الثقافات والأديان واللغات، حتى تصبح أدوات تفكيك بدلاً عن وظيفتها الطبيعية كعوامل ربط وطني وتوحد حضاري. وأضاف أن المشروع الصهيوني في هذه المرحلة يقوم على صناعة الاضطراب البناء وشد الأطراف لبترها، مما يتجلى تماماً فى صناعة مشكلة دارفور وجبال النوبة ومنطقة النيل الأزرق وأبيي. مؤكداً أن الميثاق صُمم لزيادة الاحتقان وصناعة الغبن والصدام بين مكونات الوطن والمجتمع الواحد، عن طريق الصياغات العديدة فى التميز الإيجابي لبعض مناطق الوطن وبعض مواطنيه، وعلى نحو غير منضبط. ولفت إلى أن الميثاق يرهن القوانين الوطنية والدستور لشروط التوافق التام مع قوانين النظام الدولي، بل ويحجب عنها الشرعية فى حالة تعبيرها عن أية خصوصية وطنية أو شرعية لا يعبر عنها القانون الدولي أو لا يقرها النظام العالمي، الاسم الآخر للصهيونية العالمية، وأضاف: المعلوم أن القانون معبر رئيس عن خصوصية الشعب، وقال سوركتي، لهذا فإن الميثاق ينص على الاستيلاء على الحكم بواسطة المليشيات المسلحة، كما ينص على فصل الدين عن الدولة، كما يسعى من ناحية أخرى لتقسيم السودان إلى دويلات منها دارفور وجبال النوبة ودولة جنوب النيل الأزرق، وأضاف أن الاتفاق يمضي فى عكس اتجاه التاريخ والتطور الطبيعي الذى يسوق الدولة والمجتمع إلى التوحد والاتساق بالتفاعل الإيجابي والمشاركة العامة، لهذا يستهدف اللغة العربية والثقافة والدين الإسلامي، مضيفاً بأنها عناصر عملت على مر التاريخ على توحيد الدولة السودانية والمجتمع وإكسابها التمازج والانصهار والهوية المشتركة الجامعة، لهذا كان هذا الحضورالأيدولوجي والحضورالعرقي الكثيف فى صياغات ومضامين الاتفاق، كما لا تخفى دلالة عبارات الجندرة العديدة واشتراط توافق القوانين مع اتفاقية سيداو المخالفة لأصول الأخلاق والثقافة والشرائع الإسلامية، كل هذا يدل على أن هذا الميثاق هو المعبر عن مرادات العدو الصهيوني الذى صار عملاؤه ينشطون بلا ساتر ولا مواربة.
حضور عقدي وآيدولوجي
وأشار د. محمد عبد الله الجزولي إلى الحضور الآيدولوجي والعقائدي الكثيف فى وثيقة الفجر الجديد، وقد أعادت ما ظل منبر السلام العادل يحذر منه، وأن الصراع طبيعته ثقافية وليست خدمية كما يدعي المتمردون. وقال إن الوثيقة حوت بنوداً قامت على الأحادية الثقافية، والمطلب ركز على التعدد والتنوع والمقصود به إلغاء مركزية الثقافة الغالبة، وهى التى تشكل الحياة العامة. وأكد الجزولي على أن الوثيقة تدعو إلى تغيير هوية الدولة وليس النظام وإعادة ونبش الثقافات التى اندثرت. ووضع الجزولي مقترحات للخروج من الأزمة ومواجهة الوثيقة بتجمع إسلامي قوي وفاعل يضم الأحزاب والهيئات والنقابات والمستقلين الذين يؤمنون بهوية السودان الإسلامية والدفاع عنها، وإقرار دستور إسلامي بعيداً عن الدغمسة والوفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن الوطن وعقيدته، ومخاطبة الأزمة السودانية بكل صراحة وشفافية، وإصلاح أمر الحكم بالقضاء على الفساد والمحسوبية، والاعتذار عن جميع الأخطاء التى ارتكبت فى إدارة البلاد ومعالجتها وفق رؤية إسلامية راشدة، وإلغاء جميع الاتفاقيات مع دولة الجنوب، وحل جميع الأحزاب والكيانات الموقعة على وثيقة الفجر الجديد ومصادرة مقارها.
جريدة الانتباهة 
=========

كان نائب حزب منبر السلام العادل
 الجزولي الناشط والقيادي في جبهة الدستور الإسلامي 

===========
محمد الجزولي 


إلى البشير: ثلاثة أنت فارسها ونحن سيوفك!!

نشر بتاريخ الأحد, 04 أيلول/سبتمبر 2011 

كنت قد كتبت من قبل عن فشل المعارضة في استنساخ الحالة التونسية والمصرية فى السودان، ذلك لضعف رصيدها الشعبي وعجزها عن بلورة خطاب سياسي يلامس وجدان الشعب. إن الثورات التى قامت في المنطقة العربية كانت تتخذ شعارات إسلامية واضحة للخروج من حالة تغييب الهوية والكبت السياسي والفساد المستشري، إنها كانت تتخذ الإسلام ملهماً لها فى ثورتها، ولعلك إن تابعت الثورة السورية الآن وشاهدت قناة «بردى» التى تغطى بالصوت والصورة احداث الثورة السورية، تجد وضوح الشعارات، بل كنت اتعجب وانا استمع الى شعار سودانى خالص يردده ثوار سوريا «هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه» ولا يخفى على مراقب ان جميع الثورات الشعبية كان ربيعها إسلاميا ووقف خلفها اسلاميون بأموالهم وأجهزتهم وواجهاتهم وعلاقاتهم الداخلية والخارجية ورصيدهم الحركى الطويل الذى صقلته التجارب، القارئ الكريم هل تصدق؟ يحدثنى أخ تونسى انهم ولأول مرة منذ الاستقلال يشهدون رمضان على هذا النحو، رمضان تقام فيه التراويح بجزء كامل ومساجد تفتح لصلاة التهجد، بل والشباب تكتظ بهم المساجد فى العشر الاواخر من رمضان معتكفين ومنقطعين للعبادة، ذلكم الشباب الذى ظنت سلطة بن علي انها قد دمرته بشبكات الدعارة والمخدرات وعمليات الفرنسة والتغريب الثقافي، لقد كان يقص عليَّ المشهد وهو فرح ومسرور، فهم يشعرون كأن تونس دخلها الاسلام بعد الثورة !! واما عن مصر التى امضى فيها عطلة العيد، فحدث عن شعب اصبح يحكم الحكومة، ومواطن اصبحت هيبته اكثر من ضابط الشرطة، ضابط الشرطة الذى كان فى الماضى يوقف سيارة خاصة لتنقله الى المكان الذى يريد، فإن رفض صاحبها لفق له تهمة وقاده الى القسم !! التقيت بشاب حدثنى عن اطلاق اللحية الذى كان فى زمن مبارك مدخلا للتصنيف الامنى، وسببا لفتح ملف للشاب عند اجهزة الامن، التقيت برموز الثورة المصرية ابحث عن اعجاز ما صنعوا، وعن شباب اراد العدو إلهاءهم بمواقع الانترنت الفاضحة وصفحات الفيسبوك الهابطة والافلام الساقطة، لكنه اتخذ من هذه الوسائل الحديثة طريقة لاسقاط اعتى نظام امنى فى المنطقة، فعبر النت الملهى كانت الثورة الملهمة !! أقول إن هذا المشهد الثورى يحكي عن قدر الله الذى يعد الأمة ويسوقها الى الجائزة الكبرى ويعد المسرح لحفيد النبى عليه الصلاة والسلام باقتلاع الانظمة الجبرية، هذا التيارالعارم الذى انتظم المنطقة تسبح المعارضة فى السودان عكسه بسعيها الى دولة تلغي الدين من الحياة وتطارد الاسلاميين فى الازقة والحارات، تجعل من «الشطيف بالماء» سببا للاعتقال بتهمة الشروع فى الوضوء ــ هكذا قال ياسر عرمان فى كلمة له بمعسكرات الحركة الشعبية بأسمرا فى أوساط التسعينيات ــ حركة عنصرية تسعى للاتجاه صوب الكيان الصهيونى واقامة علاقات دبلوماسية معه، ورياح الثورات العربية تحاكم حكامها على ما يسمى بالتطبيع وتطالب بإغلاق السفارات الصهيونية فى العواصم العربية، معارضة تسعى لفتح البارات واباحة الخمور، بينما تتجه رياح الثورات العربية الى تحكيم الشريعة والعودة الى الإسلام !! ان المعارضة فى السودان فشلت فى قراءة شفرة القدر الالهي، ولذلك هى تقاوم القدر ولن تستطيع الا اذا شاء الله أن يعاقب اهل السودان وحركاته الاسلامية على التفريط فى الدين ونقض عهودهم على إقامته، عندئذٍ ستكون العقوبة مؤلمة وكارثية ودموية، لكنها لن تكون قاضية بل مطهرة تذهب عنا خبث المنافقين ونتن النفعيين، ثم يعود السودان بعدها الى ركوب قطار التغيير القادم نحو عولمة الاسلام طاهرا متطهرا من أية «دغمسة» إننى اعني ما اقول، وفى طي كلماتي رسائل الى هؤلاء وأولئك، مستصحباً معي السنن الكونية في الاستبدال، قال تعالى «إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير» وقال تعالى «إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ»، فإنى أقسم بالله غير حانث أن ياسر عرمان ليس أحبَّ الى الله من عمر البشير، ولكن الله اذا شاء أن يمضي سنة الاستبدال ليطهر الصف ويذهب عنه الخبث، فإنه لا يجامل نبياً مرسلاً ولا ملكاً مقرباً ولا ولياً صالحاً، اعقلوا ما يقول يا قوم !! ولئن نغسل قبح تقصيرنا بماء الدموع والوضوء والتوبة الى الله خير من أن تغسله السماء بالدماء والسحل والعقوبة الإلهية المزلزلة التى تحيل بلادنا إلى فوضى عارمة لا تبقي ولا تذر، إن استنساخ الحالة الليبية هو السيناريو الوحيد المتاح أمام المعارضة وما يسمى بالمجتمع الدولي وتحالف الشينات الشينة «الشعبية والشيوعي والشعوبيون»، فبعد أن فشل عبد العزيز الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال في تحويل كادوقلى إلى بنغازي سودانية لتدك طائرات النيتو بعدها أبراج وزارة الدفاع فى الخرطوم، أراد رئيس الحركة أن يعيد الكرة ويحول الدمازين الى بنغازي سودانية، لكنه كان يجهل او يتجاهل ان اشجع رجالات القوات المسلحة هو قائد الفرقة الرابعة اللواء يحيى محمد خير، وأنه لولا الجام القيادة السياسية  له لأصبح مالك عقار فى خبر كان منذ زمن !! إن المعارضة وتحالف ما يسمى بالجبهة الثورية للمقاومة «تحالف كاودا» يعملان جاهدين الآن للبحث عن بنغازي سودانية، ولن تكون المسألة هذه المرة كدارفور «حرب، نزوح، معسكرات للنازحين، تدخل دولى ذو طابع انسانى، ثم تدخل دولي بقوات دولية لحماية النازحين»، الأمر أعجل من ذلك، كل المطلوب بنغازي سودانية، ولو لم ينزح أحد، فقط يعلن ما يسمى بالثوار عن احتلالهم لمدينة حيوية، ومن ثم دعوة الجماهير للعصيان والمسيرات، ولن يجيبهم أحد، ودعوة المجتمع الدولي للتدخل لإسقاط النظام الذى يبيد المواطنين كما ستصور الآلة الإعلامية الغربية  ذلك !! نحن امام مشهد كارثي وسيناريو مدمر، وأخشى ما اخشى أن نكون امام سنة الاستبدال التى بدأت تعمل !! ان الحركة الاسلامية وجماعات العمل الاسلامى توافر لها في السودان ما لم يتوافر لأية جماعة اسلامية فى اي قطر اسلامى فى العالم، فما هو حصاد كسبنا في تدين المجتمع ومعالجة التشوهات الفكرية وأسلمة السياسة والاقتصاد والتعليم والإعلام؟ هل نرى فرقاً كبيراً بيننا وبين الانظمة العلمانية، اللهم إلا منعنا فتح البارات وإقامة بعض العقوبات وتحريم الربا فى المصارف، وذلك جزء يسير من الاسلام !! أيتها الجماعات الاسلامية والحركة الاسلامية على وجه أخص، هذه دعوة لمراجعة الذات قبل الحريق، ومن قبل ان تحل بنا سنة الاستبدال فيصبح ارتياد المساجد جريمة تفتح بسببه الملفات الامنية والذهاب الى الخانات منقبة، ونبكي على أيام الإنقاذ التي أضعنا بنقض العهد مع شهدائها! أيها البشير أنت لست زين العابدين بن علي ولا حسني مبارك ولا بشار الأسد ولا علي عبد الله صالح ولا القذافي، ولو كنت أنت مثلهم ما خاطبتك هذا الخطاب.. أيها البشير ثلاثة أنت فارسها ونحن سيوفك، أعلنها إسلامية واضحة بلا ندوب ولا عيوب، واجعلها عسكرية صرفة على نحو ما فعلت في الدمازين إلى أن ينجلى الخطر عن السودان، ودعك من «دغمسة» السياسيين والملكية. وقل لا لدعاة التنازلات، فلم تزدنا إلا رهقاً ومحقاً. وابدأ بطرد القوات الدولية والمنظمات الأجنبية.

===========
الشيخ  محمد عبدالكريم 

واقع السودان حالياً، وعلى مجتمع تتشابك فيه المشاكل الشائكة، كتشابك الغابات الكثيفة، في مناطق السافنا!، والتي تحتاج لمعالجات موضوعية رصينة، بمسئولية وطنية، ووعي رشيد، يشحذ الهمم، و(يجأر ) بالنصح ( في الساعة الخامسة والعشرين ) من بين أخاديد ومنعرجات اللوى .. لو نستطيع النصح جميعاً قبل ضحى غده!

======

:- ولا نقبل أن يقوم الشباب، بإصدار الفتاوى، دون الرجوع، لأهل العلم، بل لا ينبغي لهم ، أن ينشغلوا بالفتاوى، بل التحصيل والطلب، ونعتقد أن فتح الباب، على مصراعيه، أمام إصدار الفتاوى، يؤدي إلى فوضى فكرية في المجتمع.

==========

الرد على محمد الجزولي وتكفيره السوريين ودعمه عصابة البعث العراقية داعش المتدثرة بعباءة الاسلام








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق