الجمعة، 3 أغسطس 2012

الرد على حزب الامة (يدين التآمر السعودي الأمريكي ضد الشعوب العربية وثورتها)




##
حزب الآمة

(يدين التآمر السعودي الأمريكي ضد الشعوب العربية وثورتها)

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد..

في الوقت الذي تقف الأمة كلها وشعوب العالم العربي كله مع الثورة في تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا ومع شعوبها التي ثارت على أنظمتها الإجرامية طلبا للكرامة الإنسانية وللحرية، نجد النظام السعودي يقف مع أمريكا في خندق واحد ضد الأمة وثورتها،
###
 

في الواقع ان اميركا هي من دعمت الثورة في مصر و حين دعت حسني مبارك الي ترك الحكم
و في تونس كذلك و نرى ان اميركا لا تتحرك لدعم سوريا و السعودية و قطر هي من تقوم بدعم الثورة في سوريا
و في مصر تمت الثورة بصورة سلمية لم يتدخل الجيش لقتل الشعب
عموما ذلك شان داخلي لا يعني السعودية فالسعودية تتعامل مع الحكومات لا الاشخاص
فلذلك بعد قيام الثورة في مصر قامت السعودية بالتعهد بدعم مصر بمبلغ 4 مليار دولار الي مصر
و اول زيارة قام بها الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي كانت الي السعودية كي يبين اهمية العلاقات المصرية السعودية

  اقتباس

##
فاحتضن هذا النظام كل الطغاة العرب فحمى زين العابدين من الشعب التونسي بحجة استضافته، ثم احتضن علي صالح ليتآمر مع أمريكا على الشعب اليمني وثورته السلمية،
###
 

السعودية استقبلت العديد من الرؤساء و الحكام من قبل
فقد استقبلت امام اليمن البدر
و استقبلت عيدي امين رئيس اوغندا
و رئيس وزراء باكستان نواز شريف
حق اللجوء في الإسلام

عبدالرحمن الخطيب

هاجم بعض ذوي البصيرة المحدودة المملكة العربية السعودية في بعض القنوات الفضائية، وفي «الإنترنت»، بسبب استقبالها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن عــلي.

وعلى رغم قناعتي الذاتية بأن الرجل كان دكتاتوراً ظالماً بكل المقاييس، ولكني وجدت أن ما فعلته المملكة لا يخرج عن نطاق الشرع، والعادات والتقاليد العربية، بل والعرف والقانون الدوليين.

يقول تبارك وتعالى في كتابه الحكيم: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ). يقول السيوطي في «الدر المنثور في التفسير بالمأثور»: أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد، رضي الله عنه، في قوله تعالى: (ثم أبلغه مأمنه)، قال: إن لم يوافقه ما يقضي عليه، ويجتريه، فأبلغه مأمنه، وليس هذا بمنسوخ. وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك، رضي الله عنه، في قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)، قال: أمر من أراد ذلك أن يأمنه فإن قبل فذاك، وإلا خلى عنه، حتى يأتي مأمنه. وأمر أن ينفق عليهم على حالهم ذلك.

القرطبي في تفسيره يقول: ولا خلاف بين العلماء كافة أن أمان السلطان جائز، لأنه مقدم للنظر والمصلحة، نائب عن الجميع في جلب المنافع ودفع المضار. واختلفوا في أمان غير الخليفة، فالحر يمضي أمانه عند العلماء كافة.

إلا أن ابن حبيب قال: ينظر الإمام فيه. وأما العبد فله الأمان في مشهور المذهب، وبه قال الشافعي، وأصحابه، وأحمد، وإسحاق، والأوزاعي، والثوري، وأبو ثور، وداود، ومحمد بن الحسن. قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لا، لأن الله تبارك وتعالى يقول: الآية محكمة. فإذا أمر تعالى رسوله، صلى الله عليه وسلم، أن يجير المشرك عروة بن مسعود يوم الحديبية، فكيف بنا لا نجير مسلماً؟

قال الإمام الشافعي في «الأم»: ومن جاء من المشركين يريد الإسلام فحق على الإمام أن يؤمنه، وإبلاغه مأمنه أن يمنعه من المسلمين والمعاهدين ما كان في بلاد الإسلام.

إن قضية اللجوء السياسي كانت معروفة عند القبائل العربية على اختلاف أنواعها. كما عُرفت في زمن الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوم دخل مكة المكرمة فاتحاً، إذ قال، صلى الله عليه وسلم: «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن».

هذا من ناحية الشرع، أما من ناحية عادات العرب فهذا يعدّ من شيمهم وفضائلهم. فقد كان العرب المسلمون يجيرون من هو ليس على دينهم أو من قبيلتهم، على رغم العداء المستحكم بينهما، ولمجرد دخول المستجير أرض المجير أو بيته، ويطلب الإجارة، كان المستجير يجيره.

حتى المرأة المسلمة كان لها الحق في أن تجير كافراً في بيتها، وتحت حمايتها، وهو ما يسمى في عصرنا الحاضر «اللجوء السياسي».

وخير دليل ما رواه الشيخان عن إجارة أم هانئ بنت أبي طالب رجلين مشركين من بني مخزوم، كان أخوها علي، رضي الله عنه، يهم بقتلهما، وقال لها الرسول، صلى الله عليه وسلم: «قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ».

كما أجارت زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، زوجها أبا العاص بن ربيع بن عبدالعزي. قال ابن حجر: «اتفق أنه – أبا العاص- خرج إلى الشام في تجارة، فلما كان بقرب المدينة أراد بعض المسلمين أن يخرجوا إليه فيأخذوا ما معه ويقتلوه، فبلغ ذلك زينب، فقالت: يا رسول الله! أليس عقد المسلمين وعهدهم واجباً، قال: نعم، قالت: فاشهد إني أجرت أبا العاص، فلما رأى ذلك أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خرجوا إليه عزلاً بغير سلاح».

ورد في «السير» أن فكيهة بنت قتادة بن مشنوء أجارت الشاعر الصعلوك السليك بن السلكة حين طارده بنو بكر بن وائل، وعندما منعتهم دارها حاولوا دخولها بالعنف فسقط خمارها من على رأسها.

كما روى ابن الجوزي أن عمرو بن عبدالملك طلب مروان بن زنباع العبسي (مروان القرط) فخرج هارباً، فلجأ إلى امرأة من بني شيبان، اسمها جماعة بنت عوف فاستجارها، فأجارته. ولحقته خيل عمرو، فبعثت إلى أبيها فعرّفته أنها أجارته، فمنعهم عوف عنه، وانصرف أصحاب عمرو. بل بقي هذا عرف إجارة النساء قائماً إلى عصور متأخرة.

إن حق اللجوء السياسي أقرته حقوق الإنسان ضمن إعلان حقوق الإنسان في الدساتير الفرنسية في تاريخ 26 - 8 - 1789. كما أقرت منظمة الأمم المتحدة هذا الحق الإنساني ضمن قوانينها خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد تقيدت الدول كافة بهذا القانون، فعلى سبيل المثال، رفضت السويد تسليم أكثر من 1000 مواطن أميركي رفضوا الانضمام إلى التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية، في أثناء حرب فيتنام، إلى الولايات المتحدة، كان منهم ريت غولدشتاين، بعد أن منحته حق اللجوء السياسي. كما رفضت بريطانيا تسليم حاكم تشيلي السابق الجنرال بينوتشيه إلى إسبانيا، على رغم وجود معاهدات دولية بينهما بتسليم المجرمين. كما رفضت إيطاليا لمدة طويلة تسليم عبدالله أوجلان إلى تركيا.

إن المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور لـه الملك عبدالعزيز آل سعود، مشهود لها بإجارة الزعماء العرب والمسلمين، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: الرئيس السوري الراحل أديب الششكلي، ورئيس الوزراء السوري معروف الدواليبي، والإمام اليمني حميدالدين، والرئيس الأوغندي عيدي أمين، ورئيس موريتانيا السابق ولد الطايع، وأمير الكويت الراحل جابر الصباح، يوم التجأ إليها في أثناء الغزو العراقي للكويت، والرئيس الباكستاني السابق نواز شريف، وفي وقت لا حق الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

* باحث في الشؤون الإسلامية.
  اقتباس

##
كما سبق أن تورط بالتآمر على الشعب المصري بدعم الثورة المضادة، كما قدم يد العون المادي للنظام السوري، متحديا هذا النظام السعودي بكل هذه الممارسات شعب المملكة نفسه الذي يرفض أن يكون وطنه حمى مستباحا للطغاة والمجرمين والمتآمرين على الأمة مع عدوها!
###
 

اول دولة عربية زارها رئيس مصر هي السعودية
الثورات العربية

الم تتعاون دول الخليج لدعم الشعب الليبي لاسقاط الطاغية القذافي
الم تقدم السعودية لمصر 4 مليار دولار بعد الثورة الم تشكر تونس دول الخليج

السعودية اكبر متبرع للفلسطيين
السعودية شاركت في جميع الحروب العربية من عام 1948 وكل الحروب العربية التالية
السعودية تبرعت بالمليارات لمصر بعد الثورة
وتبرعت للمغرب و الصومال و سوريا
وقد سحبت دول الخليج سفرائها من سوريا و هذا لم تفعله باقي الدول العربية مع سوريا

===========


مصر تشكر السعودية

السعودية تدعم الاقتصاد المصري بـ4 مليارات دولار.. والمشير يشكر خادم الحرمين

21/05/2011

وجه المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رسالة شكر وتقدير للعاهل السعودي الملك عبد الله عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الإسهام في دعم الاقتصاد المصري بما يقارب 4 مليارات دولا أمريكي، في شكل قروض ميسرة وودائع ومنح، بما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ووقوف المملكة بجانب مصر في هذه المرحلة.
وقال أحمد عبد العزيز قطان، سفير السعودية لدى القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن البرنامج الاقتصادي المتكامل الذي قدمته المملكة لمصر، سيسهم في دفع اقتصادها.
المصري اليوم
========

تونس تشكر دول الخليج

========


ثمَّن موقف الكويت في مباركة الثورة التونسية


السبسي: لا تثريب على السعودية في موضوع «بن علي»



| كتبت غادة عبدالسلام |

قال رئيس الحكومة التونسية الباجي قائد السبسي انه «لا تثريب على المملكة العربية السعودية في موضوع بن علي، وهم أدرى الناس بكيفية القيام بالواجب»، مؤكداً العلاقة التاريخية والمتجذرة مع المملكة.
وأكد السبسي ان العلاقات بين الكويت وبلده عميقة ومتجذرة مثمناً الموقف الكويتي من مباركة الثورة التونسية.
السبسي في لقاء مع بعض الصحف المحلية لدى مغادرته البلاد بعد زيارة دامت يومين ان الكويت وقفت الى جانب تونس في مواقف لا تنسى وان زيارته للكويت جاءت بعد المتغيرات التي حدثت في تونس والتي ادت الى تغيير نظام الحكم والسياسة والاشخاص باعتبارها متغيرات جوهرية.
وذكر ان الكويت باركت التغيير في بلاده وفهمت الرسالة على وجهها الصحيح ونفى أن تكون زيارته الى الكويت «من أجل طلب الاعانة»، مؤكداً انها اقتصرت على «تقديم الشكر» للمسؤولين في الكويت وفي دول خليجية لمواقفهم تجاه بلاده ولمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد السبسي بموقف الكويت الداعم لبلاده من خلال ما أدلى به سمو أمير البلاد في المؤتمرات الدولية.
ولفت الى ان المجال مفتوح أمام المستثمرين الكويتيين ضمن الخطة التنموية الخماسية التي وضعتها حكومته الموقتة.
وأشاد السبسي بالعلاقة الوطيدة التي تربطه بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والتي وصفها بأنها «علاقة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادلين»، موضحاً ان مباحثاتهما شملت استشراف المستقبل في العلاقات الثنائية والعربية والدولية.
وأكد انه وجد لدى سموه التجاوب والتناغم، آملاً استمرار التواصل لخير البلدين الشقيقين وللأمة.
ورداً على سؤال حول زيارة دولة قطر ودولة الامارات العربية وهل تم التوصل الى صيغة لدعم تونس أجاب السبسي: «لا يوجد لدينا ما نخفيه فقد زرنا البلدان التي اعتنت بما حدث في تونس وأوفدت مبعوثين عنها للمباركة ونحن نعطي أصحاب المواقف حقهم، والكويت ايضاً هي الدولة التي باركتنا قيام الثورة وعلى لسان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وفي المؤتمرات الدولية أوضح الموقف الكويتي. وبالتالي قلنا للدول التي «أحسنت إلينا أحسنت».
وحاولنا ان نرد التحية بأحسن منها، ولو كان الأمر صعباً، ولم نطلب إعانة من أحد، ولم نأت لهذا الأمر، وكما ذكرت أتينا فقط لتقديم الشكر».
وحول العلاقة الوثيقة مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد منذ ان كان يشغل وزيراً للخارجية، والسبسي يشغل المنصب ذاته، قال: «صحيح لدينا علاقات عريقة ووطيدة تربطنا علاقة صداقة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادلين ويهمنا توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين».
ونحن سعداء لما استمعنا إليه، حيث وجدنا التجاوب والتناغم، ونأمل في استمرار التواصل لخير البلدين ولخير الأمة العربية بصفة عامة ولا نفكر إلا في تقريب وجهات النظر والوئام نظراً لصعوبة الوضع في العالم العربي.
وبشأن استرجاع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والاجراءات مع المملكة العربية السعودية، أوضح السبسي: «ستتم محاكمة كل من أساء الى الشعب التونسي وعلاقاتنا بالمملكة العربية السعودية طيبة، ومتجذرة وتاريخية وليست لدينا ما يشوبها فلا تثريب عليهم في موضوع بن علي وهناك اجراءات وقوانين تعمل بها جميع الدول في علاقاتها الحضارية، وقد انتهجنا هذا النهج، لأنه من واجبنا ومن حقنا، وبقي هل توجد استجابة أم لا، فهذا شأن يهم الطرف الآخر، وعلى كلٍ نحن قمنا بالواجب وهم أدرى الناس في كيفية القيام بالواجب».


الراي الكويتية 6 مايو 2011

http://alraimedia.com/Alrai/Article....&date=06052011 (http://alraimedia.com/Alrai/Article....&date=06052011)

============


الباجي قائد السبسي: علاقتنا بالسعودية طيبة تاريخياً وستظل ولم نستلم أي مليم من أموال المخلوع

بتاريخ : 2011-07-07


قال رئيس الوزراء التونسي للحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي ان العلاقات الكويتية التونسية عريقة ومتجددة ومطلوب حاليا أن تفعل، مشيرا إلى أن الكويت كانت دائما تساند تونس وتونس تساند الكويت في كثير من القضايا، واعتبر أن العلاقات الكويتية التونسية من ثوابت السياسة الخارجية التونسية.
وكشف السبسي في تصريح صحافي أمس لدى مغادرته الكويت أن زيارته تأتي في إطار جولة الحكومة التونسية المؤقتة على البلدان العربية التي اعترفت بثورة تونس وباركتها مؤكدا على أن الكويت من البلدان العربية السباقة التي باركت الثورة في تونس وفهمت الرسالة دون تحريف.
وأوضح أن ما يجري من اضطرابات في الدول العربية الأخرى «لا ناقة ولا جمل لتونس فيها» حيث رأت تونس من الضروري أن تؤكد هذا وتوضح الصورة للاخوة العرب وأن تتقدم بالشكر إلى الاخوة بالكويت على تفهمهم للأحداث.
وذكر السبسي انه قام برفقة الوفد المصاحب له بزيارة البلدان التي آزرت تونس اثناء الثورة وهي قطر والإمارات والكويت مشيرا الى انها كانت من الدول التي أوفدت موفديها لمباركتنا ونحن منحنا لأصحاب الحق حقهم بتوجيه الشكر لهم.
واثنى على موقف صاحب السمو مباركته للثورة التونسية.
وأوضح أن الزيارة كانت لتوجيه الشكر للكويت وليست لطرح ملفات رسمية بخصوص الاستثمار مستدركا أن علاقة الكويت بتونس دائمة وسوف يتم طرح العديد من الملفات لاحقا. وأكد على العلاقات العريقة التي تجمعه مع صاحب السمو المبنية على التقدير والاحترام المتبادل وعلى معرفة الواقع، مشيرا إلى أن هناك استشرافا للمستقبل يهم الوضع العربي العام.
وقال: «لا وجود لدولة معزولة عن العالم في القرن الـ 21»، معربا عن سعادته للترحيب الذي لقيه الوفد التونسي من الحكومة الكويتية، مشيرا إلى أن المحادثات التي تمت كان فيها تجاوب وتناغم.
وتابع: «نحن نفكر في تحقيق الوئام وتقريب وجهات النظر لأن الوضع في العالم العربي صعب حاليا وكل شعب له متطلباته».
ولخص زيارته إلى الدول الخليجية الثلاث بقوله: «أتينا لنقول من أحسن إلينا أحسنت ونرد التحية بأحسن منها».
ونفى بشدة أن يكون الهدف من زيارته للبلدان الخليجية طلب الإعانات لتونس قائلا: «تونس لن تطلب الإعانة من احد».
من جهة أخرى أوضح السبسي أن مرافقته لوزير المالية ولوزير الدفاع ليست لها خلفية سياسية أو اقتصادية، معتبرا الوزيرين من أهم الشخصيات التي تضمها الحكومة المؤقتة فكانت مرافقتهما في هذه الجولة تقديرا لهما.
الخطة التنموية
وأكد السبسي أن الحكومة التونسية المؤقتة وضعت خطة تنموية اقتصادية واجتماعية لإعادة التوازن الذي كان مفقودا، مشيرا الى أن الخطة تم درسها ومناقشتها وتمويلها بمجهودات ذاتية. ورحب بكل دولة ترغب في الاستثمار في تونس.
وقال أن تونس ليس لها أي تحفظ في التعاون مع الكويت بخصوص الخبرات التونسية لافتا إلى أن «الضوء الأخضر مفتوح» لكل الدول العربية للتعاون في هذا المجال.
العلاقات التونسية السعودية
وأوضح السبسي أن علاقة تونس بالسعودية طيبة تاريخيا وستظل كذلك، مشيرا إلى أن الظروف شاءت أن يحتمي الرئيس المخلوع بالسعودية.
وتابع «هناك إجراءات دولية وقضائية تخضع لها كل الدول في علاقاتها الحضارية وتونس انتهجت هذا النهج لأنه من واجبها وحقها لكن السؤال هل ستستجيب السعودية؟ هذا يرجع إليها كدولة.
وعن مدى عرقلة فلول النظام للثورة في تونس قال السبسي: «لا اعتقد ذلك فالمرور من اللون الأسود إلى الأبيض ليس بالسهل ولابد أن نسير بخطى ثابتة وعلى نسق تصاعدي».
واضاف: «ليس بحوزتنا عصا سحرية ونحن غير قادرين على تغيير عقدين في يومين».نحن سائرون في الطريق الصحيح ووظيفتنا أن نواجه المضاد ولابد أن يعي الجميع أنه في الفترات الانتقالية بين عهدين عهد الكبت وعهد فك الكبت ليس بالسهل التعامل معها ونزع الحرية من القيود أسهل بكثير من المحافظة عليها». وأضاف: لطالما رددت هذه العبارة «صون الحرية من شطط أنصارها أصعب بكثير من مقاومة أعدائها».
أرصدة الرئيس المخلوع
وعن مدى التعاون الكويتي - التونسي بخصوص أرصدة الرئيس المخلوع قال السبسي: «حدث عن البحر ولا حرج في هذا الموضوع» مشيرا إلى أن الحكومة التونسية الانتقالية وجهت مطالب عامة للكويت تدخل في نطاق السياسة والأعراف الدولية والأحكام التي تصدر.
وأكد السبسي أن الدولة التونسية لم تتسلم أي أموال أو أصول خاصة بالرئيس المخلوع سواء من الدول العربية أو غيرها.
أزمة ليبية
وأوضح أن ما يحدث في ليبيا حاليا يعتبر شأنا داخليا، مشيرا إلى أن تونس استقبلت نحو 600 ألف لاجئ من ليبيا من مختلف الجنسيات منذ بداية الثورة. وأضاف أن بحوزة تونس حاليا حوالي 100 ألف لاجئ ليبي اغلبهم يقطنون لدى عائلات تونسية لافتا أن احتضان الشعب الليبي لا يشكل مشكلة بالنسبة لتونس بحكم تشابه النسيج الاجتماعي بين الشعبين.
ولفت إلى أن الحرب على الحدود تشكل ظروفا صعبة لكلا البلدين ومن واجب تونس التعامل مع هذا الواقع بحذر وحزم.
ونفى عدم التعاون التونسي مع المجلس الانتقالي الليبي موضحا ان هناك تفاهم مع الثوار الليبيين، مشيرا إلى أن الاعتراف التونسي بالمجلس الانتقالي الليبي ليس من مصلحة ليبيا حاليا لان ذلك سيئول إلى غلق الحدود وإجراءات أخرى معقدة.
الانتخابات التونسية
وذكر السبسي أن الانتخابات التشريعية في تونس ستجرى في موعدها المحدد بتاريخ 23 أكتوبر القادم دون توترات، لافتا إلى أن كل الترتيبات لنجاح الانتخابات تحت السيطرة.
وأكد أن الانتخابات ستكون شفافة ونزيهة، لافتا إلى انه تكونت لجنة مستقلة ستكون مشرفة على سير الانتخابات.
وعزا تأخير الانتخابات الى شهر اكتوبر الى توفير كل الترتيبات اللازمة لكي تكون انتخابات ديموقراطية لأول مرة في تاريخ تونس.

مصدر الخبر : واب تونيزيا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق