الأحد، 26 يناير 2014

مسألة (التكفير) ياسر الابنودي

هذه تغريدات الشيخ ياسر الأبنوي ...حفظه الله

بخصوص مسألة (التكفير)..،

١-التكفير

حكم شرعي ثابت بالنص والإجماع
لايصح التقليل من شأنه
وهو أصل شرعي تترتب عليه أحكام كثيرة في الدنياوالآخرة
ولذا يجب ضبطه غاية الضبط

٢- وهناك قوم يغامرون بأنفسهم فيتساهلون في هذه المخاطرة
ومن ذلك
أ/ التكفير بالظن 
كمن يكفر بأعمال محتملة غير واضحة الكفر بالنص الشرعي يقينا

٣- وكمن يكفر جماعة كاملة لردة أفراد منها
وكمن يكفر فلانا لسماع أخبار عنه غير مؤكدة يقينا
ومن صور التساهل
ب/ التكفير باللازم
وهو منتشر جدا

٤- فيحكم عليه بالكفر إلزاما بقول قاله أو فعل فعله غير مكفر في ذاته

مثل من يكفر من لم يرض بالتحاكم لمحكمة معينة
بلازم ردالشرع وعدم الرضا به

٥- ومثل من يكفر جماعة لمحاربتها فصيلا يريد إقامة الشريعة
بلازم اعتراضهم على الشريعة وكراهيتها

أومن يكفر المجالس للكافر
بلازم مولاته ونصرته.

٦- ومن صور التساهل
ج/ التكفير بالتبع
مثل من يكفر عاملا في دولة كافرة بأنه كافر مثلها لعمله معها

أو من يكفر حاشية المرتد وخدمه وجنوده وشيوخه

٧- ومن صور التساهل
د/ تكفير من لم يكفر المرتد

فمن ثبتت ردته عندك لا يلزم ثبوته لغيرك للاختلاف في الضوابط أو للتخوف الشرعي من قضية التكفير

٨- وخلاصة الأمر
أن التكفير حكم شرعي يُستباح به الدم والمال
ولا يجرؤ عليه إلا عالم فقيه
وكل ما عظُم علم المرء وفقهه ، كل ما كان أكثر ورعا فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق