الأربعاء، 15 يناير 2014

الاعلام النصيري والايراني يدافع عن تنظيم #داعش في سوريا لأنه يخدم ايران

سعار إعلامي للدفاع عن داعش.. "الأخبار" تتخبط و"عطوان" يتبنى

أورينت نت - عمر الخطيب داعش
الاخبار : "الجيش السوري" يشبه جيش الاحتلال الامريكي

في صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لايران، نلمح طريقتها في نقل اخبار العمليات ضد داعش بمزيد من الشعور من الغيظ والتخبط كحال النظام، فالصحيفة الايرانية كما النظام اصيبو بخيبة امل كبيرة وهم يرون انطلاق عملية طرد داعش وتطهير سوريا من التنظيم، كما ان الغيظ تمكن من النظام ومشغليه لا سيما الروس حين بدأ العالم بفهم الحقيقة بان سوريا هي سوريا ومن يحميها هو شعبها العظيم وجيشها الحر وأن الارهاب الوحيد فيها هو ارهاب النظام ومرتزقة لبنان والعراق. استقر رأي الصحيفة على اطلاق توصيف "معارك المعارضين" متعمدة وضع داعش في خانة المعارضة! رغم ان داعش نفسها "بحسب دورها المطلوب من مشغليها" لم تعلن يوما انها تعمل لاسقاط او محاربة النظام، والشعب السوري رفض هذا التنظيم ولفظه، ان مجرد النظر الى اسماء المعتقلين والشهداء الذين قام التنظيم بقتلهم، يمكن معرفة حقيقة ولاء هذا التنظيم وتبعيته لايران والنظام. لكن كل جرائم داعش ومجازرها بحق السوريين، لم تكن كافية على ما يبدو لباسل ديوب فيعنون مقاله في الاخبار ((داعش تهاجم «صحوات سوريا»: أدوات أميركا والسعودية وقطر)) والمضحك المبكي في ما كتبه باسل ديوب هو طريقته للمقارنة بين الحالتين العراقية والسورية (( تتشابه التطورات العسكرية في سوريا مع ما جرى في العراق بعد الاحتلال الأميركي، واتساع نطاق المقاومة ضده. احتضان «المهاجرين» القادمين لـ«نصرة الشعب» انقلب بعد فترة إلى نبذ وقتل وملاحقة، لكن الأمر لم يصل إلى حد حمل السلاح مع الجيش السوري، كما فعلت «صحوات العراق» بحملها السلاح مع الجيش الأميركي.)) فالاخبار هنا تقول عن نظام الأسد ومرتزقته بانه يشبه جيش الاحتلال الأمريكي في االعراق! ولعل الاخبار هنا وكاتبها باسل ديوب بدون وعي يكتبون ما يعرفونه يقينا ويخفوه دوما من أن التوصيف الوحيد للنظام والمرتزقة هو الاحتلال. أما بقية المقال فيتابع ديوب بالنقل عن مصادره التي تتوحد تحت عنوان الوحشية وعشق القتل والتدمير، ليقدم عرضا دمويا يليق بحفلات الفامباير عما ينتظر سوريا من داعش، ولا ينسى طبعا الاشارة دوما الى ان هذه المعارك هي بين المجموعات الاسلامية وسببها هو حادثة اعتقال وتعذيب لأحد القيادات، متعمدا طمس الحقائق عن ان من قام بوجه داعش هم المواطنين السوريين نتيجة عمالة هذا التنظيم للأسد وايران وتعديه وغيه واجتراؤه على قتل السوريين. 

عبد الباري عطوان.. يتبنى توصيفات داعش

في مقاله المعنون ((اليوم داعش.. وغدا النصرة.. وبعد غد الاسد.. فهل ستنجح معادلة بندر والامريكان والروس وينتصر “تحالف الصحوات” المزدوج؟!)) يقوم السيد عبد الباري عطوان بمغامرة شيقة حيث ياخذ القارئ معه في متاهة قاعدية تذكرنا بكل لحظة بما دأب السيد عطوان على ذكره في كل مقابلة تلفزيونية عن لقائه مع زعيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن فهو يقدم كلامه على انه مسلمات لا يجوز نقاشها او ضحدها اوليس هو الخبير في شؤون القاعدة الذي لا يشق له غبار! يقول عطوان عما سبق أن تنبأ به دون الجميع: ((نعترف اننا توقعنا هذه الخطوة قبل عامين على الاقل ان لم يكن اكثر، وقلنا ان امريكا وحلفاءها العرب، سيكررون تجربة عراق ما بعد صدام حسين، ويشكلون قوات “صحوات سورية” لمحاربة تنظيم “القاعدة” وكل التنظيمات التي تتبنى ايديولوجيته، واشرنا بالتحديد الى جبهة النصرة، وكتائب الدولة الاسلامية، وقد كانا في حينها في طور التكوين والصعود.)) ولو اقتصر الكلام عن النبوءات لهان الأمر فالمنجمين يملؤون الدنيا هذه الأيام. في مقاله يصف عطوان دون خجل وحدات الجيش الحر السوري بانها "صحوات " ويصف هذه الوحدات بأنها مأجورة للأمريكان والسعودية (فلتسعد قطر وتركيا فهو يستثنيهما !) ويتابع في جولته الفانتازية ليربط ما لا يمكن ربطه بين احداث الانبار وعملية طرد داعش من سوريا ((ولم يكن من قبيل الصدفة ان يتزامن الهجوم لتصفية فرع الدولة الاسلامية الشامي مع هجوم مواز ضد فرعها العراقي، الاول من قبل الجبهات المدعومة سعوديا وامريكيا، والثاني من قبل العشائر العراقية السنية وجيش عدوها نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الشيعي حليف ايران والنظام السوري وحزب الله في لبنان.)) ولو اقتصر قول عطوان على التحليل السياسي وربط الأحداث بنسق عقلاني ما للوصول الى نتيجته المذهلة التي جعلها عنوانا لمقاله فيمكن عندها نقاش تحليله على الأقل لكنه يقرر ويصدر احكامه وحين يشعر بالتناقض الفاضح في كلامته يلجأ الى لغة تبريرية عفا عليها الزمان ((كيف يمكن فهم هذه التناقضات؟ وبالاحرى كيف تتحالف السعودية واتباعها من السنة مع ايران المالكي في العراق ويقاتلان “القاعدة” جنبا الى جنب، ثم يتقاتلان على ارض سوريا ولبنان، السعودية تدعم السنية المتشددة ضد حزب الله، والشيء نفسه على الارض السورية؟ افيدونا افادكم الله، انها السياسة القائمة على الثارات والنزعات الانتقامية وتحتم التحالف مع الشيطان في معظم الاحيان، ولهذا تغرق المنطقة في حروب لن تخرج منها لعقود قادمة.))

المؤلم والغريب في مقالة عطوان هو تجاهله الغريب للشعب السوري وقرار هذا الشعب وارجاعه كل ما يحدث في سوريا الى امريكا والمخطط الصهيوني، ألم يسمع عطوان بعمليات الاعتقال والتعذيب والقتل بالاضافة للسرقة وتهريب النفط والآثار التي قامت بها داعش الم يعلم بأن السوريين حين قامو في وجه داعش لم يقومو بسبب جانبها العقائدي بل ردا على الظلم والجور ألا يستحق اصرار السوريين على الحياة والمضي بثورتهم، رغم الحرب البربرية للأسد وايران على هذا الشعب، ورغم خذلان العالم أجمع وفي مقدمتهم عطوان واشباهه من المهووسين بنظرية المؤامرة الأمريكية الذين وبنفس الوقت لا يقيمون وزنا للشعوب العربية ويتعاملون باستهتار وتبلد مع آلام هذه الشعوب، هل علم عطوان قبل ان يتبنى توصيف داعش للحر بالصحوات بأن هؤلاء الرجال الشجعان يدركون تماما ان النظام سيستغل انشغالهم بحرب داعش وانهم سيخاطرون بفتح جبهتين لكنهم بنفس الوقت يدركون انهم لا يمكن لهم السماح لأي كان مهما كان أن يقتل السوريين آن لعطوان ولغيره أن يدرك أن السوريين رغم معاناتهم مع الأسد ومرتزقته لن يسمحو لاي كان ان يظلمهم او يقتلهم بعد اليوم.

اخيرا

في يوم الجمعة الماضي اعلن الجيش الحر السوري عملية تطهير سوريا من تنظيم داعش في حركة طال انتظارها بعد ان تعالت الاصوات السورية ضد هذا التنظيم الذي فاجأ الجميع بتصرفاته البربرية وارتكابه لكثير من الموبقات من قتل واعتقال وسرقة حتى صارت عمالته لايران ولعصابة الأسد يقينا عند معظم السوريين لا مجرد وجهة نظر. استقبل السوريين انطلاق العمليات ضد داعش بحماس كبير حتى ان البعض أطلق عليها (الثورة الثانية) ودليلا جديدا على أولى شعارات الثورة "الشعب السوري ما بينذل" بينما رأى فيها آخرون انذارا للعالم أجمع "لا يمكن لأي كان وتحت اي شعار فرض اي شيء على السوريين" لكن بينما توافق السوريين على تاييد جيشهم الحر فان الاعلام اتخذ مواقف مختلفة بعضها غريب المنطق والتحليل وبعضها رأى فيما يجري نقطة مضيئة جديدة في سيرة الثورة السورية أما اعلام النظام لا سيما المستأجر فان غيظه وكدره كان واضحا جليا في تخبطه لنقل الاحداث.


12/1/2014

http://orient-news.net/index.php?page=news_show&id=7155


=============



دور قناة العالم الايرانية في التغطية على جرائم داعش ابوصفية اليمني مثال



إيران هي مصدر لنشر مقاطع الفيديو الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي والتي تم تنزيلها بموقع اليوتيوب






حتى صحيفة الأخبار الموالية ﻹيران مقتنعة برواية دولة البغدادي وأنها تقاتل الصحوات أدواة أمريكا !!
انسجام وتسويق عجيب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق